- الإهدائات >> |
مخطوووووووووف؟؟؟؟هو السحر اتقلب على الساحر ولا ايه
المهم كمل يا محمود
اية ياجماعة شكل القصة هتخليكوا تقلبوها شعوزة وسحر
لا لا خلينا بعيد
وان شاء الله هكملها يامنار على طول
ماتكمل يا بنى
ماشى يا محمود....
هتكمل ولا ايه
اوكيشن هكلمها اهوة يلا اقراوا
انا حاسس انى هنضرب على اخر القصة هههه
•·.·´¯`·.·•( الحلقــــة الخامســــة )•·.·´¯`·.·•
كانت قبلة سارة مفاجأة لى ..
حتى أننى لم أحرك ساكنا بعدها ..
و ظللت هائما ..
سارة و هى تنظر إلى الأرض :
- أنا آسفة ثم صمتت ..
و جرت إلى حجرتها مسرعة
أما أنا فما زلت هائما ..
استمع إلى موسيقى
( السراب والحب ) الرومانسية ..
لا أشعر ببرودة الجو ..
و أنظر إلى المطر الغزير خارج الشرفة :
- أيوة .. بتحبنى ... أيوة .. بحبها ...
بعدها حاولت أن اقرأ بعض الكتب ..
لكننى لم استطع قراءة أى شئ ...
و ظل ذهنى شاردا ..
كانت سارة هى الأخرى لم تنم ..
تفكر لما فعلت ذلك ,
حتى سألتها ( أم حازم )
التى كانت نائمة بجوارها :
- أنتى لسة منمتيش يا سارة ؟
سارة :- مش جايلى نوم يا ماما ..
الأم : - هو حازم جه و لا لسة ؟
سارة :- أيوة جه ... و أنا حضرت له العشا ..
الأم :- طيب يا بنتى ربنا يخليكى .....
ثم أكملت نومها
أما سارة فلم تنم ..
و أمسكت بصورة حازم الموجودة بالغرفة ..
و ظلت تتأملها ..
بعدها قامت تتحرك فى بطء
و تمشى على أطراف أصابعها
حتى لا يشعر بها أحد ...
و فتحت باب الغرفة قليلا فى هدوء ...
تريد أن ترى حازم و رد فعله ..
فوجدت حازم مستلقى على الأريكة ..
و يستمع إلى الموسيقى
حتى أصدر الباب صوتا ..
فشعر بها حازم و هى ترقبه ..
و فجأة نظر إليها ...
فأغلقت الباب فى سرعة
و أسرعت إلى السرير ...
فضحك حازم و اتجه هو الآخر ليخلد للنوم ....
فى صباح اليوم التالى ...
استيقظت فوجدت سارة تجلس بالشرفة ...
حيث كانت الشمس ساطعة
بعد برودة الليلة السابقة ....
لكنها ما زالت خجولة
بما حدث فى الليلة الماضية ..
فحاولت أن أحدثها فى مشكلتها الأساسية
التى قد نسيناها :
- سارة .. أنتى بتفكرى ترجعى لأهلك ؟
سارة :- خلاص زهقتوا منى ؟!
ابتسمت :- لأ طبعا ..
بس أكيد هما قلقانين عليكى ...
سارة :- أنا مش عاوزة أرجع لهم ..
و أنا هسيب البيت هنا كمان ..
و أروح أى مكان يكتبه لى ربنا
طالما زهقتوا ...
قلت :- أنتى زعلتى و لا أيه .. ؟
أنتى خلاص بقيتى مننا ...
و منقدرش نستغنى عنك ..
ابتسمت سارة كعادتها :-
معناه أيه الكلام ده ؟
قلت فى دعابة :
- أظن كلامى واضح ..
سارة فى دعابة : - اعذرنى ..
أنا فهمى على قدى ..
وهمت لتقوم فامسكت بيدها لتجلس :
- سارة .... أنا ..... أنا .... أنا بحبك ..
قلتها دون مقدمات ..
قلتها فى ثقة ..
و بعدما أحسست بخجولها ,
و حمرة وجهها ...
أكملت :- كان فيه شنطة معايا امبارح ...
سارة :- شنطة أيه .. سيبك من الشنطة ...
فابتسمت
سارة :- أنتى بتحبنى فعلا .. ؟
أخذت نفسا عميقا :- أيوة بحبك ...
عاوزانى أسمع الناس كلها
ضحكت سارة
أكملت :- هه قلتى أيه ؟
هنا جاءت أمى ..
و جلست معنا و قطعت حديثنا ..
نظرت إلى أمى :
- ماما .. أنا شامم ريحة شياط فى المطبخ ..
أمى :- لأ .. اطمن ..
المطبخ تمام .. أنا لسة جاية منه ..
تلاقيها تهيئات ..
بعدما أدركت أن أمى لن تتحرك ..
نظرت إلى سارة :
- فين الشنطة اللى كانت معايا
و أنا راجع امبارح ؟
سارة :- اه ..اللى هناك دى ؟
قمت و أحضرتها ..
إنه فستان قمت بشرائه لـ سارة
كى تحضر معى حفل زواج
أحد أصدقائى المقربين ..
سارة فى سعادة بالغة :- الله ده ليا .. ؟
:- أيوة طبعا ..
بس يارب يكون المقاس مظبوط
سارة :- و بمناسبة أيه ..؟
أكملت :- أنتى هتيجى معايا فرح دكتور كريم
صاحبى النهاردة ...
أمى :- عقبالك يا سارة ..
نظرت إلى سارة :- هه .. هتيجى معايا ..؟
ابتسمت كعادتها و هزت رأسها بالموافقة
دقت الساعة تشير إلى التاسعة مساء
و أنا أنظر إلى الساعة :
- أنتى جهزتى يا سارة ..
صوت سارة من داخل الغرفة :
- ثوانى
أنظر إلى الساعة مرة أخرى :
- يلا يا سارة
هنا خرجت سارة من الحجرة
فى فستانها الجديد الفضى اللون ...
وعقد جميل ترتديه حول رقبتها
سارة :- أنا جاهزة ..
مسحت عينى بيدى ..
و لم أنطق بكلمة من كثرة جمالها و أناقتها
سارة مرة أخرى :- أنا جاهزة ..
:- اه ...
و مازلت مهيما :- ملاك ...
هذا ما نطقت به
سارة :- بتقول حاجة ..؟
نظرت إلى سارة :
- أنا بقول بلاش الفرح ..
و نحتفل هنا أحسن ..
سارة :- لا.. بعدين صحبك يزعل منك ..
يلا بقى
ذهبنا إلى حفل الزفاف ...
و هناك شعرت بأن سارة
جذبت انتباه الحضور جميعهم ...
فكم كانت جميلة فى ذلك الفستان ..
حتى أننى بدأت أشعر بالغيرة
من نظرات ممن كانوا بالفرح ...
أما سارة فلا تنظر إلا لى ..
ثم تنظر إلى العروسين ..
و كأنها تتمنى أن نكون مكانهما
و هما يرقصان على ألحان الموسيقى الهادئة ..
حتى استأذنت منى ..
و وجدتها تتجه إلى عازف الموسيقى
و تهمس له فى أذنه .. ثم عادت مجددا ..
بعدها وجدت ذلك العازف يتحدث :
- عاوزين كل اتنين من أصحاب العروسين
يشاركوهم ..
ويرقصوا على ألحان الموسيقى الجاية ..
نظرت لـ سارة :
- أنا مليش فى الرقص الهادى ده خالص ..
و لا عمرى عرفت أرقص ... فضحكت سارة ..
ثم فوجئت بأنه يعزف موسيقى
السراب و الحب الرومانسية
نظرت لى سارة : - هه مش هتقوم ؟
:- قلت لك .. أنا مليش فى الرقص خالص ..
سارة :- قوم هو حد هنا يعنى بيعرف يرقص ..؟
:- يا سارة الناس هتضحك علينا ...
أنا مرة رقصت قبل كدة .. اتقلبت فقرة كوميدية
سارة :- أنا هعلمك .. و مجانا يا سيدى
هززت رأسى بالرفض :- آسف ياسارة ..
سارة فى حزن :- خلاص زى ما تحب ...
ثم صمتت
وجدتها أحرجت و ظهر الحزن على وجهها
فأكملت :- بس شوية صغيرين ..
و هنقعد لو حسيت أن حد بيضحك علينا
ضحكت سارة ... و أمسكت بيدى ..
وقمت كى أفعل شيئا لا أجيده على الإطلاق ...
يتبــــــــــــع
ماتقلقش
طول ما انت بتكملها بأنتظام
هنضمن لك سلامتك
نزلها كلها بقى خلينا نخلص أنا قلقت
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)