- الإهدائات >> |
يلا ياجماعة نزلت ال
•·.·´¯`·.·•( الحلقــــــة الثالثــــــة)•·.·´¯`·.·•
لم تستطع سارة مقاومة إرهاقها ,
و غلبها النعاس و نامت على كتفى ..
حتى اقتربنا من البيت فطلبت منها أن تصحو ..
فأفتحت عيناها :
- أنا نمت ... أنا اسفة ..
أنا كنت مرهقة جدا ..
فنظرت إليها و قلت :
- دلوقتى تنامى براحتك ..
انشالله تنامى أسبوع ..
نزلنا من السيارة ..
و كم كنت أرى نظرات جيرانى
و هم يحدقون فى سارة ...
و معهم كل الحق ,
فربما تلك هى المرة الأولى
التى يرون فيها فتاة بذلك الجمال ..
صعدنا درج البيت و طرقت الباب ..
و هنا فتحت أمى ..
و كما توقعت اندهاشها حين رأت سارة ,
حتى أنها التزمت الصمت
و كأنها تقول
من تلك الجميلة التى أتى بها ابنى الوحيد ؟ ..
حينها قطعت هذا الصمت
حين أخبرتها أن
سارة ستحل ضيفة عندنا لبعض الوقت ..
و كعادتها أمى رحبت بها ترحيبا كثيرا ..
فكم تثق في أمى ..
أو ربما استطاعت سارة برقتها و جمالها
أن تجعل أمى تقابلها بكل هذا الحنان ..
و تحتضنها احتضان الأم لابنتها ...
قلت لأمى فى دعابة :
- احنا ميتين من الجوع ..
شوفى بقى هتأكلينا أيه ..
أمى :- بس كدة من عينيا ..
تناولنا العشاء ..
بعدها تركت سارة لتخلد للنوم من عناء ذلك اليوم ..
بينما جلست أسرد لأمى قصة تلك المسكينة :
- ........................... وهى دى حكايتها ..
امتصت أمى شفتيها و قالت :
- ياه دى مسكينة فعلا ..
بس أنت هتعمل ليها أيه ؟
نظرت اليها و أنا اتثاءب :
- اللى فيه الخير يقدمه ربنا ...
أنا حبيت أعمل خير و بس..
أكملتّ :- أنا هقوم أنام لأنى مش قادر ..
مرّ الليل لا أعلم هل نامت حقا
أم جاءها ذلك الأرق الذى لم يتركنى إلا للحظات كل حين ...
حتى استيقظت فوجدتها تجلس مع أمى ..
و يتحدثان كأنهما يعرفان بعضهما منذ سنوات ...
شاهدتهما من بعيد ..
فكانت أكثر جمالا بعدما تخلصت من الإرهاق و التعب ..
و حين رأتنى خرجت منى ابتسامة لا ارادية
فردت بابتسامة جميلة ..
بعدها تناولنا الإفطار
و تعمدت ألا اتحدث معها فى ماضيها المؤلم ..
مرت بضعة أيام ...
و أنا أفكر كيف أساعدها فى محنتها ..
ولا أعلم لماذا يزداد خوفى كلما مرت تلك الأيام ...
حتى جاء اليوم حين عدت من عملى
فوجدت أمى و سارة منهمكتان
حتى أنهما لم يردا سلامى ..
فقلت مندهشا :- أنتو بتعملو أيه ؟
أمى :- تعالى اتفرج معانا ..
ده ألبوم صور سارة
نظرت الى سارة :- بجد ؟!
سارة :- دى الحاجة الوحيدة اللى أخدتها من ذكرياتى ..
قلت :- طيب اتفرجو براحتكم ..
و أنا أشوفه بعدين ..
بعدها واصلتا مشاهدة الصور ..
و أنا أجلس بجوارهما اتصفح إحدى المجلات
و تختطف عينى بعض صور سارة احيانا ..
حتى لمحت صورة بطرف عينى
و سمعت سارة تقول لأمى :
- دى صورتى أنا و أختى ..
دققت النظر وقتها بالصورة ..
بعدها زادت دقات قلبى ..
و أحمرّ وجهى ..
إننى قابلت من تقول أنها أختها من قبل ...
يتبـــــــع
روعه ....روعه .....روعه يا محمود
بس تكملها للاخر
اصل واحد قبل كده فضل معلقنا وفى الاخر مش
كملت القصه....وكنت هاموت واعرف النهايه
بس ما علينا
يلا بقى مستنيه الباقى ومش تشوقنا كتير اوك
كملها يا محموووود بسرعه
لا محمود شكله هينضرب منى كده
فين التكمله يا محمود لا بجد ازعل يلا بسرعه
ايوه كده خليك شاطر وكملها على طول
لانك بتشوقنا كل مره اكتر
كل شويا باخد مفاجأة
كمل يا بنى كمل
العب بعيد يا جاسر
انت اساسا مخطوف
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)