- الإهدائات >> |
"قبل عام 1948، لم تكن الصهيونية في وضع يسمح لها بتطبيق هذه السياسة، ولكن الحرب فتحت باب خيارات جديدة أدت كثيرا إلى احتلال أراضي جيرانها، بداية من عام 1967، وبرّرت إسرائيل هذا السلوك بالإشارة إلى أهوال القتل الجماعي لليهود، وكان ذلك بوجه عام كافيا لإخراس المعارضة لسياساتها وأفعالها العدوانية، وعلى كل، هناك طريقة جوهرية لربط أفعال العدوان هذه بالقتل الجماعي لليهود من دينامية اجتماعية نفسية معقدة، ألا وهي تقمص الضحية شخصية من يقوم بالإعدام ".
ضمن سلسلة (أقدم لك) التي تصدر عن المجلس الأعلى للثقافة، والتي تهتم بتبسيط الأفكار الفلسفية والعلمية والتاريخية بأسلوب يجمع بين العبارات البسيطة المركزة والصور التوضيحية، صدر مؤخرا هذا الكتاب الذي يتحدث عن المحرقة، أو ما يعرف بالهولوكوست، وأحداث القتل الجماعي لليهود الذي تم في الحرب العالمية الثانية على يد "هتلر" ودول المحور.
يقدم الكتاب الهولوكوست من وجهة نظر إسرائيلية، لكن برغم ذلك كان الكاتب الإسرائيلي منصفا جدا ومحايدا معظم الوقت، حتى إنه يتهم الدولة الإسرائيلية في نهاية الكتاب بممارسة ذات الممارسات القمعيّة التي تعرّض لها اليهود من قبل مع الفلسطينيين الآن.
وبقدر ما كان المؤلف الإسرائيلي منصفا، كان مراجع الكتاب عنصريا في تعليقاته في الحواشي، فهو لا ينفك يشكك في الأرقام المذكورة طوال الوقت، كما يطلق أحكاما عامة كأن يقول إن سبب هذه المذابح أن اليهود خونة للأوطان التي عاشوا فيها وأنهم لا أمان لهم، ويفرد نصف صفحة في المقدمة محاولا تبرير المذابح ولماذا يجب على الناس أن تكره اليهود، وكان من المفروض أن يكون محايدا في عرضه للكتاب.
ولا أدري لماذا نهتم كثيرا كعرب بإنكار وقائع الهولوكوست، حتى أصبحت من التابوهات التي لا يستطيع أحد أن يذكرها دون أن يقرنها بالتشكيك وإلا اعتبر عميلا خائنا! فحتى لو كانت بها بعض المبالغة –أو حتى الكثير منها - فالثابت تاريخيا بعشرات المراجع والشهود أن الهولوكوست حقيقة واقعة لا يزيد أو ينقص إنكارنا لها. بل إن إنكارنا لها، برغم أنه ليس لنا يد فيها وبالتالي لا توجد لنا مصلحة في إنكارها، يُظهر العرب في الغرب بمظهر العنصريين المتشفين في الألم الإنساني.
بالتأكيد استغل اليهود المحرقة كأسوأ ما يكون الاستغلال وحصلوا على أموال هائلة كتعويضات، إلا أن هذه التعويضات، كما يقول هذا الكتاب، استغلتها الحكومة الإسرائيلية ولم تصل إلى مستحقيها من الضحايا.
وحتى لا نُفهَم خطأ يجب أن نقول إن الدعوة إلى إعادة النظر في أسلوب تقييمنا للهولوكوست ليس بالتأكيد دعوة للتطبيع، لكنها دعوة لإعادة تقييم الكثير من التابوهات غير المنطقية في حياتنا
عرض موجز جميل لموضوع مهم
وفعلا زي ماتفضلتي وقلتي لازم نعيد النظر في
تقييمنا ورؤيتنا لهذا الموضوع المحوري واللي علي
اساسه تمت صياغة الكثير من اسس الصهيونيه
شكرا للعرض والموضوع الهام
موضوع مركز يا سبايدر و الهولوكوست ده شىء حقيقى فعلا بس بينى و بينك 99% من المصريين م يعرفوش ايه الهولوكوست اصلا
AHMED A.EL.FATTAH HEGAZYTUTOR AT FACULTY OF LAWZIUZAGAZEG UNIVERSITY
شكرا لمرورك الجميل احمد وفعلا لازم يكون عندنا معرفة بوقائع الهولوكوست
فعلا يا حجازى نسبة كبيرة جدا من المصريين والعرب ما يعرفوش عنه حاجة او بينفوا وقوعها
شكرا حجازى ع مرورك
شكرا يا سبيدر
بس هو برده الكاتب هيكون محايد مع انه اسرائيلى انا مش مصدق حوار الكتاب ده
ازاى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عالببببببببببببببركة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)