- الإهدائات >> |
ندد حزب الوفد بما قال انه انتهاكات وتجاوزات شابت التي جرت الثلاثاء.
وقال الحزب في بيان له – تلقى مصراوي نسخة منه - إن انتخابات الثلاثاء ما هي إلا نسخة من مثيلاتها التي جرت على مدى أكثر من نصف قرن.
وحمل الوفد النظم السياسية وحكومات الحزب الوطني المتعاقبة المسئولية عن انعدام الديمقراطية في مجتمعنا.
وقال الوفد إن الحزب الوطني الحاكم يسعى جاهداً لأن يظل مهيمناً على الحياة السياسية وعدم إتاحة الفرصة لوجود منافس حقيقي، وهو ما يعد إهداراً لأبسط قواعد الممارسة الديمقراطية.
وأعرب الحزب عن خيبة أمله الوطني، وأنه كان يأمل في انتخابات شريفة ونزيهة تلتزم كل الأطراف المشاركة فيها بالقواعد الأخلاقية، خاصة بعد تصريحات الرئيس مبارك قبل أيام من الانتخابات والتي أكد فيها على حرصه على أن تسير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية.
وقال إن الحزب الوطني جعل الجهازين الحكومي والتنفيذي تحت إمرته ومارس الإرهاب والترويع والتسويد والتزوير من أجل نجاح مرشحيه مما أفرغ الانتخابات من معناها الحقيقي.
ورفض الحزب المشاركة في تلك المسرحية المتشحة بالديمقراطية ولا تؤمن بها، وأنه لن يشارك في خدعة الشعب الذي عزف عن المشاركة في ذلك المشهد المسرحي العبثي بعد إصابتهم بخيبة أمل عميقة جراء الممارسات التي لا تمت للديمقراطية بصلة من جانب الحزب الوطني مقارنة بتجارب الدول المجاورة مثل السودان الذي وصفها المجتمع الدولي بأنها شابها تجاوزات، وسخر الحزب من هذه الانتخابات قائلاً بأنها "تجاوزات شابها انتخابات".
وقال الحزب في بيانه أنه لن يقف مكتوف الأيدي أو عاجزاً تجاه ما حدث من تجاوزات وانتهاكات، وأنه سيتخد كافة الخطوات المتاحة أمامه لحماية حق الشعب المصري الأصيل بأن يمارس حقه الانتخابي بحرية ويقول كلمة الحق رغم خطورة ما حدث بالأمس.
وأعرب الحزب عن قلقه ومخاوفه على انتخابات مجلس الشعب القادمة التي ستجرى العام القادم كل ما فيها من ضراوة، وشراسة، وتشابك، معلناً تمسكه بالعهد الذي اتخذه على نفسه بأن يكون حزباً فاعلاً ومؤثراً وليس شاهد زور.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)