- الإهدائات >> |
السلام على كل المفكوكين
انا جبت لكم النهارؤدة كتاب حوار مع صديقى الملحد للدكتور مصطفى محمود
انا بحب الكتاب دة جدا وقولت انزله لكم نقراه سوا ونستفاد كمان
ونفكر سوا
دة لينك تحميل الكتاب للى يحب يحمله
انا هنزل الكتاب ع اجزاء هنا
واتمنى ان الاقى تفاعل وان هو يعجبكم
اجزاء الكتاب :-* مقدمة
1- لم يلد ولم يولد
2- إذا كان الله قدر عليّ أفعالي .. فلماذايحاسبني ؟
3- لماذا خلق الله الشر ؟
4- وما ذنب الذي لم يصله القرآن ؟
5- الجنة والنار
6- هل الدين أفيون ؟
7- وحكاية الإسلام مع المرأة
8- الروح
9- الضمير
10- هل مناسك الحج وثنية ؟
11- لماذا لا يكون القرآن منتأليف محمد ؟
12- القرآن لا يمكن أن يكون مؤلفا ً
13- شكوك
14- موقفالدين من التطور
15- كلمة لا إله إلا الله
16- كهيعص
17- المعجزة
18- معنى الدين
19- فزنا بسعادة الدنيا وفزتم بالأوهام
التعديل الأخير تم بواسطة Spider GirL ; 18-10-2008 الساعة 02:34 PM
..............مقدمة
لأن الله غيب .. ولأن المستقبل غيب.. ولأن الآخرة غيب .. ولأن من يذهب إلى القبر لا يعود .. راجت بضاعة الإلحاد .. وسادت الأفكار المادية .. وعبد الناس أنفسهم واستسلموا لشهواتهم وانكبوا على الدنيا يتقاتلون على منافعها .. وظن أكثرهم أن ليس وراء الدنيا شيء وليس بعد الحياة شيء.. وتقاتلت الدول الكبرى على ذهب الأرض وخيراتها .. وأصبح للكفر نظريات وللمادية فلسفات وللإنكار محاريب وسدنة وللمنكرين كعبة يتعلقون بأهدابها ويحجون إليها فيحلهم وترحالهم .. كعبة مهيبة يسمونها "العلم"..
وحينما ظهر أمر "الجينوم البشري" ذلك الكتيب الصغير من خمسة ملايين صفحة في خلايا كل منا والمدون في حيزخلوي ميكروسكوبي في ثلاثة مليارات من الحروف الكيميائية عن قدر كل منا ومواطن قوته ومواطن ضعفه وصحته وأمراضه .. أفاق العالم كله كأنما بصدمة كهرباية .. كيف ؟.. ومتى ؟ .. وبأي قلم غير مرئي كتب هذا "السفر" الدقيق عن مستقبل لم يأت بعد .. ومن الذي كتب كل تلك المعلومات .. وبأي وسيلة .. ومن الذي يستطيع أن يدون مثل تلك المدونات.
ورأينا كلينتون رئيس أكبر دولة في العالم يطالعنا في التلفزيون ليقول في نبرات خاشعة : أخيراً أمكن جمع المعلومات الكاملة عن الجينوم البشري وأوشك العلماء أن يفضوا الشفرة التي كتب الله بها أقدارنا..
هكذا ذكر " الله " بالاسم في بيانه..
نعم.. كانت صحوة مؤقتة .. أعقبها جدل .. وضجيج .. وعجيج .. وتكلم الكثير .. باسم الدين .. وباسم العلم .. واختلفوا..
وعادت الأسئلة القديمة عن حرية الإنسان .. وهل هو مسيَّر أم مخيَّر..
وإذا كان الله قدّر علينا أفعالنا فلماذا يحاسبنا ؟!
ولماذا خلق الله الشر..
وما ذنب الذي لم يصله قرآن..
وما موقف الدين من التطور.. ولماذا نقول باستحالة أن يكون القرآن مؤلفا..
وعاد ذلك الحوار القديم مع صديقي الملحد ليتردد .. وعادت موضوعاته .. عن الجبر والاختيار .. والبعث .. والمصير .. والحساب .. لتصبح مواضيع الساعة..
وتعود هذه الطبعة الجديدة في وقتها وميعادها .. لتشارك في حل هذا اللغز.. ولتعود لتثير الموضوع من منطلق العلم الثابت والإشارات القرآنية .. واليقين الإلهي الذي لا يتزلزل.
جاء كتابنا مرة أخرى .. في ميعاده..
ومرحبا مرة أخرى بالحوار الهادئ البناء.
مصطفى محمود
التعديل الأخير تم بواسطة Spider GirL ; 17-10-2008 الساعة 04:36 AM
ودة اول سؤال للصديق الملحد حاولوا تفكروا فى الأجابة داخل عقولنا .. بينا وبين نفسنا ولو حد عنده إجابة ممكن يكتبها حتى ننزل بباقى الفصل وإجابة الدكتور مصطفى
*************
لم يلـد ولم يولـد
صديقي رجل يحب الجدل ويهوى الكلام.. وهو يعتقد أننا – نحن المؤمنين السذج – نقتات بالأوهام ونضحك على أنفسنا بالجنة والحور العين وتفوتنا لذات الدنيا ومفاتنها .. وصديقي بهذه المناسبة تخرج في فرنسا وحصل على دكتوراه .. وعاش مع الهيبز وأصبح ينكر كل شيء.
قال لي ساخراً:
أنتم تقولون : إن الله موجود .. وعمدة براهينكم هو قانون "السببية" الذي ينص على أن لكل صنعة صانعاً.. ولكل خلق خالقاً .. ولكل وجود موجدا .. النسيج يدل على النسّاج .. والرسم يدل على الرسّام .. والنقش يدل على النقّاش .. والكون بهذا المنطق أبلغ دليل على الإله القدير الذي خلقه..
صدّقنا وآمنّا بهذا الخالق.. ألا يحق لنا بنفس المنطق أن نسأل .. ومن خلق الخالق .. من خلق الله الذي تحدثوننا عنه .. ألا تقودنا نفس استدلالاتكم إلى هذا .. وتبعاً لنفس قانون السببية.. ما رأيكم في هذا المطب دام فضلكم ؟
التعديل الأخير تم بواسطة Spider GirL ; 17-10-2008 الساعة 04:39 AM
والله موضوع جميل اوى وكملى يا امانى بجد كلنا هنستفيد
حلو اوووى الموضوع يا امانى
موضوع مميز جداا يانبض المنتدى نتظر ماتبقى ولكِ خالص شكري
الله عليكى يا امانى انا بموت فى الكتاب ده وميرسى ليكى على الموضوع
شكرا لك اللى ردوا
اجابه الفصل طويلة شويا لو تحبوا اختصرها لكم مع الحفاظ ع الاساسيات طبعا عرفونى مع ان كل حاجة هتقروها هتستفاده منها
ونحن نقول له : سؤالك فاسد .. ولا مطبولا حاجة فأنت تسلّم بأن الله خالق ثم تقول مَن خلقه ؟! فتجعل منه خالقاً ومخلوقاًفي نفس الجملة وهذا تناقض..
والوجه الآخر لفساد السؤال أنك تتصور خضوع الخالقلقوانين مخلوقاته .. فالسببية قانوننا نحن أبناء الزمان والمكان.
والله الذيخلق الزمان والمكان هو بالضرورة فوق الزمان والمكان ولا يصح لنا أن نتصوره مقيداًبالزمان والمكان .. ولا بقوانين الزمان والمكان.
والله هو الذي خلق قانونالسببية .. فلا يجوز أن نتصوره خاضعاً لقانون السببية الذي خلقه.
وأنت بهذهالسفسطة أشبه بالعرائس التي تتحرك بزمبلك .. وتتصور أن الإنسان الذي صنعها لا بد هوالآخر يتحرك بزمبلك .. فإذا قلنا لها بل هو يتحرك من تلقاء نفسه .. قالت : مستحيلأن يتحرك شيء من تلقاء نفسه .. إني أرى في عالمي كل شيء يتحرك بزمبلك.
وأنتبالمثل لا تتصور أن الله موجود بذاته بدون موجد .. لمجرد أنك ترى كل شيء حولك فيحاجة إلى موجد.
وأنت كمن يظن أن الله محتاج إلى براشوت لينزل على البشر ومحتاجإلى أتوبيس سريع ليصل إلى أنبيائه.. سبحانه وتعالى عن هذه الأوصاف علوّاً كبيراً..
"وعمانويل كانت" الفيلسوف الألماني في كتابه "نقد العقل الخالص" أدرك أنالعقل لا يستطيع أن يحيط بكنه الأشياء وأنه مُهيّأ بطبيعته لإدراك الجزئياتوالظواهر فقط .. في حين أنه عاجز عن إدراك الماهيات المجردة مثل الوجود الإلهي.. وإنما عرفنا الله بالضمير وليس بالعقل .. شوقنا إلى العدل كان دليلنا على وجودالعادل .. كما أن ظمأنا إلى الماء هو دليلنا على وجود الماء..
أما أرسطوفقد استطرد في تسلسل الأسباب قائلاً : إن الكرسي من الخشب والخشب من الشجرة.. والشجرة من البذرة .. والبذرة من الزارع .. واضطر إلى القول بأن هذا الاستطرادالمتسلسل في الزمن اللانهائي لابد أن ينتهي بنا في البدء الأول إلى سبب في غير حاجةإلى سبب .. سبب أول أو محرك أول في غير حاجة إلى من يحركه .. خالق في غير حاجة إلىخالق .. وهو نفس ما نقوله عن الله..
أما ابن عربي فكان رده على هذا السؤال"سؤال مَنْ خلق الخالق".. بأنه سؤال لا يرد إلا على عقل فاسد.. فالله هو الذي يبرهنعلى الوجود ولا يصح أن نتخذ من الوجود برهاناً على الله.. تماماً كما نقول إن النوريبرهن على النهار .. ونعكس الآية لو قلنا إن النهار يبرهن على النور..
يقولالله في حديث قدسي :
(أنا يُستدل بي .. أنا لا يُستدل عليّ)..
فالله هوالدليل الذي لا يحتاج إلى دليل .. لأنه الله الحق الواضح بذاته .. وهو الحجة على كلشيء .. الله ظاهر في النظام والدقة والجمال والإحكام .. في ورقة الشجر .. في ريشةالطاووس .. في جناح الفراش .. في عطر الورد .. في صدح البلبل .. في ترابط النجوموالكواكب.. في هذا القصيد السيمفوني الذي اسمه الكون..
لو قلنا إن كل هذا جاءمصادفة .. لكنا كمن يتصور أن إلقاء حروف مطبعة في الهواء يمكن أن يؤدي إلى تجمعهاتلقائياً على شكل قصيدة شعر لشكسبير بدون شاعر وبدون مؤلف.
والقرآن يغنيناعن هذه المجادلات بكلمات قليلة وبليغة فيقول بوضوح قاطع ودون تفلسف:
{قُلْ هُوَاللَّهُ أَحَدٌ . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفواً أحد} سورةالإخلاص:1
ويسألنا صاحبنا ساخراً : ولماذا تقولون إن الله واحد ..؟ لماذا لايكون الآلهة متعددين ..؟ يتوزعون بينهم الاختصاصات ؟
وسوف نرد عليه بالمنطقالذي يعترف به .. بالعلم وليس بالقرآن..
سوف نقول له إن الخالق واحد ، لأنالكون كله مبني من خامة واحدة وبخطة واحدة .. فمن الأيدروجين تألفت العناصر الاثنانوالتسعون التي في جدول "مندليف" بنفس الطريقة .. "بالادماج" وإطلاق الطاقة الذريةالتي تتأجج بها النجوم وتشتعل الشموس في فضاء الكون.
كما أن الحياة كلها بنيتمن مركبات الكربون "جميع صنوف الحياة تتفحم بالاحتراق" وعلى مقتضى خطة تشريحيةواحدة .. تشريح الضفدعة ، والأرنب ، والحمامة ، والتمساح ، والزرافة ، والحوت ،يكشف عن خطة تشريحية واحدة ، نفس الشرايين والأوردة وغرفات القلب ، ونفس العظام ،كل عظمة لها نظيرتها .. الجناح في الحمامة هو الذراع في الضفدعة .. نفس العظام معتحور طفيف ..والعنق في الزرافة على طوله نجد فيه نفس الفقرات السبع التي تجدها فيعنق القنفذ .. والجهاز العصبي هو هو في الجميع ، يتألف من مخ وحبل شوكي وأعصاب حسوأعصاب حركة .. والجهاز الهضمي من معدة واثني عشر ، وأمعاء دقيقة وأمعاء غليظةوالجهاز التناسلي نفس المبيض والرحم والخصية وقنواتها .. والجهاز البولي الكليةوالحالب ، وحويصلة البول .. ثم الوحدة التشريحية في الجميع هي الخلية .. وهي فيالنبات كما في الحيوان كما في الإنسان، بنفس المواصفات، تتنفس وتتكاثر وتموت وتولدبنفس الطريقة..
فأية غرابة بعد هذا أن نقول إن الخالق واحد ؟ .. ألا تدل علىذلك وحدة الأساليب.
ولماذا يتعدد الكامل ..؟ وهل به نقص ليحتاج إلى من يكمله ؟.. إنما يتعدد الناقصون.
ولو تعدد الآلهة لاختلفوا ، ولذهب كل إله بما خلق ،ولفسدت السماوات والأرض , والله له الكبرياء والجبروت وهذه صفات لا تحتمل الشركة..
ويسخر صاحبنا من معنى الربوبية كما نفهمه .. ويقول أليس عجيباً ذلك الربالذي يتدخل في كل صغيرة وكبيرة ، فيأخذ بناصية الدابة ، ويوحي إلى النحل أن تتخذ منالجبال بيوتاً ، وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ، وما تخرج من ثمرات من أكمامها إلاّأحصاها عدداً ، وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه .. وإذا عثرت قدم في حفرة فهوالذي أعثرها.. وإذا سقطت ذبابة في طعام فهو الذي أسقطها .. وإذا تعطلت الحرارة فيتليفون فهو الذي عطلها .. وإذا امتنع المطر فهو الذي منعه ، وإذا هطل فهو الذيأهطله .. ألا تشغلون إلهكم بالكثير التافه من الأمور بهذا الفهم..
ولا أفهمأيكون الرب في نظر السائل أجدر بالربوبية لو أنه أعفى نفسه من هذه المسئوليات وأخذإجازة وأدار ظهره للكون الذي خلقه وتركه يأكل بعضه بعضاً!
هل الرب الجدير فينظره هو رب عاطل مغمى عليه لا يسمع ولا يرى ولا يستجيب ولا يعتني بمخلوقاته ؟ .. ثممن أين للسائل بالعلم بأن موضوعاً ما تافه لا يستحق تدخل الإله، وموضوعاً آخر مهماًوخطير الشأن ؟
إن الذبابة التي تبدو تافهة في نظر السائل لا يهم في نظره أن تسقطفي الطعام أو لا تسقط، هذه الذبابة يمكن أن تغيّر التاريخ بسقوطها التافه ذلك.. فإنها يمكن أن تنقل الكوليرا إلى جيش وتكسب معركة لطرف آخر، تتغير بعدها موازينالتاريخ كله.
ألم تقتل الإسكندر الأكبر بعوضة ؟
إن أتفه المقدمات ممكن أنتؤدي إلى أخطر النتائج .. وأخطر المقدمات ممكن أن تنتهي إلى لا شيء .. وعالم الغيبوحده هو الذي يعلم قيمة كل شيء.
وهل تصور السائل نفسه وصيّاً على الله يحدد لهاختصاصاته .. تقدّس وتنزّه ربنا عن هذا التصور الساذج.
إنما الإله الجديربالألوهية هنا هو الإله الذي أحاط بكل شيء علماً .. لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرضولا في السماء.
الإله السميع المجيب ، المعتني بمخلوقاته.
بجد يا امانى تسلم ايدك على الشغل الجامد دة.والكتاب تحفة.وشكرا ليكى مرة تانية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)