- الإهدائات >> |
شاهدت فى برنامج ( البيت بيتك ) على القناة الثانية فقرة تتحدث عن تعدد الزوجات
هذا الموضوع يهم كل فرد فى المجتمع ، وبالذات المرأة
وللجميع حق إبداء الرأى فية
تمنيت ان اشارك فى البرنامج برأيي
، لكن للاسف مالحقتش اكتب الرقم، وحتى لو كنت لحقتة كان صعب جدا انهم يتلقوا مكالمتى وسط الاف المكالمات
تعالوا نتكلم بصراحة شوية فى الموضوع دة
ولازم نرجع لورا شوية .... لاء مش شوية ... نرجع كتير
علشان نعرف اية السبب من علة وسبب التعدد
لما جه الإسلام كان لايزال العرب تتملكهم العديد من الصفات اللتى تتسم باالبدائية والهمجية
و كان الزواج والطلاق خاضع لهذا الفكر الجاهلى
فكان الرجل يتزوج دون حد اقصى وكما يشاء من النساء
وبيوت اصحاب الرايات الحمر منتشرة فى كل مكان
وكان الرجل يطلق عدد طلقات كما يريد او يظاهر زوجتة ويحرمها على نفسة مدى الحياة
وكان هناك انواع زواج حرمها الاسلام فيما بعد
كزواج الشغار وزواج العضال
وزواج الشغار هو الزواج الخالى من المهر والقائم على نظام المبادلة
وزواج العضال هو ان يرث الابن زوجة ابية او الاخ زوجة اخية
وطلاق الظهار هو ان يقول الرجل للمرأة (انتى على كظهر امى ) فلا تحل لة ابدا
فجاء الاسلام وحدد الزوجات بـ 4 زوجات فقط
كما حدد عدد الطلقات بـ3 طلقات فقط
وجعل طلاق الظهار كغيرة من الطلاق
وفى اعتقادى الشخصى اان سبب التعدد كان من باب ترغيب الداخلين فى الاسلام وقتها فى هذا الدين الجديد
وعدم سلبهم ما تعودوا علية من عادات هامة من وجهة نظرهم ويجدوا صعوبة فى الابتعاد عنها مما قد يبعدهم عن الدين ولا يعتنقوة او يعصوا اوامرة المتشددةاذا اتبعوة ووجدوا مشقة وصعوبة فى تنفيذ اوامرة
والدليل على ذلك
ان الاسلام لم يحرم الرق والاستعباد، رغم مافية من اساءة للانسان
وذلك بسبب ان العبيد لديهم كانوا بمثابة الآلة فى وقتنا الحالى
فهم من يقوموا بالأعمال الشاقة فى البيوت والاسواق واعمال التجارة والزراعة وغيرة
وكان تحريم الرق سيضر بإقتصاد البلاد واحوال الناس
لذلك اباح الاسلام الرق والعبودية ولكن حض على حسن معاملة الرقيق وجعل عتق الرقبة من الاعمال اللتى يتقرب بها المسلم لربة سبحانة وتعالى
وذلك اكبر دليل على تماشى الدين الاسلامى مع الظروف والاحوال فى بداية الدعوة تبعا لعقول الناس وقتها
نأتى لنقطة اخرى
لمن يهب ويغضب حين المطالبة بعدم التعدد
بعد مرور الزمن و حصول الافراد على قدر من التمدن والحضارة والثقافة
بدأت العبودية وعملية شراء وبيع البشر تتلاشى
ويدان من يعمل بة لانة خالف القانون
كما تلاشت الإماء وملك اليمين
واصبح من يباشر امرأة لا يربطة بها مايثبت انها زوجتة يحاكم وتحاكم بسلطة القانون
بالرغم من ان ملك اليمين حلال ومنصوص علية فى القرآن لقولة تعالى فى اكثر من نص
وعلى سبيل المثال لا الحصر
فى سورة المؤمنون
((إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ( 3 )))
يجب ان نتولى امور دنيانا بعقل وحكمة ودون مبالغة
وبصراحة ارى الرجال متمسكين بهذا الحق لدرجة الاستماتة
ولكنى أؤكد لهم انهم سيجردوا من هذا الحق فى مصر قريبا
لأن التعدد أصبح صورة بدائية وغير حضارية
وسيتخلص منها المجتمع كما تخلص من غيرها من صور هدر كرامة الانسان والاستخفاف بآدميتة
وسبقتنا تونس فى هذا وسنلحق بها قريبا
لا يعالج التعدد ولا يفيد بقدر ما هو ضار
انة يخلق الضغينة والكراهية والحقد داخل المرأة
ويساعد على الجحود والنكران من الرجل
التعدد هو آفة اجتماعية تضر بكيان المجتمع ويجب التخلص منها
هذا رأيي وفى انتظار آرائكم
((لأن التعدد أصبح صورة بدائية وغير حضارية ))
((لا يعالج التعدد ولا يفيد بقدر ما هو ضار
انة يخلق الضغينة والكراهية والحقد داخل المرأة
ويساعد على الجحود والنكران من الرجل
التعدد هو آفة اجتماعية تضر بكيان المجتمع ويجب التخلص منها)
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا فلْتعلمُنَّ أن كل من حاول تحريم تعدد الزوجات، أو منعه، أو تقييده بقيود لم ترد في الكتاب ولا في السنّة، فإنّما يفتري على الله الكذب.
والإسلام بريءٌ من الرهبانيّة، وبريءٌ من الكهنوت، فلا يملك أحد أن ينسخ حكماً أحكمه الله في كتابه أو في سنة رسوله، ولا يملك أحد أن يحرّم شيئاً أحلَّه الله، ولا أن يُحلَّ شيئاً حرَّمه الله، لا يملك ذلك خليفة ولا ملك، ولا أمير ولا وزير، بل لا يملك ذلك جمهور الأمّة، سواء بإجماع، أم بأكثريّة، الواجب عليهم جميعاً الخضوع لحكم الله، والسمع والطاعة.
التعدد موجود بأمر من ربنا ولا يجب ان اعترض
شكرااااااااااااااااا
شكرا ليكى بسمة لمرورك وتعليقك على الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)