- الإهدائات >> |
لكل بداية في هذه الدنيا نهاية يجب على كل شيء وّجد المرور بها كمحطة اخيرة سبقت أماكن توقف كثيرة قبلها..
تعترينا الخطوب المتتالية ..تتلقفنا الإختبارت الكثيرة..و..وتتداولنا يد القدر الجبار على مدار عدد الأنفاس
قد تتشابه الأحداث وقد تتماثل الظروف ..ولكن الحياة تقدم بطاقة أخيرة مختلفة كتأشيرة مميزة مع انسدال ستائر الأيام
حين يقترب هاذا من اللذاة شيئا فشيئا حينها فقط تنفتح آفاق العالم الآخر وتودعنا الدنيا إما ببسمة رضا أو عبوس عذاب
هناك فقط يقف الإنسان الواهن ليتحسس لآخر مرة تناغم الروح مع جسد حواها
هناك سيسترجع ذكريات من شيئ كان مطية لأرض اليقين...
سيعود به الزمن لحقبة صراعات وحروب يومية..
إلى قلق واضطراب بسبب فقدان بعض الدنانير..
إلى ليلة لم يذق فيها طعم النوم وهو في معاركه ضد حقد دفين حرمه من رؤية الخير في من حوله
إلى كد وجهد لكسب مغنم بقي على سطح الأرض بينما حُث على جسد صاحبنا التراب
إلى مؤامرات ندى لها جبين كاتب الخطط ذلك وتنفس الصعداء بعد نجاحها وانفتح الثغر على ضحكات للتماسيح
إلى تداول الأخبار بين الصديق والرفيق ونحو الجار والعزيز كنحلة نشيطة ..ولكن لغاية متباينة كريهة
إلى يد امتدت لأخد الرشوة واكل السحت ..وتمادت بكرمها في إعطاء معاني الظلم والقسوة
إلى لسان لاك كل ما وقعت عليه الحبيبيتين ..وتفنن في غزل أغلى عبارات التشويق في سرد الأكاذيب
إلى نوم عميق بعد ليالي الثمل والمجون وحكايات ألف ليلة وليلة....
إلى محاكات كل ما يستهوي الفؤاد ونكران كل صلة لدين وتعاليم أحس خاذل نفسه بعدم الحاجة إليها
هناك ..ستكون الحسرة بحرا سيُغرق ألفاظا للصفح والترفق
هناك ..شريط أفلام المآسي لن تكون له خاتمة بل افتتاح مسترسل دائم
فياترى بماذا سيشعر الإنسان في لحظات المغادرة؟
هل بنور عارم أضاءت له أسارير الفلاح أم بظلمة أطبقت ولا انتظار لشمس غد ثاني تحطم ظلالها...
وهل ياترى سيكون لحياته التي خلفها وراءه أي ذكرى أم أن النسيان سيمحو الأثر كمد شاطئ زار الشطوط الرملية
نعيش كل يوم تجارب يفقه معناها العقل والقلب ولكننا نختار دائما ما تعيه أنفسنا
نحيا بنفس الخالدين وندفع بالتفكير الحكيم إلى رفوف مكتبة نأمل بزيارتها وقت الحاجة..عندما يسمح الوقت بذلك
نظن أننا قد نغلب خط الزمن بذكاء وفطنة ..ولكن المغلوب على أمره هم نحن ولكن لم نظن ذلك...
نحسب أن المغانم بعد كل الجهود ستكون كفيلة بمحو آثار تعب الدهر..
ولكن انتهت الحرب ولم تذر لنا سوى رمادها ...
رماد صراعات خضناها بأنفس شابة ..وشابت بعدها النفوس على فراش عاده حادي الأرواح
رماد كفاح سواعد وهنت ولم يكلل الكفاح بأكاليل الغار
رماد عيون ستبكي فقد لانها ستموت...
لم يتبقى لنا حين تسقط أوراق العيش وتجف خضرتها سوى ظلام دامس
سوى سواد خلفه رماد الحروب
وسط كل الحروب دى ورمادها فى ناس عايشين فى سلام
سلام رائع
سلام مع نفسهم
شكرا همس الليل
بس مش فى نفس مكان الحروب
فى اماكن تانية اه بعيد عن الحروب
شكرا لمرورك سبايدر جيرل
جميل موضوعك يا احمد تقبل ارق تحياتى
صدقني بعد كل فتره اضمحلال الناس تقدر تقوم ع رجليها من تاني ع المستوى الشخصي وع الدولي
اصل مفيش نفس لا تخلو من حرب اهليه جواها ما بين الخير والشر
ولما نتعب نلاقي حاجه بتقوينا وتقولنا لا
هنموت بس مش انهارده
هنخسر معره بس مش هنخسر الحرب
تسلم ايديك يا ابو حميد
تحياتى مقبولة
شكرا لمرورك ولاء
الناس تقدر
بس فى ناس بتوفر نفسها
وناس بتسخر نفسها
وأكيد واضح انهى الأحسن
شكرا تيفا لمرورك
تسلم لمرورك يا اسلام
موضوعك جامد يا كبير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)