- الإهدائات >> |
كلمة .. " حب " .. لمسة.. " حنان " .. فضفضة .." حوار "
موقف ...
( الزوج ) ..
عاد من عمله بعد ساعات قضاها خلف مكتب أنيق وسط غرفة بتقنيات خاصة للتكييف المريح مع هاتف لا يسكت حتى نهاية العمل ، وفناجين قهوة وشاي يحملها خادم الشركة ذهابا وجيئة ، ضحكات تتوالى على كل داخل وخارج وتعليقات بلا معنى .. وما أن ينتهي من العمل حتى ينطلق للدوام الآخر ... بصحبة أصدقائه الذين لا يستطيع أن يفارقهم ولو ليوم واحد وتبدأ مفرقعات السهرة الليلية وتطول ..
..... أدار مفتاح ودخل مترنح الخطوات مثقل العضلات وأمارات من الإعياء تعلو محياه الشاحب ، خلع شماغه وألقى بالدشداشة المتعرقة في مكان ما في الغرفة ، وبصوت كصوت الثور يصرخ عليها ... تقف هي أمامه تخاله لأول وهلة كومة ثلجية خاضعة للانصهار في أية لحظة ..
وتشمئزه رائحة الطعام العالقة بثيابها وتكشيرة وجه : حضري المائدة ، متعب أنا من الدوام ..أريد أن أملأ معدتي وأخُّر نائما بعدها ..
( الزوجة ) ..
انتهت أخيرا من عمليات الغسيل والتنظيف ، أخذت حماما دافئا ، وقفت أمام المرآة بهندام مرتب .. ورشات من الدهن العود العبق ملأ الغرفة بشذى ً حيوي مريح ..
توجهت إليه ، اقتربت أكثر ....... جلست بجانبه ، فتسمع سيمفونية شخيره وقد صمت ّمنها طبلة أذنيها ..
... تنهدت بخيبة .... وصوت نفسها : هذا حالي معه كل يوم .. !
* بعض ما قيل عن الحب ..
تقول الأديبة غادة سمان : ( الحب شحنة عاطفية جبارة يمكن أن تعيد خلق الإنسان أو تدمره .. الحب هو الولادة الثانية للإنسان ، وإذا كان لا خيار له في ولادته الأولى ( حين يجره الطبيب من جوف أمه ويقذف به إلى الحياة ) فإنه يستطيع إلى حد بعيد أن يتحكم بولادته الثانية ، الحب ، لتكون محرك عطاء وإبداع لا ينضبان .. الحب يطهر كما النار ، يستطيع الإنسان عبره أن يعيد صهر ذاته .. بالحب تسمو الروح وتشق وتمتلئ رغبة بالصفاء واحتضان كل ما في الوجود ..)
يقول علي طنطاوي : ( هما روح في جسدين ، هي هو وهو هي ، ينظر بعينها ويسمع بأذنيها ويجوع ببطنها فإن أكلت شبع وإن شربت روى وإن سرت ضحك وإن تأملت بكى ..) ..
يقول الكاتب إحسان عبدالقدوس : ( ومازالت القلوب الخيرة والنفوس الكاملة التي لها حظ من هذا المستوى قادرة على بلوغ الحب وتحقيق الانسجام في بيوتنا برغم الفروق الظاهرة في السن والثقافة )
... لم تفتقد معظم البيوت الزوجية إشراقية هذه المعاني فيها .. ؟!
ولم تكون حناياها مظلمة .. زواياها مكتئبة .. صورها العالقة على الجدران باهتة الألوان .. والتكشيرة لا تفارق الوجوه ..؟!
يقول الشاعر الإنجليزي بايرون : ( إن الحب بالنسبة للرجل هو أحد المشاغل .. أما بالنسبة للمرأة فهو حياتها ) .
ما رأيكم بهذا القول ..؟!
ذلك لأن المرأة -عندما تصبح امرأة- تكون واحدة من الاثنتين
...
1- تجعل الرجل فلكاً تدور فيه ..أو بالأصح نجم تدور في فلكه...
فلا تستطيع الاستغناء عنه...
وهو يشعر بالمناسبة بهذا الشيء جيّدا..
..
ويجعلها هذا لا تفكّر إلا به ...
فتزيد الغيرة..
ويزيد الفراغ...
ويزيد الشكّ..
وتزيد الفجوة..
وعندما تزيد الفجوة (المسافة)
..
يجدُ الرجل ضالّته في انشطة حياته الأخرى..
فإما يبدع في العطاء لعمله
على حساب حياته الخاصّة..
أو تكون حياته الخاصّة خارج أبواب منزله..
..
2- الشيء الثاني أن المرأة وخاصّة بعد أن يرزقهما الله بالأولاد..
تبدأ أولوياتها بالتغيّر..
فتكون أولوياتها للامور الحياتية الروتينية والمهمة جدا والحيوية..
وهي الأكل..والشرب...ورعاية الاطفال..
وتبدأ في التفكير للتزيّن والتفكير في حياتها الزوجية..
بعد تنظيف آخر طبق من نتاج معركة العشاء...
..
..
يعني هو العشا ماكانش ينفع يستنى ساعة؟؟!!؟؟
ههههههههههههههه
..
سوري يمكن رأيي مايعجبكش الجنس الناعم لأول مرّة..
كيوبيد
..
:ق1::ق1::ق1:
حَولَ أَهدَابِ العَذَارَىقَلبِيَ الخَفَّاقُ طَارَاكَالفَرَاشَـاتِ الحَيَارَىمَا حَسِبنَ النَُورَ نَارَا
اذا لم يعمل مع هذا الفيديو فانت تحتاج الى Adobe Flash Player
حمل أحدث نسخة من هنا
http://get.adobe.com/flashplayer/
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)