الوسطيه في التفكير بين الحاضر والماضي والمستقبل
بواسطة
في 05-07-2010 عند 01:25 AM (1289 المشاهدات)
الشيئ ان زاد عن حدو انقلب الى ضدو ...!
كثيرة هي استخدامات هذا المثل الشائع
فمنهم من يستخدمه في الحب في الكرامه في الصداقه في العمل في المال حتى في الطبخ في موضه الملابس
وصادفت موضوع في منتهى الروعه على المنتدى يتحدث عن الغربه وضياع العمر
وكان رد تلقائي مني هذا المثل
دعوني ارى هذا الموضوع من وجهه نظري الشخصيه
فهذا المثل هدفه قد يكون للشيئ الذي يتحدث عنه
ولكن من جه المنطق فهو
يهدف الى
الوسطيه
فما كان الحاضر حاضرا بجماله وروعته او امتعاضه وقسوته إلا
انعكاسا من نتيجه لتصرفات كانت في حسبان الماضي.
فبمجرد التفكير في المستقبل عن طريق وضع خطط زمنيه
مدتها من سنه الى خمس سنوات على حسب الشيئ المخطط له
سواء اغتراب من اجل المال من اجل الترفيه او من اجل الزواج على حسب السبب .
فاذا اخذت قرارا بالغربه لمده خمس سنوات
فمن قال بان شبابي سوف يضيع وانا في عمر الثلاثين او حتى الاربعين...
ولكن في نفس الوقت لا يجب ان يكون هناك زياده في الطمع ونسيان المستقبل.
فاذا كان حاضر الغربه الذي سوف تعيشه بعد فتره
هو بالاساس كان مستقبل مسبق التخطيط له على اعلى مستوى
فلما لا يكون مستقبل العوده الى الوطن او التوقف عن الغربه او الزواج او البحث عن الحب
او خلافه لا يتم التخطيط له بدقه كما تم بالنسبه للغربه
التخطيط والتمعن في النظر الى مستقبل الغد شيئ اساسي واساسي بدرجه ملحه
فاذا كان حرمان نفسي من بعض الاشياء في الوقت الحاضر - وليس الى الابد- في سبيل انني سوف احصل عليه
في مستقبل ليس بالبعيد وليس بالقريب بشكل وبصوره افضل بمراحل عن الوقت الحالي يعتبر غباء في نظر بعض الناس
فانا فخور بكوني غبيا.
فانا هنا لا اتحدث عن الاسراف او التقشف بل اتحدث عن الوسطيه وراحه البال.
فانا عندما اترك بعض مسرات الحاضر في سبيل انني سوف احصل عليه بصوره مرضيه وافضل بكثير من الوقت الراهن
فانا هنا عند نقطه الوسطيه
لان في هذا الوضع التقشف هو ان تستقيل من داخلي افكار مثل الحب والعائله والزواج والمال والعمل من داخلي
بمجرد انني سوف اظل اخطط لها مدى الحياه
والاسراف هنا بانني لا اخطط لاي شيئ وبالتالي اخسر الحاضر والمستقبل
والماضي بما ان حاضر اليوم هو ماضي الغد ومستقبل اليوم هو ماضي بعد الغد
فانا وحدي المسئول عن الماضي والحاضر والمستقبل
والكلام الاهبل اللي فوق ده كلو كلو من ضمن حلقات ليا هفتكرها في الماضي كمان شويه من حلقات
فلسفه من وجهه نظري الصغنطوطه
والى اللقاء في حلقه اخرى من فلسفه من وجهه نظري الصغنطوطه