- الإهدائات >> |
اة والله شوفت ازاى يابيبى
هههههههه منور ياتيفا
بيس ياكبير
اة ربنا يسامحه
اوك هكمل
شكلها جايبلها عريس
فين باقيت القصه بقى؟؟؟
يلا يا محمود كمل
اوك هكملها
ياابنى فين الباقى يا ابنى
بصراحة اول مرة ادخل هنا
ولو فعلا كنت متابعها م الاول كنت زهقت وضربتك
كفاية كدا النهاردة 11 حلقة
ارجعلك بعد قد ايه تكون نزلت 11 كمان ؟؟
على فكره انا متبعاها من الاول
ومفيش زهق خالص
المشكله ان الوا بيتشوق لانه بخلص
الفصل على مواقف فظيعه
ربنا يكرمه بقى ويكمل بسرعه
والله ياجماعة لنزلها
بس براحة
•·.·´¯`·.·•( الحلقــــة الثالثة عشر )•·.·´¯`·.·•
فوجئت سارة بمن تتجه نحوها ...
ريم :- أنتى تعرفى الدكتور حازم فؤاد ؟
كادت سارة أن تسقط من الصدمة ..
و لكنها تماسكت و ردت فى هدوء :
- مين الدكتور حازم فؤاد ؟
على الفور أخرجت ريم صورة من حقيبتها ..
و كانت صورة حفل خطوبتها هى و حازم :
- ده اللى فى الصورة ..
نظرت سارة إلى الصورة و تحاول أن تتمالك نفسها :
- هو جوز حضرتك ؟
ريم :- لأ .. احنا لسة مخطوبين ..
أنتى تعرفيه ؟
لم تستطع سارة تلك المرة أن تقاوم دموعها ..
فكم تمتلك من إحساس عالى و رقة
و سقطت دموعها ..
و تركت ريم و خرجت مسرعة ..
لا تدرى إلى أين هى ذاهبة ..
لا ترى سوى شريط الماضى يتكرر أمام عينيها ..
حتى وقفت على صخرة أمام شاطئ البحر
و دموع عينيها لا تتوقف ..
أما ريم فاستقلت القطار المتجه إلى القاهرة ..
و لم تكن حالتها أفضل من سارة ..
و ظلت تحدث نفسها :
- أكيد كان فيه حاجة بينهم ..
و تتذكر حازم و نظرته للصور ..
و حين أخبرها أنها مريضة
:- الكداب ... مريضة ..
و تسأل نفسها :- هى ليه هربت من مواجهتى ..
و أنا هثق بحازم ازاى بعد ما طلع كداب ؟
:- فعلا سفرية الأسكندرية دى جت فى وقتها
عشان أعرف كل حاجة ..
ثم تعود و تحدث نفسها :
- بس ممكن يكون حازم مظلوم فعلا ..
و اللى عندى دى شكوك
:- طيب أواجهه و لا لأ ؟
:- خايفة لأضيع كل حاجة فى لحظة غضب ..
و بعدين حازم شاب
و كل الشباب بيبقى لهم ماضى
و بينسوه أول ما يتجوزا ..
و طالما بيحبنى دلوقتى خلاص ..
و ظلت ريم هكذا
حتى وصل القطار إلى القاهرة ..
و هناك كان حازم فى استقبالها
عادت سارة بعدما هدأت بعض الشئ
إلى المطعم مرة أخرى ..
و لا يزال الحزن يبدو عليها ..
حتى سألتها غادة :
- أنتى كنتى فين ..
و مين اللى كانت واقفة معاكى ؟
لم تجب سارة .. و ظلت صامتة ..
بعدها عادت إلى البيت
و حين وجدت السيدة رجاء ارتمت فى حضنها و ظلت تبكى ..
ثم مسحت دموعها ..
و أخرجت هاتفها كى تحدث أحد الأشخاص ..
سارة :- صلاح .. أنا موافقة على الجواز ..
أما أنا فاندهشت من سكوت ريم على غير العادة
طوال الطريق من محطة القطار الى بيتها ..
و كلما أحاول أن أحدثها :
- الرحلة كانت عاملة أيه ؟
ريم :- كويسة .. ثم تصمت
:- و الشغل ؟
ريم :- عادى .. ثم تصمت
أخبرتها فى فرحة :
- أنا عامل لكى مفاجأة ..
ردت :- طيب ..
حتى سكت أنا الأخر ..
و قلت لنفسى ربما حدثت بعض المشاكل بالعمل ..
و ستخبرنى بها فى وقت لاحق ..
و تركتها ببيتها تستريح و عدت أنا إلى بيتى ..
فى اليوم التالى أردت أن أجعل ريم ترى المفاجأة
التى سعيت و اجتهدت كثيرا لأنجزها
قبل أن تعود للقاهرة ..
و أخذتها إلى الشقة التى أصبحت جاهزة بشكل كبير ..
:- غمضى عينيكى
ريم :- ليه ؟
:- غمضى بس
ريم :- طيب ثم أغمضت عينيها
:- فتحى عينيكى
ابتسمت ابتسامة مصطنعة :- كويسة
نظرت إليها :
- ريم هو فى حاجة حصلت لكى فى الاسكندرية ؟
ريم :- لا ... هيحصل أيه يعنى ؟
:- أمال فى أيه ؟
ريم :- مفيش حاجة ..
أنا عاوزة أروح البيت ..
لأنى تعبانة شوية ..
كانت سارة فى عملها
حين فوجئت بـ غادة و بقية زملائها فى المطعم
يقومون بالطبل على الصوانى و يغنون :
- ما تزوقينى يا ماما قوام يا ماما ..
ده عريسى هايخدنى بالسلامة يا ماما ..
و ظلوا يغنون ..
و كم كانت سعادتهم حين علموا بخبر زواج سارة ...
غادة :- أنتو هتتجوزا امتى ؟
سارة :- صلاح مستعجل ..
لو كان عليه عاوز بكرة قبل بعده ..
بس أنا قلت له بعد شهر أو شهر ونص كدة ..
غادة :- بالسرعة دى؟!
سارة :- هو مستعجل
لأننا اتفقنا اننا هنسافر بعد الجواز برة مصر ..
غادة :- ربنا يوفقك و عقبالى يارب ..
تمر الأيام و لم يتبق سوى شهر على زواجى أنا و ريم ..
و بدأت ريم تعود لطبيعتها مرة أخرى ..
و لم أرد أن أعود و اسألها عما حدث فى الأسكندرية
و سبب حزنها ..
و فضلت أن أتركها سعيدة ..
حتى خرجنا ذات يوم أنا و ريم و والدتى و والدتها
نشترى بعض كماليات الشقة ..
و بعدما اشترينا أشياء كثيرة ..
و كنا بأحد المولات الكبرى ..
توقفت ريم أمام أحد محلات الملابس :
- الله الفستان اللى هناك ده جميل أوى ..
نظرت إليها فى ابتسامة :
- خلاص طالما عجبك .. يلا ندخل نشتريه ..
حتى فوجئت بأمى تشير إلى فستان مجاور له :
- الفستان اللى هناك ده
زى اللى أنت كنت اشتريته لـ سارة ......
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)