قال الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف أن بعض المسلمين أصبحوا أشد خطورة على الإسلام من أعدائه بتصرفاتهم الحمقاء التى لا تحسن فهم الإسلام ورقيه فتسىء إليه ، ووصف هؤلاء المسلمين بالأصدقاء الجهال ، مشيرا إلى أن ما تبثه الفضائيات الدينية هو عبث فى حق الإسلام ووباء وأكثر خطورة من الهجوم عليه من خارج المسلمين.
ودعا زقزوق المسلمين فى كافة بقاع العالم إلى عدم الانزعاج من محاولات التطاول المتكررة على الإسلام والبعد عن ردود الفعل المتعصبة لتفويت الفرصة على أعداء الإسلام والمتربصين به لبناء موقف عالمى ضده ووصفه بالغوغائية والدموية ورفض الآخر ومصادرة الحريات وبالتالى ترسيخ الصورة المشوهة ظلما بأنه دين عنف وإرهاب.
وأكد زقزوق - خلال لقائه مع رواد ملتقى الفكر الإسلامي - أن المسلمين مسئولون بدرجة كبيرة عن الظلم الذى يتعرض له الإسلام فى الخارج بالإصرار على تقديم الإسلام على أنه دين الجهامة والعنف والصراع مع العالم كله ورفض الآخر دون التركيز على النماذج المضيئة فى التراث الإسلامى العظيم بما يحويه من قيم وتعاليم نبيلة.
وأوضح وزير الأوقاف أن المجتمعات الإسلامية لن تبلغ نهضتها التى تليق بها وتخرج من حالة التراجع الحضارى التى تعانيها منذ قرون طويلة ، إلا إذا أقامت علاقات حقيقية سياسية واقتصادية وثقافية وعلمية مع العالم كله خاصة الغرب فالانعزال عن العالم ليس فى مصلحة المسلمين.
وشدد الوزير على أن بعض المسلمين أصبحوا أشد خطورة على الإسلام من أعدائه بتصرفاتهم الحمقاء التى لاتحسن فهم الإسلام ورقيه فتسىء إليه ، ووصف زقزوق هؤلاء المسلمين بالأصدقاء الجهال ، مشيرا إلى أن ما تبثه الفضائيات الدينية هو عبث فى حق الإسلام ووباء وأكثر خطورة من الهجوم عليه من خارج المسلمين.




شبيك لبيك