- الإهدائات >> |
طـــــــــــــــــــابـــ ــــــــا
هي آخر النقاط العمرانية المصرية على خليج العقبة ، وهى ذات أهمية
إستراتيجية وسياحية كبيرة .
الموقع والمساحه :
تقع طابا على رأس خليج العقبه بين سلسلة جبال وهضاب طابا الشرقية من جهة ، ومياه خليج العقبة من جهة أخرى. لا تتعدى مساحتها كيلومترا مربعا واحدا(حوالي 508.8 فدان) .وتبعد عن مدينة شرم الشيخ حوالي 240 كلم باتجاه الشمال، وتجاورها مدينة إيلات الإسرائيلية، وتمثل المنطقة الواقعة بين طابا شمالا وشرم الشيخ جنوبا أهم مناطق الجذب والتنمية السياحية بجنوب شبه جزيرة سيناء.
تـــــــــاريخ طابـــــــا :
لطابا أهمية أخرى في فصول التاريخ المصري أشهرها حادثة طابا عام 1906 عندما حدث خلاف بين مصر والدولة العثمانية على تعيين الحدود بين مصر وفلسطين التي كانت تابعة للدولة العثمانية وانتهى الأمر باتفاق لرسم الحدود من طابا إلى رفح وتم تعيين علامات الحدود وعند تطبيق معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية حدث خلاف على تعيين مكان بعض علامات الحدود التي تلاشت، وحاول الإسرائيليون تحريك بعض هذه العلامات داخل الأرض المصرية للاستيلاء على طابا لذلك اتفق الطرفان مصر وإسرائيل على مبدأ التحكيم . . وفى 29 سبتمبر 1988 أصدرت هيئة التحكيم التى انعقدت في جنيف حكمها لصالح الموقع المصرى لتعيين موقع علامة الحدود ، وفى 19 مارس 1989 تسلمت مصر منطقة طابا وعادت إلى سيادتها .
الأهميه السياحيه وأهم المعالم :
طابا مدينة حدودية تغلف الجبال منتجعاتها السياحية، شريطها الساحلي هو الأكثر جمالا على مستوى شبة الجزيرة ويتكون من عدد من الخلجان والبحيرات و مضيق و جزيرة، أجمل مناظر هذه الجزيرة هو حصن صلاح الدين الذي رمم من قبل منظمة الآثار المصرية.
ولذلك يأتي إليها عدد كبير من السياح من جميع إنحاء العالم ويوجد حوالي 10 فنادق بمدينة طابا المصرية ويعد فندق هيلتون طابا الذي شيده الإسرائيليون عام 1967 من أبرز معالمها، وقد أدارته شركة سونستا إلى أن تم تسليمه للسلطات المصرية في التاريخ المذكور. تأهيل المنطقة عمرانياً
بلغت الاستثمارات الحكومية في طابا حوالي 700 مليون جنيه مصري في مشاريع البنية التحتية التي تشمل إنشاء طرق ومساكن وخدمات وتشتمل كذلك على صرف صحي وخطوط هواتف. أما الاستثمارات السياحية للقطاع الخاص ومنها استثمارات أجنبية فقد بلغت حوالي 3 مليارات جنيه مصري في مشروعات فندقية وخدمية تم استكمال 15% منها والباقي رهن العمل.
تـــــــــابع
.
.
تحرير طابا ..
بعد أكثر من عشرين عاما على تحرير طابا قررت الحكومة اعتبار التاسع عشر من مارس عيدا وطنيا. إهمال الدولة المصرية تحرير طابا لأكثر من عشرين سنة يعكس حالة دولة أخفقت في إدراك أهمية الرموز في تكوين المشاعر الوطنية وتحديد اتجاه المزاج العام وتعزيز الهوية الوطنية. الإخفاق في إدراك قيمة الرموز هو جزء من إخفاق أكبر في إدراك دور الدولة. انشغل القائمون على الحكم في مصر بتنمية الاقتصاد وضمان الأمن وتجاهلوا الوظائف الأخرى للدولة. تكوين وصيانة وتطوير الهوية الوطنية وآليات التماسك السياسي والاجتماعي هو أحد الوظائف الرئيسية للدولة. الدولة لا تعكس قيم المجتمع وهويته فقط لكنها أيضا تساهم في صيانة وتطوير الهوية وآليات التماسك الاجتماعي والسياسي.
المجتمعات تبقى وتتقدم بقدر ما يوجد من تماسك بين أبنائها. للدولة أن تستخدم أساليب الإدارة والقمع لضمان التماسك الاجتماعي. معاقبة الشاردين عن قيم المجتمع وهويته وقوانينه هي الأسلوب المفضل لأجهزة الإدارة والأمن. تنمية الرموز والمشاعر المشتركة أسلوب أكثر فعالية لتحقيق الهدف ذاته. تعزيز القيم المشتركة وتقوية الحافز الذاتي يكرس الحرص على الصالح العام ومراعاة الآخرين من الشركاء في الوطن.
إهمال الدولة المصرية لتعزيز القيم العامة والرموز المشتركة والهوية الوطنية طوال ربع القرن الأخير جاء كنوع من رد الفعل للسياسة التعبوية الغاشمة التي اتبعتها الدولة في عقدي الخمسينيات والستينيات. في تلك المرحلة كرست الدولة المصرية أكبر جهدها لتعزيز وظيفتها الرمزية حتى خنقت المجتمع وأفراده. إخفاقات تلك المرحلة وتطلع المصريين للتحرر من عبودية الدولة التعبوية زين لرجال الحكم إهمال الوظيفة الرمزية للدولة كلية.
الرموز والقيم تربط الأفراد والجماعات وتخلق للمجتمع نسيجا. نسيج المجتمع يحتاج للتماسك لكي يكون صلبا لدرء المخاطر ومنع التشققات كما يحتاج أن يكون مرنا للتكيف مع واقع لا يكف عن التغير. الرموز المشتركة بما تحمله من معاني إيجابية ملهمة، ومن طاقة على التوحيد غير الملزم وغير القسري هي أكثر الوسائل فعالية لتحقيق تماسك المجتمع ومرونته.
لو رأيت كيف يتعامل الأمريكيون مع عيد الاستقلال في الرابع من يوليو، أو كيف يتعامل الفرنسيون مع عيدهم الوطني في الرابع عشر من الشهر نفسه لأدركت قيمة الرموز في تماسك المجتمعات والدول. الاحتفاء في الدول الناجحة لا يقتصر على أعياد الاستقلال الكبرى وإنما يتسع ليشمل مناسبات عديدة متنوعة تبدأ بيوم المحارب القديم ولا تنتهي بعيد العمال. في ظل ثقافة "هات من الآخر" التي انحطت إليها الدولة والمجتمع عندنا تحول عيد العمال إلى انتظار للمنحة، وباقي المناسبات الوطنية إلى أجازة من أجل "الأنتخة". باستثناء بعض الاهتمام الخالي من الإبداع والمشاركة الذي يحظى به السادس من أكتوبر تخلو مناسباتنا من أي روح كما تخلو الشوارع يومها من زحام المرور. المناسبات والرموز الوطنية في البلاد الناجحة هي فرصة للبهجة والفخار المشترك ولو لبعض فئات الأمة.
تجريد الأمة المصرية من المناسبات والرموز المشتركة حولها إلى أمة متشظية يتربص بعضها بالبعض الآخر.
الاحتفال بتحرير طابا لن ينهي التشظي والتفتت الوطني. الأمر يحتاج إلى ما هو أكثر بكثير من يوم إضافي تتعطل فيه المدارس والجامعات. لست بحاجة إلى القول أن المصداقية والجدية هي ما يمنح الرموز والمناسبات قيمتها ومعناها. من المهم الاحتفاء بإنجازات الماضي. من المهم أيضا إثبات القدرة على الإنجاز في الحاضر والمستقبل.
بقلم : د/ جمال عبد الجواد
لســـــــــه فاكر تحرير طابا ؟؟
انا كنت فكرت انى اكتب فى التوبيك ده
لكن بصراحة مكنتش هكتبه أحسن من كدة ...
لكن العجيب انى كنت فاكر طابا دى مش جميلة كده
***********
شكرا وهم على التوبيك....
وعندك حق هو لسه فاكرها....معلش اصل الموصلات زحمه على ما افتكرها قعد 20 سنه....
ما هى المشكله يا سندباد إننا مش عارفين بلدنا فيها إيه ..!
بلدنا ... للأسف حاسين فيها بغربــــــه !!
ورغم كل حاجه هتفضل بلدنـــــــا ،،
نورت يا سندباد
هههههههه
مواصلات إيه يا Mannora هو يعرفها أساسا ؟؟
هو يسيبها للشعب ولو الشعب ... لاقاها يعنى !
نورتى يا قمر
علشان فى ناس مكنتش مولودة من عشرين سنة
شكراااااا وهم على المجهود
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)