- الإهدائات >> |
هذا المكان .. نسخة مصغرة من الحياة
الحاضرون .. المتواجدون .. المتحدثون ..
مجادلون .. متعصبون
أو حتى
مسالمون إلى حد .... اللاوجود .. !
ورغم هذا التناقض الطبيعى ..
إلا أنهم يشتركون جميعا أنهم ( داخل الكادر ) ..
حيث تسلط عليهم ( كاميرات ) الحياة أضوائها ..
الصخب المشترك يجمعهم ..
تبادل الضحكة .. البسمة .. وحتى الدمعة .. !
تبادل الفكرة .. الكلمة ..
وحتى السخرية اللاذعة من الحياة ..
هؤلاء ... هم الحاضرون
هم .. الحياة !!
وفى الجهة المقابلة .. فى الضفة الأخرى
حيث إعتادت تلك القرية دفن موتاها
هناك يقبع ... الغائبون !!
الذين لسبب ما .. قد يكون بأختيارهم
وقد يكون رغماً عنهم .. غابوا
إبتعدوا ..
حملهم بساط الوجود إلى ماوراء بحار العدم !
إنتقلوا من بؤرة النور إلى .. عتمة القاع ..
تحولوا من رايات تخفقْ ..
إلى رفات وأنفاس تشهقْ ..
تحولوا من أعلام يُشار لها بالبنانْ
إلى أطلال تحكى ذكرى .. ماكانْ !
نعم ..
هؤلاء .. هم الموتى !!
أعرف أن ضجيج الحياة يُلهى ..
وأعلم أن صخب الحاضرين يُغرى ..
حتى دخان المدخنين قد يحجب الرؤية أحيانا .. !
ولكن ...
ألا يستحق الغائبون أن نذكرهم ؟؟
ألا يستحق من تقاسم معنا المكان والشراب مجرد سؤال ؟؟
ألا يستحق من عاش معنا .. وضحك معنا وبكى معنا
مجرد سؤال ؟ مجرد كلمة تطيب خاطره ؟؟
ألا يستحق من كان نبضا وروحا ووشما
أن نقول له .. أين أنت ؟؟
نحن نفتقدك ؟؟
نحن نحن إليك ؟؟؟
لن يجرب هذا الشعور إلا من عاناه !!
لم يجربه إلا من ... غاب !
لمذاق الملح فى هذا الشعور ..
كانت كلماتى تلك .. وكان ألمى المبرح
كان شعور الموت و.. الحياة !
حتى لو طيف واحد هاهنا تذكرنى
أو ظل يذكرنى ..
ماكان هذا المذاق العذب الذى لن تكفيه آلاف كلمات العرفان
فأجمل أحاسيس الكون أن تخلٌف وراءك من يتذكرك
من لم ينساك .. من لم يتجاهل وجودك ..
أُشهد الله أن كلماتى ليست لثأرٍ لنفسى
ولاتخليداً لذكرى أتفه من أن تُخلد ..
وإنما هى أحبابى فى الرحلة الصغيرة
لكى نتذكر من عاش بيننا ولو لحظات .. أيام قليلة
لكى لانتجاهل قلوباً خفقت بحبنا وحب مكان جمعنا ..
إسألوا عن الغائبين ..
قولوا لهم .. ننتظركم .. نتذكركم .. نفتقدكم
لم ولن ننساكم ..
حتى لايكون ( المنتدى ) هو الحياة
والغياب ... هو الموت !
فعلا لازم نسأل عن الغايبين
يمكن عندهم ظروف صعبة
يمكن مش حابين يدخلوا تانى
مش عارفة
بس اكيد لو حد ساب اثر فى المنتدى
عمرنا ماهننساه
هيكون عامل زى اللى حفر اسمة على الصخر
تسلم لكلامك يا هوت ايس
ودى المرة الاولى اللى ارد فيها على موضوع ليك
يمكن المرة الاولى اللى اشوفك فيها موجود
اهلا برجوعك لينا
التعديل الأخير تم بواسطة MonyanA ; 05-09-2009 الساعة 11:45 PM
يااااااااااااااااااه ياااااااااااه
يا احمد
غبت كتير اوى لكن عمرنا ما نسيناك
كان واحشنى اوى اشوف اسمك معانا كدة زى زمان
أشوف مواضيعك وردودك
كنت واحشنى جدا جدا جدا
فرحت اوى بوجودك معانا تانى
مش عايزة غياب تانى خالص
********
واحنا والله بنسأل ع كل اللى بيغيبوا بس فى ناس بيكون الوصول ليهم صعب
حمدلله ع السلامة
وأنا تشرفت بوجودك فى الموضوع يا مونيانا ..
وبشكرك على ترحيبك الجميل واللى بعتز بيه ..
ومنورة المنتدى .. رغم إنى عارف إنها متأخرة أوى ..
كل سنة وأنتِ طيبة وبكل الخير ..
لا تعتب على الضاحكون بوجه الزمن
فما ضحكنا الا صوره من صور الالم
ما كانت دموع الفرح لولا ان كان هناك ضحكه الالم
ما بال الناس تغيب عنا دون عذر واضح
وكاننا في الطريق لافته عابره
لكن تغير الحال هو المحال في زماننا
فاكتب اسمك عندما تمر بلافتتنا
في قلوب الاصحاء اسمائكم محفوره
كنقش فرعوني محال ان يتبدد
فاذا اثقلتك الهموم يوما فعد فمكانك في القلب لا يتاثر
اريت هرما من اهراماتنا ابى عن زواره ولو بعد عمرا اتيته
فما بالك باصحاب الدار قد رجعو لسابق عهدهم
ارايت ماذا نحن فاعلون بهم ؟
غبت طويلا عننا والشوق يقطن قلوبنا
تفضل ما لصاحب الدار بان يستاذن
وللغائب حجه بينه
وسر لا يعلمه الا من خلقنا
والله ما بكتب لاي حد يا اخي
ولكم باك واهو كده الكفه بدات ترجع شويه
ربنا يرجع الغايبين
لا نملك سوى حق الذكرى والتذكر
وإن كانت الحياة .. فى وجودنا
أحيانا يكون الموت أيضاً فى .. حياتنا !
ربما لن يشعر بنا أو يسمعنا .. أو يرانا أحد
ونظل نركض خلف وهم الحياة .. ونبعد .. ونبعد بأقصى قوةً لنا
قد نسميه .. هروب .. أو .. نعتبره قسوة .. أو ضعفاً منّا
وبالرغم من تلك المُسميات .. نعود
ونُلقى بأحزاننا وأمآلنا على تلك الصفحات ..
ربما تَسعد بوجودنا ... أو تُلقينا بعيداً .. خلف ظلال العتمه !!
.........
أكيد المكان مكانك
فأهلاً بيك
دمت بكل خير وسعادة .
ربنا يرجع كل غايب يا رب والمفروض فعلا اننا نسال عن كل غايب ونشوفه فين مبيدخلش المنتدى ليه وشكرا جدا لموضوعك الجميل وتقبل مرورى
wellcome back and thanks for this topic
ربنا يخليكِ يا أمانى يا رب
وأخجلتينى بترحيبك الجميل أوى
وربنا وحده اللى يعلم .. كنتم فارقين معايا أد إيه
وعمرى مانسيت لحظة قضتها معاكم .. لأنها فعلا جزء من أجمل
أيام العمر اللى بيعدى ومش بيستنى وعمره مابيرجع .. !
وفعلا .. وبصدق .. القلوب عند بعضها
ويارب أسمع عندك دايما كل خير يارب
ماعتبى يوما على الضاحكين
ففى ضحكهم .. تفتح الأزهار ..
وهل كنا ندرك بَرَدَ الماء
لولا سعير النار ..
ما كان فى الغياب سعادة ..
بل ألم وترقب وإنتظار ..
ففيم الفرح والسرور
وقد غادرنا الأهل والديار ..
أعرف أن الطريق طويلة
والزاد .. فى قلب أحسن الجوار
لافتة الدار يا أخى شعلة مضيئة
كالسفن فى البحر يهديها الفنار ..
ماكانت يوما لافتة عابرة
بل ستظل دوما شمس النهار .. !
الدار فى قلبى مهما رحلت وإرتحلت
هل رأيت يوما نجما .. يضل المدار ؟
..
..
أخى الفاضل مصطفى .. عجزت أن أكتب كلمات شكر
فكانت تلك الكلمات التائهة .. !
أسأل الله ألا يفرق قلبين .. إجتمعا على حبه
..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)