- الإهدائات >> |
السـ..ـلام عليكم ورحمـ..ــة الله وبركــ...ـاته
السؤال: متي تأخر المسلمون؟
الإجابة: منذ عرفوا الميكروفون!
لكن للحق وللدقة فإن المسلمين لم يتأخروا في العالم كله بل تأخروا هنا فقط، في هذا الوطن العربي الكبير الذي يصغر كل يوم بأفعالنا، المسلمون في الهند والسند والصين وتركيا وماليزيا وروسيا وأمريكا وإندونيسيا، وفي غير هذه البلدان تقدموا ويشاركون البشرية كلها في صنع الحضارة، أما العرب فينتجون النفط والتطرف والديكتاتورية والاستبداد وتزوير الانتخابات... ويشتهرون بأهم منتجاتهم وهو الإسلام القشري السطحي الشكلي الذي لا جوهر فيه ولا عمق له، بل مجرد همهمات وتمتمات وناس تنهي في التليفونات ثرثرة لا معني لها غالبًا بأن تتلو الشهادة، «أشهد ألا إله إلا الله» فيرد الطرف الآخر «محمد رسول الله» كأننا نتأكد من صحة إسلامنا قبل ما الشحن يخلص أو الخط يقطع!
وكثيرًا ما قالوا عن حق إن العرب ظاهرة صوتية، لكن المشكلة أن العرب قرروا أن يحولوا شعائر الإسلام أيضًا إلي ظاهرة صوتية.... بالميكروفونات، ورغم أن الميكروفون اختراع غربي صليبي (!!) فإن المسلمين في مصر مثلاً تعاملوا معه علي أنه سلاح الإسلام الذي غزا به خالد بن الوليد بلاد نهاوند وفتح به طارق بن زياد الأندلس، لهذا فإن المسلم الحق في مصر هو الذي يشغل الميكروفون في الجامع طول وقت الصلاة ويذيع الصلاة بثًّا مباشرًا لأهل الشارع ويضع مكبر الصوت في بلكونة الجيران ويفتح صوت الميكروفون نصف ساعة قبل أذان الفجر فيقوم البعض بأداء شعائر الدين ويقوم البعض الآخر بسب الدين - والعياذ بالله!
والمشكلة الحقيقية أن هذه الطريقة الميكروفونية للتدين هي تعبير مدهش عن الجهل بالدين وبالتدين، فالواضح أن الله سبحانه وتعالي لايحب ولايريد رياء المسلم بل يريد إيمانه، قال الله تعالي في كتابه العزيز (ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لايحب المعتدين) الأعراف (55)، وقال تعالي عن عبده الصالح زكريا، وكيف كان يدعوه في صفة صلاته (ذكر رحمت ربك عبده زكريا إذ نادي ربه نداءً خفياً) مريم (2، 3)، وقوله (واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين) الأعراف (205)، إذن الصلاة تضرع ونداء خفي، أم أنك تفهم غير ذلك من الآيات الكريمة؟!، إنها تحمل كما يقول المفسرون دلالة وإرشادًا إلي أنه يجب أن تكون صلاتنا بخشوع وتضرع وخوف وسكينة وخفية، لا بالضجيج والصياح والصراخ، والجهر الزائد عن قدر الحاجة، فالأصل في الصلاة السرية الإسرار، وفي الجهرية الجهر اليسير الذي يكون بقدر الحاجة من إسماع المصلين خلف الإمام، بحيث لايخرج الصوت عن آداب الضراعة والخوف من الله سبحانه وتعالي، فيكون الدعاء أو الصلاة أبعد عن الرياء والسمعة، وأقرب إلي الإخلاص والقبول.
ألا نفهم من هذه الآيات ومعناها أن الصلاة أو القرآن أو الدعاء بالميكروفونات لايعبر عن حقيقة وحق وصحيح وصحة الإسلام بل يخالف أوامره مخالفة صريحة، فالله هو السميع القريب المجيب وليس في حاجة إلي ميكروفونات!
لقد روي عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - في وصف قراءة رسول الله - صلي الله عليه وآله وسلم - للقرآن في قيام الليل، قال: «كانت قراءة النبي علي قدر ما يسمعه من في الحجرة وهو في البيت» وهو حديث أخرجه أبو داود، كتاب التطوع، باب في صلاة الليل، وقال عنه الألباني حسن صحيح. شفت رقة النبي - صلي الله عليه وسلم - وجماله وذوقه وشياكته وحنانه ورحمته فهو يقرأ القرآن بقدر مايسمعه في الحجرة، أصلها مش برفع الصوت ولا بالزعيق وإيقاظ النائمين.
وعن أبي داود أنه صلي الله عليه وآله وسلم اعتكف في المسجد فسمعه من يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال: «ألا إن كلكم مناجٍ ربه، فلايؤذين بعضكم بعضاً، ولايرفع بعضكم علي بعض في القراءة، أو قال في الصلاة» رواه أبو داود، كتاب التطوع، بابٌ في صلاة الليل، والحديث صححه الألباني.
يعني الذوق يا جماعة، الهدوء والخفية والسكينة، يعني اقفلوا الميكروفون في عرضكم بأمر نبيكم إذا كنتم تفهمون نبيكم حقًا.. وإن كنت أشك أنكم تفهمونه فعلاً!!
إبراهيم عيسى
على الرغم من حبي وتقديري للكاتب الرائع ...
وعلى الرغم من حبي الشديد وتقديري الشديد لك ياحسن..
..
..
أنا مختلف تماما مع الكاتب في طرحه ...واستشهاده....
..
ففي طرحنا للأفكار يجب أن يكون الهدف واضح وسامي...
الهدف هنا واضح وهو النداء بنزع الميكروفونات من المساجد ...
وذلك حفاظا على الهدوء والسكينة...
..
ولكن هذا الهدف يفتقر إلى السموّ..
..
بل ويخفي وراءه أمورا خبيثة..
..
فما سمعنا من كاتب مسيحي أنه ينادي مثلا لنزع أجراس الكنيسة...
...
ولا سمعنا مثلا بأي ملّة تنادي بجعل عباداتها سرّا ودون الجهر من القول ...فقط..
فالعبادة سرا دليل الاخلاص فعلا..
ولكن الجهر مطلوب أيضا لإعلام الغائبين أو البعيدين عن المسجد..
...
وفي الحياة الصاخبة نجد ارتفاعا بالصوت في كل شيء..
بل وينادي البائع لسلعته بالميكروفون..
..
ألا أن سلعة الله غالية ..ألا إن سلعة الله الجنة...
..
والجنة طريقها الشهادة والصلاة والعبادة..
..
والأذان شهادة ودعوة للناس للصلاة..
..
وأنت في منزلك إذا سمعت عن فرح في الشارع..
هل ستطلب منهم الصمت في لهوهم..؟؟
..
الأصل في الاذان والصلاة الإعلام...
..
ومع التطور وكبر المدن والعمارات..
الإسلام مناسب لكل زمان ومكان..
..
وعلى المسلم أن يراقب ربه في كلامه وفي صمته..
..
وعلى المسلم أن يراقب ربّه في استشهاده وآياته..
وأن يستعملها في مواقعها ..
ولا يأخذ بأنصاف الفتاوى...
..
والله على ما أقول شهيد..
..
حَولَ أَهدَابِ العَذَارَىقَلبِيَ الخَفَّاقُ طَارَاكَالفَرَاشَـاتِ الحَيَارَىمَا حَسِبنَ النَُورَ نَارَا
اذا لم يعمل مع هذا الفيديو فانت تحتاج الى Adobe Flash Player
حمل أحدث نسخة من هنا
http://get.adobe.com/flashplayer/
عجبني جدا ان قريت الموضوع باهتمام وابديت رايك ودة اللى نفسي يحصل هنا انه يتم نقاش جد فى اى توبيك عام وجاد
مع احترامي للكاتب ابراهيم عيسي
ومع احترامي لك ياحسن
فاني معترضه علي نقلك للموضوع
لو تكلمت عن جزء صغير من الموضوع اسمحلي
كما فهمت من المقال ان الميكروفون سبب تخلف العرب والمسلمين
وكما قال صوت الاذان العالي ............
لو اعطينا مثال علي حالنا (منتدانا الغالي كما نقول )
طبعا المنتدي من سنة لم يكن حاله كما هو الان
وعلي كلام حكاية كان خرابة
عمل ايه حكاية لكي يجذب الشباب نحو المنتدي
اولا عمل الميديا بلير (الاغاني التي تجذب الشباب حين سماعها
ثانيا الشات
وفعلا نجح حكاية في انجذاب الشباب علي حد قوله
ويارب يكون التشبية اتفهم
نرجع لموضوعنا ويارب ما حد يزعل مني
السيد المحترم ابراهيم عيسي معترض علي صوت الاذان صوت الحق الذي يعلو فوق اي صوت
ومحترض علي تجمعات الصلاة
وكما قال كيوبيد هذا دليل التقدم
أن العرب تخلفوا غداة تركهم العلم والاجتهاد الحقيقي في كل مناحي الحياة
تخلفوا عندما اختلفوا في الفروع وتركوا الاصول
اختلفوا عندما سيطرت نزواتهم وغرائزهم عليهم
تخلفوا عند ما سيطرت أصوات التشدد عليهم
تخلفوا عندما اعتقد كل فريق أنه علي الحق والباقي علي ضلال
وتخلفوا اخيرا عندما اتتهم سبل النهضة ولم يأخذوا سوي بالظاهرة الصوتية
اتمني ان لا نمشي وراء هذه الخرافات
ونترك ديننا يعلو ويعلو فوق اي صوت
لعل اصوات الميكروفون اتتصل لاذان الشباب
اسفة كل الاطالة
وتقبل رايي
طبعا يالنجوم شكرا على رأيك وكمان أنا تقريبا وجهة نظري زيك..
بس أنا مش معاكي في انك بتلومي حسن على نقله للموضوع..
..
إذا كنت لا تقرأ إلا ما يعجبك فإنك لن تتعلّم أبدا...
..
لازم ننقل الرأي والرأي الاخر عشان نتعلّم ..
\ولو ماكانش الموضوع اتنقل ..
ماكونّاش عرفنا نتناقش..
إحنا بننقل كلّه..
ونتناقش..
عشان..
نستفيــــــــــــــــــــ ـــــــد
:7op::7op:
حَولَ أَهدَابِ العَذَارَىقَلبِيَ الخَفَّاقُ طَارَاكَالفَرَاشَـاتِ الحَيَارَىمَا حَسِبنَ النَُورَ نَارَا
اذا لم يعمل مع هذا الفيديو فانت تحتاج الى Adobe Flash Player
حمل أحدث نسخة من هنا
http://get.adobe.com/flashplayer/
الميكرفون وسيلة ظاهرة إلى إسماع الناس الأذان والدعوة إلى الصلاة، وإبلاغهم ما يلقى في المساجد من خطب ومواعظ، وإسماع الناس الأذان، والدعوة إلى الصلاة، وإبلاغهم المواعظ والخطب من الأمور المأمور بها بإجماع أهل العلم، فما كان وسيلة إلى تعميمها وإيصالها إلى الناس كان مأموراً به أيضاً.
الميكرفون يستعمل في أفضل المساجد المسجد الحرام، ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وما علمنا أن أحداً ممن يقتدى به من أهل العلم عارض ذلك أو أنكر على ولاة الأمور.
وهذا أمر واضح ولله الحمد ولا حرج عليكم في استعمال الميكرفون في المنارة للتأذين به، وإذا كان أحد من الإخوان يكرهه فلا ينبغي أن يحرمه على غيره،
ابدعت بنقلك عن هذا الموضوع المهم دمت بحفظ الله ابو الاسكندر
اولا بشكرك وبشكر حسن لتاني مرة
ثانيا
اولا انا معترضة علي الموضوع نفسة
والاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية
علشان ذي ما قلت الشباب مش ناقصة بعد عن الدين
ولو كان الميكروفون سبب جذب انتباه الشباب للدين (.......وكما وضحت مثال لجذب الشباب وبالميكرفون ايضا للبعد عن الله وتضيييع الوقت )انا ادعوا لانتشار الميكروفونات حتي ولو في حجرة النوم لتيقظنا لصلاتنا الغافلون عنها ذي ما اعترض الكاتب (في صلام الفجر مثلا )(اتمني )
وانا اتعقد اننا لسة ما سمعنا راي ابو اسكندر في الموضوع
ولكن كنت افضل سماع رايه في اخر الموضوع افضل
ولكن هو ما وضح راية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لي عوده بعد سمااااااااااااااع راي ابو اسكندر
ميرسي على المرور
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)