تفسير آية الكرسي

**عاشق البحر** · 08-03-2009 03:15 AM

[center][center][center][center][center][center]

من هدايه آيه الكرسي

1ـ أنها أعظم آيه في كتاب الله تعالى حيث أشتملت ثمانية عشر أسما لله تعالى ما بين ظاهر ومضمره وكلماتها خمسون كلمه وجملها عشر جمل كلها ناطقه بربوبيه الله تعالى وألوهيه وأسمائه وصفاته الداله على كمال ذاته وعلمه وقدرته وعظيم سلطانه
2ـ تستحب قرأتها بعد الصلاة المكتوبه وعند النوم وفي البيوت لطرد الشيطان
3ـ روى الترميذي وقال حديث حسن صحيح (ان اسماء بنت يزيد بن السكن قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هاتين الأيتين (( الله لا إله إلا هو الحي القيوم)) و ((ألم لله لا إله إلا هو الحي القيوم)) إن فيها أسم الله الأعظم
ورواة ابو داود ايضا .
4ـ ان هذة الايه قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأدبر كل صلاة مكتوبة آيه الكرسي لم يمنعه دخول الجنه إلا أن يموت )رواه النسائي وغيره
5ـ ورد في الصحيح عن أبي موسى قال (قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات فقال : إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع اليه عمل النهار قبل عمل الليل وعمل الليل قبل عمل النهاروحجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه
شرح الكلمات:
الله : علم. على ذات الرب تبارك وتعالى
لا إله إلا هو: الإله المعبود ولا معبود بحق الا الله اذ هو الرازق الخالق المدبر بيده كل شي واليه مصير كل شي وما عداه من الآلة فعبادتها باطله الحي : ذو الحياة العظيمة التي لا تكون لغير الله تعالى وهي مستلزمه للقدرة الاردة والعلم والسمع والبصر والكلام
القيوم : القائم بتدبير الملكوت كله علويه وسفليه القائم على كل نفس بما كسبت
السنه: النعاس الذي يسبق النوم
كرسيه : الكرسي موضع القدمين ولا يعلم كنهه الا الله تعالى

يؤوده : يثقله ويشق عليه
معنى الايه الكريمه

(الله لا إله إلا هو )أي انه الله المعبود بحق ولا معبود سواه
( الحي )الدائم الحياة التي لم تسبق بموت ولم يطرأعليها موت
( القيوم )العظيم القيوميه على كل شي لولا قيوميته على الخلائق ما استقام من أمر العوالم شي
( لا تأخذه سنهة ولا نوم ) اذ النعاس والنوم من صفات النقص وهو تعالى ذو الكمال المطلق وهذة الجمله برهان على الجملهه قبلها اذ من ينعس وينام لا يأتي له القيوميه على الخلائق ولا يسعها حفظا ورزقا وتدبيرا
( له ما في السموات وما في الارض )خلقا وملكا وتصرفا
( من ذا الذي يشفع عندة إلا بإذنه )ينفي الله تعالى وهو الذي له ملك السموات والأرض ينفي ان يشفع عنده في الدنيا أو في الأخرةأحد كائن من كانبدون أن يأذن له في الشفاعه
( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم )لكمال عجزهم
( وسع كرسيه السموات والأرض)لكمال ذاته
( ولا يؤوده حفظهما ) ولا يثقله ولا يشق حفظ السموات والأرض ومن فيها وما بينهما
( وهو العلي العظيم )العلي الذي ليس فوقه شي والقاهر الذي لا يغلبه شي العظيم الذ كل شي أمام عظمته صغير وحقير .

راجيه من المولى العلي القدير الاجر والثواب والمغفرة