- الإهدائات >> |
اوكيش هتنزل كلها بس واحدة واحدة
منورررررررة
ههههههههههههههه
على فكرة اكتر مواقف الحب بتطلع فى الوقت دة
ربنا يخليهم لبعض
ومتخفيش هنزلها
يا محموووود كملها فى الانجاز احسن
•·.·´¯`·.·•( الحلقــــة السابعــــة )•·.·´¯`·.·•
راقصة .....
وقتها لم أجد نفسى إلا مسرعا إلى المستشفى ..
أبحث سجلات المرضى حتى أصيب العاملون هناك بالدهشة ...
موظف التسجيل :- أنت بتدور على أيه يا دكتور ..؟
أجبته :- أنا عاوز تذكرة مريضة ..
كانت هنا يوم رأس السنة اللى فاتت ..
الموظف :- طيب ثوانى هجيب لك تذاكر اليوم ده ..
:- هات لى بس التذاكر اللى عليها امضتى ..
أتى الموظف بكم هائل من التذاكر ..
و بدأت أتفحصها واحدة تلو الأخرى ....
و بعد بحث طويل .. أمسكت بإحدى التذاكر :
- أيوة هى دى .. أنا فاكر تشخيصى كويس ....
الاسم .. وفاء على ... أيوة .. وفاء ..
ثم أخذت العنوان المكتوب فى تلك التذكرة بعدما تأكدت أنها المقصودة ...
و بقى أن أفكر فيما أفعل بعد ذلك ...
بعدها ذهبت إلى صديقى ماجد الذى يعلم كل شئ عما يحدث ..
و لا أخفى عنه شئ ... و بعد تفكير طويل ..
ماجد :- احنا أحسن حاجة نروح العنوان ..
و نعرف كل حاجة بنفسنا ..
قلت فى حيرة :- أنت شايف كدة ..؟
ماجد :- أيوة .. و أنا عندى خطة كويسة ندخل بيها البيت من بابه كمان ..
قمت على الفور :- طيب .. يلا بينا
فى الوقت ذاته .. عادت سارة إلى البيت مرة أخرى ..
أم حازم :- أنتى اتأخرتى ليه يا سارة ..؟
سارة :- هاعمل أيه ياماما .. على إما اشتريت كل الطلبات ..
أم حازم :- أصل حازم كان عاوزك ..
و بيقول إنه عامل لنا مفاجأة ..
سارة فى لهفة :
- مفاجأة ... مفاجأة أيه ..؟
أم حازم :- مرضاش يقولى إلا ما تيجى أنتى ..
و لما اتأخرتى نزل ..
ضحكت سارة .. و كأنها تعلم بتلك المفاجأة ..
ثم جلست و ظلت شاردة الذهن ..
و تنتظر حازم بفارغ الصبر ..
ذهبت أنا و ماجد إلى العنوان المقصود ..
حتى اقتربنا من المنطقة التى تسكن بها ..
و بدأنا نسأل من يقابلنا فى طريقنا ..
و اندهشنا من ردود الناس ..
فهناك من كان يدلنا ..
و هناك من يقولها صريحة :
- أعوذ بالله ..
حتى وصلنا البيت ..
طرقنا الباب .. و فتحت إحدى الفتيات
ماجد :- بيت الست وفاء ..؟
الفتاة :- أيوة .. أنتو مين ..؟
ماجد :- إحنا عاوزين الست وفاء فى حفلة ..؟
صوت نسائى من الداخل :
- مين يا بطة ..؟
الفتاة فى رعونة :- دول زباين يا أبلة ...
ثم نظرت إلينا :
- اتفضلوا ادخلوا ..
دخلنا البيت ..
ثم وجدت من كانت بالصورة ..
و حمدت الله أنها لم تتذكرنى ...
جلست و بدأت عيناى تتفقد البيت ..
و أنا مندهش ..
فأننى كنت أظن أن تلك الطبقة قد انتهت ..
و لكننى فوجئت بوجودها ..
وفاء :- الحفلة دى فين بقى يا بيه ..؟
ماجد :- هى لسة ميعادها بعيد شوية ..
بس إحنا قلنا لازم نرتب لها من دلوقتى و نتفق معاكى ..
وفاء :- بس الإتفاق مع جوزى ..
هو المسئول هنا عن كل حاجة ..
ماجد :- و هو فين جوزك ..؟
وفاء و هى تنظر إلى الساعة :
- زمانه جاى .. مسافة ما تشربو الساقع ..
كانت تلك فرصة ذهبية حتى أفتح مجالا للحوار اكتشف به ما يدور فى ذهنى ..
سألتها :- أنتى شغالة فى الفرقة دى من امتى ..؟
وفاء :- دى وراثة فى العيلة .. أنا أوعى ألاقى وسطى بيلعب ..
أكملت :- و أنتى لازم تعملى كل حاجة بموافقة جوزك ؟
فى ثقة :- طبعا .. أمال أيه ..
ده أنا لو عملت حاجة من غير موافقته كان يكسر عضمى ..
ماجد :- طيب هو هيتأخر ؟
وفاء :- لأ ... زمانه جاى ..
أصله كان مطلوب فى خناقة .. و زمانه فى السكة ..
قلت فى سرى :-
خناقة .. و رقاصة .. والله كويس ..
بيئة واطية ... واطية ..
هنا بدأت أتأكد أنها لا تمس سارة بأى قرابة ..
و أنها كانت مجرد شكوك ..
و بدأت ملامحى ترتاح ..
و تركت ماجد يكمل معها الحوار ..
و أنا ما زلت اتفقد بعينى جوانب الشقة حتى وجدت بجوارى إحدى الروايات ...
فنظرت إليها فى دهشة :
- ممكن سؤال ..؟
ردت :- اتفضل ..
:- هو أنتى بتقرى روايات ..؟
وفاء وهى تمتص شفتيها :
- ده أنا بفك الخط بالعافيه يا بيه .. تقولى روايات
أمسكت بالرواية فى يدى :
- أمال دى أيه ..؟
وفاء :- آه .. الكتاب ده كانت أختى الله يرحمها بتفضل تقرا فيه كل يوم ...
لحد ما طفشت و سابتنا ..
عادت شكوكى مرة أخرى :
- أنتى ليكى أخوات ..؟
هزت رأسها :- آه .. بس سابتنا و طفشت ..
سألتها فى سرعة :- طفشت ليه ..
وفاء فى غضب :
- هو تحقيق يا بيه و لا أيه ...
مكنتش العيشة عجباها مع أنها كانت قمر ..
و لو اشتغلت معانا كانت أكلتنا دهب ..
ثم أخرجت صورة من معها ..
:- شايف يا بيه كانت حلوة ازاى ؟!!
هنا صدمت مرة أخرى ..
إنها صورة قديمة لـ سارة .. و أصابنى الصمت ..
ماجد :- أنتى لكى أخوات تانيين ..؟
وفاء :- هى دى بس ...
بس بقالها شهرين سايبة البيت ..
فقلنا إنها ماتت ..
ماجد :- آه
وفاء :- أما دى بقى .. صورة جوزى ..
كان رجلا ضخم ..
لا يبدو عليه أى ملمح من ملامح الرومانسية ..
و بعدها أكملت حوارها مع ماجد ..
بينما وضعت الرواية فى جيبى دون أن ترانى ..
بعدها عدت إلى المستشفى مرة أخرى بين قمة الغضب
و ضحكات ماجد الساخرة ..
و أنا اتذكر سارة حين كانت تخبرنى فى القطار ..
أن حبيبها تزوج من أختها ..
و فضلت الهروب حتى تحافظ على حياة أختها ..
أى حبيب .. هل ذلك المتشرد ..
أم أختها التى تكبرها السن..
بعدها تذكرت تلك الرواية فى جيبى ..
التى أخبرتنى أختها أنها كانت تحبها كثيرا ...
أخرجت الرواية .. وبدأت اتصفحها فى خيبة أمل ..
و أقلب صفحاتها دون تركيز ..
حتى وقعت عينى على جملة بأحدى صفحات الرواية
:- ......... معقول !!!!!!
يتبــــــــــــع
طيب فين الحلقه السادسه؟؟؟
انا مش هاقراها انا عايزه السادسه؟؟
مش عايز احرقها
وابقى ركز والنبى يا ابنى كده طلعتنا من الاندماج اللى احنا ففيه
سورى جاسر دى الحلق السادسة بس
اتلغبطت شوية
لا يامنار دى الحلقة اسادسة معلش
ورتبى الاحدث من انى واندمجى فى القصة تانى
بجد بجد يا محمود القصه تحفة
انا لسة اول مره اقرأها حالا
بس جنان
فين الحلقة اللى بعدها
اطلع بيها احسن
ولا يهمك يا كبير
كده انت ميه ميه يا محمود
خلص بقى واطلع باللى بعدها على رأى منى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)