- الإهدائات >> |
اة من الذكريات تزيد بداخلى طاقة من الاحزان
كعادتى اجلس جنب مدفئتى الصغيرة تسقينى دفئا يشويه احزان
ولكن لن اشعلها فتذكرنى باماض كان
دائما ما تقلب عليا قساوة الايام
وفجأة تنتابنى برودة الهواء
مابى يدايا ترتجفان
ما تلك البرودة القاسية تملأنى بالالام
سأشعلها لا اقدر على تحمل هذا ساتحمل تلك الشجون والاوهام
سأزيد من الورق حتى تزيد من النيران
تبعثرت الاوراق ولملمتها ووجدت فيها ورقة ملئتنى اهوال النسيان
ذكرتنى باشخاص كانوا يشعرونى بالامان
اصبحوا يتجنبونى لكونى اصبحت ضعيف الان
لا استطيع فائدتهم ولا نفعهم لعلهم نسوا ما كان
ذكرتنى باقاربى عندما وضعوا خنجر فى جسد فان
ليتهم فعلوا اى شئ ولم ينسون شخص منحهم الحنان
ذكرتنى بحبيب خان
اكمل مراسم دفن شخص نشله من كتائب الاحزان
اصبحت صديق النسيان
هل اصبحت ذكرى فى فى ماض من الزمان؟
لم يتبقى لى سوى اوراقى وقلب اصبح كارة لتلك الايام
اعود الى رشدى واسخر من نفسى
ايها الحقير من انت حتى يتذكرونك فانت مجرد شخص اعطى بدون حساب
ايها الابله هل تعتقد انك كنت بالطريق الصحيح مار
ما اقبحك شخص لم تكن ندل ولا خائن ولا حتى شخص غدار
مابكى يامدفائتى هل اصبحت جليس تلك النيران
ما بكى يانفسى كل ما فات فات وانا لكى من الان
وارمى بالورقة الكئيبة القبيحة تبتلعها السنة النيران
واجلس واهز كرسى واضع غطاء يحمينى من بردوة الهواء
وعندها اخلدت لاناااااااااااااام
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
بقلمـــــــــــــــــــــ ــــى
6_7_2010
قبل الفجر
((يمكن مفيش برد ولا مدفئة ادامى بس دا جوايا
حاسس كدة جوايا))
يارب تعجبكم
عاجبنى جو الحكايه كرسى هزاز ودفايه وشباك وانت قاعد بتفكر حلوه اوى وكلامها حلو
بتحصل كتير الواحد يقعد يندم على الفات ويفكر
ومين الغلط هو ولا اللى حواليه
تسلم يا محمود ع الفكره وع الكلمات والاحساس
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)