- الإهدائات >> |
أتعلمون إن أخوف أية في القرآن هي قوله تعالى:
{وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}
سورة الفرقان آية 23
إنها حقا من أكثر آيات القرآن تخويفا للمؤمنين وتتحدث عن فئة من المسلمين تقوم بأعمال كجبال تهامة من حج وصدقات وقراءة قرآن وأعمال بر كثيرة وقيام ليل ودعوة وصيام وغيرها من الأعمال. وإذ بالله تعالى ينسف هذه الأعمال فيكون صاحبها من المفلسين وذلك لأن عنصر الإخلاص كان ينقص تلك الأعمال فليس لصاحب تلك الأعمال إلا التعب والسهر والجوع ولا خلاص يوم القيامة من العذاب والفضيحة إلا بالإخلاص ولا قبول للعمل إلا بالإخلاص.
كان معروف الكرخي نصرانيا ثم أسلم وتزهد وكان يكثر من القول لنفسه معاتبا: "يا نفس كم تبكين أخلصي وتخلصي". نسأل الله تعالى أن يجعل جميع أعمالنا وأقوالنا وعباداتنا صائبة خالصة لوجه الله سبحانه.
اللهم تقبل منا صالح الاعمال
ولاتجعلة هباء منثورا ياكريم
عشان كده لازم ننوي بس محدش بيعمل كده
ان شاء الله نبدا اعمال بالنية من دلوقتي
تسلمي يا قمري
نسلــم إيــدك يا لولا
ويا رب فى ميزان حسناتــك
مينى
احمد
شكرا لمروركم الكريم
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
شكرا لولا
وجزاكى الله كل خير
هناك على شاطئ البحر عندما توشك الشمس على المغيب، عندما ينطق البحر بسره الرهيب، عندما يأتي الموج ليلامس لآلئ الشاطئ العجيب، تجد طفلاً يجيد البكاء والنحيب، ويروي أسراره للبحر والقمر الذي يتوارى من بعيد، طفل اتخذ من الشاطئ متكأ ومن البحر بئراً عميق، ليقص له أسراره وأحلامه ويدفنها في أعماقه مع اللؤلؤ والمحار. طفل لم يجد في الدنيا من يحفظ أسراره ويخفف آلامه، ويشكي له أحزانه، فاتخذ البحر صديق.
شكرا يالولا
مرسى رايق لمرورك الدائم تقبل ارق تحياتى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)