- الإهدائات >> |
دخلت يوما إلى سوق الحياة..
وبدأت أتمشى في طرقاته.. ووجدت أموراً عجيبة :
رأيت بضائع.. ومشتري.. وبائع!..
رأيت المسكين.. والرخيص.. والمبذر.. والسلطان!..
أكملت المشي في طرقات هذه السوق!..
سوق الحياة..فوجدت :
قلوبا تُباع، وعقولا تُشترى!..
وجدت :
مشاعر ملقاة على أرض الزمن، يُداس عليها!..
وجدت :
ابتسامة : أصلية.. غالية.. نقية!..وابتسامة : مزيفة.. مغلفة.. زهيدة!..ولكن الابتسامتين عليهما الإقبال ذاته!..
وجدت :
الصدق في متجره.. مهجور!..
لا أحد يمر بجانبه!..
ووجدت :
الكذب في متجره.. مُتهافتٌ عليه!..
فالكل من حوله!..
وجدت :
الإخلاص بضاعة من طراز قديم!..
ووجدت :
الأمل يحمل أثمن الأثمان!..
ومضيت أكتشف ما بداخل هذه السوق!..
سوق الحياة..
أكثر ماأثار اشمئزازي، حد الغثيان!..
هو ذلك " الاحترام " الذي يتوسل للآخرين أن يحترموه!..
بتحقير نفسه!..
وتلك الكرامة : التي تطلب حقها بإذلال نفسها!..
وذلك الهدوء الماكر الذي يسبق التعصف!..
وتلك الأصوات العالية، التي تنادي
للبيع.. على حساب الغير!..
رأيتها سوقا لا تحمل مسمى الحياة!..
فالبيع الرخيص فيها، أثمن من الشراء..
بكثـــــــــــــــير!..
ويبقى سؤال : لماذا نكذب ؟
همسة أخيرة :الحياة حتماً لا تُباع، ولا تُشترى!..
من هذا حال الدنيا
اولا الحياه فعلا سوق كبير جدااااااااااا يمكن مش عارفين مين بيبع مين ومين بيشترى بس هى كده الحياه لازم نعشها بس نحاول اننا نشترى فيها انفسنا
علشان مش نبيع حد
ويبقى سؤال : لماذا نكذب ؟
اما الكذب ده اللى دايما بسال ليه بنكذب يمكن علشان مش عاوزين نبين الحقيقه للى حولينا ولا علشان عاوزين نبان احسن ولا علشان نهرب من حساب ولا علشان نتجمل ممكن يكون اكتر من كده
وشكراااااااا ليكى يا لولا بجد موضوع جميل
شكرا ليك يا ويزو وبجد مشاركة رائعة واحنا بنكدب عشان نبان احسن للى حولينا
مش اكتر بس برضو بنكدب
تسلم ايدك يا لولا
no comment
TO BE CONTINUED
شكرا لك همس للمرور
موضوعك جميل يا لولا
شكرا ايساف لمرورك دومت بكل ود
مافى أحلى من كدا تعبير ل مقدرش اقول غير كدا تسلم الايادى لولا
علمتني الحياه ان ابكي
وحيداا..لكي لا اسبب الحزن لمن حولي
وان اكتب الم شكواي واحتفظ بها..لنفسي
شكرا محمد لمرورك الرائع دومت بكل الود
شكرا موضوع جامد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)