- الإهدائات >> |
ما اكتبة ليس مجرد قصة فما اكتبة فكرة تهم كل انسان فى
عالمنا هذا ................انها الحرية
فى قصتى هذة هى الامل والحلم للعصفور صغير كل ما تمناة هو الحرية ليست قصة مشوقة او مليئة بالاحداث ولكنها
فكرة وكل هدفى منها ان اصل بكم الى احساس العصفور المسكين الذى اختصر كل احلامة فى كلمة واحدة......الحرية
من هنا تبدأ قصتى ...................حلم عصفور
منذ اللحظة الاولى من مولدة ومن اول دقة فى قلبة دق للحب للحياة ولما يرى من الحياة الا الوجة الضئ ولكنة فوجئ
ان حبيس قفص صغير لايرى من خلالة الا القليل ورأى امام عيناه الصغيرتين الا الجدران والباب المغلق والقفص
الحديد هنا ادرك انه حبس ويحتاح الى حرية عرف الحب بقلبة الصغير احب الحياة دون ان يعلم عنها شيئا وراوضتة
هذة الفكرة بالحاح شديد واخذ يقاومها ولكنها سيطرت عليه وشغلت كل تفكيرة .
ولكن كيف؟ ..... وماذا يفعل ؟........وهل سينجح ؟......... هذا ما كان يفكر فيه العصفور الصغير.
ولكن ليس كل ما يتمناه الفرد يدركه ولن القدر قرر ان يحطم كل احلام العصفور وبدون اى سابق انظار قام صاحب
العصفور بنقلة من القفص الصغير الى قفص اكبر منه .
فى ذلك الوقت شعر العصفور ان لا جدوى من احلامة وان ما حقق له يمنحة قدر من الحرية ففى هذا القفص الكبير
يستطيع ان يطير ويرئ من خلالة ما لم يستطع ان يرأه من خلال قفصة الصغير استسلم العصفور لقدرة ورضى
بنصيبة وايقن منذ ذلك الوقت ان ما حدث هو خير له وان احلامة كانت مجرد وهم وخيال وتناسى احلامة ولكن
من وقت لاخر كانت تراوضة احلام الحرية وهو يقاوم حتى استطاع بعد فترة ان يتصالح مع نفسة واحلامة
ويرضى بواقعة الجديد ولم يكن يعلم ماذا يسخبئ له القدر؟......
ولم ينتظر القدر كثير فبعد فترة قصيرة من انتقالة الى قفصة الكبير نقلة صاحبة مرة اخرى الى القفص الضغير
دون مبرر او سابق انظار وهنا عادت الاحلام تدق باب العصفور وايق ان لا مفر من تحقيق احلامة حتى لو كلفتة
حياتة وايقن ان من يتنزل عن جزء من حقة فسوف ياتى اليوم الذى يجبر فية عن التنازل عن كل حقة وهنا قرر
العصفور التفكير كيف استطيع ان اخرج من سجنى الصغير؟.....
ولان القدر يلعب بالعصفور لعب به مرة اخرى فلقد ترك صاحب العصفور باب القفص مفتوح وهنا فكر العصفور وقال لنفسة :
اخرج الى حلمى الى حبى ام اتخلا عنهم انتظر
ماذا افعل؟.......... لن تتكرر هذة ةالفصرة مرة اخرى ..........
اخذ العصفور القرار دون تردد ودون تفكير فى هذة الدنيا
وماذا ستخبئ له ..... وماذا بانتظارة بالخارج ..........
خرج العصفور ووضع قدميه على اول الطريق وشعر بجناهيه يرفرفان ويتخبطان ويتصادمان بالهواء ورفرف
بعيد وابتعد عن كل ما يربطة بعالمة الصغير وبسجنة ....
نعم خرج العصفور من سجنة الصغير الى سجنة الكبير .............................الحياة منتهى حلم العصفور
.....................................
.....................................
.....................................
حقق العصفور حلمة ولكن لم اكتب القصة لكى احكى لكم كيف او لماذا حقق العصفور حلمة فهذا ما يعنينى
ولكن ما يعنينى وماذا بعد؟.......................................... .....
ماذا بعد الن خرح العصفور من سجنة الصغير وهو لا يمكن اى شئ غير قلب برئ ومشاعر رقيقة واحساس
صادق للحب نعم للحب لهذة الحياة ............. وماذا سيكون رد فعل الحياة على هذة المشاعر وهذا الحب ؟...
وماذا لو كل منا وضع نفسة مكان العصفور
ماذا سيكون رد فعلة ؟..................
......................................
سؤال يبحث عن اجابة
واجابة فى صلب السؤال
الله
انتى نزلتيها
فين يابنتى الـ 10000
ماشفناش حاجة يعنى
بس بجد جامدة قوى
!! SOON
جميلة يا سمر
كنت فاكرة انى قريتها
طبعا جميلة
قد ايه بكون مبسوطة لما حد بيعجبة اللى بكتبة متشكرة قوى رفعتوا من منوياتى
لله فى خلقه شئون
تسلم ايدك يا سمــر
مش حاطط توقيع
يسلم اى حد ردعلى اللى انا كتبتة وحسسنى بقمتة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)