- الإهدائات >> |
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له .. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وخليله أما بعد ....
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي..فاليوم أنا معك ..وغداً في التراب..فإن عشت ..فإني معك وإن مت فللذكرى..ويا ماراً على قبري ..لا تعجب من أمري بالأمس كنت معى واليوم في قبري وغداً أنت معي ..أمـــوت ويـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير
هذه خواطري المتواضعة .. كتبتها في أوقات كان لمشاعري صوتاً أقوى من صوت كل الألسنة ...
أضعها بين أيديكم ليس للشهرة
ولا للنقد الأدبي
ولكني أرى بأن فيها سمة رسائل أريد أن أطرق بها أذن كل من يقرأ كلماتي...
لن أطيل في المقدمة وأترككم الآن مع خواطري .....
هناك على شاطئ البحر عندما توشك الشمس على المغيب، عندما ينطق البحر بسره الرهيب، عندما يأتي الموج ليلامس لآلئ الشاطئ العجيب، تجد طفلاً يجيد البكاء والنحيب، ويروي أسراره للبحر والقمر الذي يتوارى من بعيد، طفل اتخذ من الشاطئ متكأ ومن البحر بئراً عميق، ليقص له أسراره وأحلامه ويدفنها في أعماقه مع اللؤلؤ والمحار. طفل لم يجد في الدنيا من يحفظ أسراره ويخفف آلامه، ويشكي له أحزانه، فاتخذ البحر صديق.
العام الجديد
في مستهل العام الجديد
طرقت رأسي وذهب فكري إلى مكان بعيد
وجال في خاطري أكثر من سؤال أولها
هل يا ترى سيكون العام الجديد سعيد؟
أم سينزل علينا من السماء عقاب جديد
هل سيعلو صوت الحق أم سيظل غريب
أو أن الفساد سيشيع ويزيد
ويا تراب بلدي أستباع شبرا شبرا بثمن بخس
حتى أستيقظ يوما لا أجد لنفسي مكان ولا أرث
هل سيظل الإنسان يأكل في لحم أخيه الإنسان
أم يا ترى سيحل على بلادنا السلام
والأقصى الذي ينزف ليل نهار هل سيهب له الفرسان
أم سيظل أسير الطغيان والعدوان
إسلامي هل ستجد من يحملك على الأعناق
أم ستظل تطارد من الأقزام الصعاليك
ويا شمس الحرية استشرقي من جديد
أم سنظل نتخبط في ظلام شديد
ويا سماء العزة هل ستطلي علينا
أم سيلازمنا الذل رفيق
ويا حمام السلام هل ستطير في السماء
أم ستجد من يترصد لك كي يصيد
ويا قيم ويا أخلاق هل سأظل أناديكما من بعيد
أم سيأتي يوما تكونا فيه أصحاب صوت حميد
ويا زبد أما آن لك أن تنجلي من فوق الماء
أم ستظل تعكر صفوه وقت طويل
أو سيعلو صوت ضحكات الرضا
أم سيشوبها دموع تزيد
وهل يا عيد ستأتي بالفرح والتغريد
أم بالألم والآهات تزيد
وهل يا ترى سيكون لي صديق يعينني على الطريق
أم سأظل في عالمي غريب وحيد
وماذا لو نسيت حبي واعتزلت أحبتي
عجبا أو سيكون لي مكان في واحة النسيان
وماذا لو ضللت الطريق
أسأجد من يعيدني إليه من جديد
عذرا أيها الصديق
لم أرد أن أعكر عليك صفو العام الجديد
ولكنها تساؤلات حتى الآن لم أجد لها من يجيب
هناك على شاطئ البحر عندما توشك الشمس على المغيب، عندما ينطق البحر بسره الرهيب، عندما يأتي الموج ليلامس لآلئ الشاطئ العجيب، تجد طفلاً يجيد البكاء والنحيب، ويروي أسراره للبحر والقمر الذي يتوارى من بعيد، طفل اتخذ من الشاطئ متكأ ومن البحر بئراً عميق، ليقص له أسراره وأحلامه ويدفنها في أعماقه مع اللؤلؤ والمحار. طفل لم يجد في الدنيا من يحفظ أسراره ويخفف آلامه، ويشكي له أحزانه، فاتخذ البحر صديق.
قلب في الرمق الأخير
أبصرت نفسي هائمة في فعل الصغائر والمنكرات
وزين لها الشيطان حب الشهوات
فذهبت مسرعة أفتش عن قلبي في الصلاة في قراءة القرآن حتى في الخلوات
ويا حسرة لم أجده فهممت عليه أنادي
أين أنت يا قلبي
أجبني إني أنادي
ولا حياة لمن تنادي
فوجدته منطرحاً يعاني من كثرة الذنوب والآثام
وجدته يلفظ أنفاسه الأخيرة فحملته في كفي وذهبت مسرعة للطبيب أطلب له طباً يداوي ألمه
ولم أجد الطب هذا اليوم ينفعه
ومر أمام عيني شريط الذكريات
كم كان فرحاً عند فعل الطاعات
كم كان يطير شوقاً لله حتى بلغ عنان السماء
وا حسرتاه على قلب آذته نفسي ولم تراقبه
يا نفسي عودي كفاكي معصية لخالقكي
أما تدرين أنكي غداً ملاقية ربك
ستعرضين على الجبار فيسألك فبماذا ستجيبين
أغرتك الدنيا وفتنتك وما تعلمين خزي يوم الدين
فكيف ستلقيه بما تحمليه على ظهرك من ذنوب وآثام
فها هو القلب في رمقه الأخير يعاني
ورفعت كفي للمغيث بارئنا
يا رب يا محي العظام وهي رميم
جئتك بقلب غير سليم
أحيه لي يا جواد يا كريم
وسال الدمع من عيناي منهمراً
على قلبي فها هو ينبض من جديد
ودبت فيه روح الحياة بذكر الواحد الأحد
فسجدت شاكرة أنعم الودود الرحيم
يا رب ما أحلمك عن عبداً يعصيك
بالليل والنهار وعينك ترقبه و ساعات عمره تمر بلا ندم ولا خوف ولا زاد ليوم الوعيد
رحماك ربي بعبد آذته نفسه بالمعاصي وهو على نفسه شهيد
عفوك ربي تبت إليك لن أعود للمعاصي من جديد
فاحفظ لي قلبي من كل شيطان مريد
هناك على شاطئ البحر عندما توشك الشمس على المغيب، عندما ينطق البحر بسره الرهيب، عندما يأتي الموج ليلامس لآلئ الشاطئ العجيب، تجد طفلاً يجيد البكاء والنحيب، ويروي أسراره للبحر والقمر الذي يتوارى من بعيد، طفل اتخذ من الشاطئ متكأ ومن البحر بئراً عميق، ليقص له أسراره وأحلامه ويدفنها في أعماقه مع اللؤلؤ والمحار. طفل لم يجد في الدنيا من يحفظ أسراره ويخفف آلامه، ويشكي له أحزانه، فاتخذ البحر صديق.
أنا معكم
أنا معكم يا أخوة في ربي
أنا معكم في السير على الدرب
أنا معكم أتسمعون نبض قلبي؟
أنا معكم في الأحزان والفرح
أنا معكم في تجديد التوب
أنا معكم في تنقية القلب
أنا معكم في ترك الذنب
أنا معكم في بر الأم والأب
أنا معكم في صلة الرحم
أنا معكم في القيام الصيام والذكر
أنا معكم وإن فرقتنا الدنيا بالروح وبالقلب
أنا معكم في كلا الحالين حاضر أو غائب
أنا معكم في الوفاء بالعهد
أنا معكم في حفظ كتاب ربي
أنا معكم في الإقتداء بالرسل
أنا معكم في السباق إلى الجنة
أنا معكم في الإعداد ليوم الحساب
أنا معكم في ظل عرش ربي
أنا معكم في صحبة سيد الخلق
أنا معكم عند النظر إلى وجه ربي
أنا معكم شدوا على يدي
أنا معكم لا تتركوني وحيدة في عمري
أنا معكم انتظروني أحبكم في ربي
هناك على شاطئ البحر عندما توشك الشمس على المغيب، عندما ينطق البحر بسره الرهيب، عندما يأتي الموج ليلامس لآلئ الشاطئ العجيب، تجد طفلاً يجيد البكاء والنحيب، ويروي أسراره للبحر والقمر الذي يتوارى من بعيد، طفل اتخذ من الشاطئ متكأ ومن البحر بئراً عميق، ليقص له أسراره وأحلامه ويدفنها في أعماقه مع اللؤلؤ والمحار. طفل لم يجد في الدنيا من يحفظ أسراره ويخفف آلامه، ويشكي له أحزانه، فاتخذ البحر صديق.
إلى متى
إلى متى أيها الإنسان
ترضى بالعبودية للمخدرات والدخان
حتى توافيك المنية
أم تصير أسير للسرطان
أترضى أن تكون عبدا لغير الرحمن
قم وانفض عنك غبار الإدمان
إذا ضللت الطريق
ها نحن نشير إليه بالبنان
وإن لم تجد الرفيق
فها نحن "بحملة حماية" ندفعك للإمام
صحتك أمانة منحك إياها المنان
لا تفرط فيها وتعالى ندلك على بر الأمان
هناك على شاطئ البحر عندما توشك الشمس على المغيب، عندما ينطق البحر بسره الرهيب، عندما يأتي الموج ليلامس لآلئ الشاطئ العجيب، تجد طفلاً يجيد البكاء والنحيب، ويروي أسراره للبحر والقمر الذي يتوارى من بعيد، طفل اتخذ من الشاطئ متكأ ومن البحر بئراً عميق، ليقص له أسراره وأحلامه ويدفنها في أعماقه مع اللؤلؤ والمحار. طفل لم يجد في الدنيا من يحفظ أسراره ويخفف آلامه، ويشكي له أحزانه، فاتخذ البحر صديق.
صلاة الفجر
انقضت صفحة يوم مضى ...وجاء يوم جديد بالأفراح
فهيا يا مسلمين نستقبل يومنا...الجديد قبل حلول الصباح
فها هو الفجر بعد ليل طويل...جاء مزغردا في الأفق قد لاح
وهذا نسيم الفجر جاء إلينا ...محمل بعبير ذكر قد فاح
جاء يحمل في أكنافه أمل... جديد وبدد كل الأتراح
وعلا صوت المؤذن ...خاشعا حي على الفلاح
استيقظ يا مؤمن توضأ ...وصلي واذكر ربك الفتاح
قم للصلاة نشيطا غير كسلان ...فإن الديك قد سبقك و صاح
نقيم الصلاة فنركع ركعتين خير... مما طلع عليه الصبح أو راح
واصطفت صفوف المصلين في...نظام بين تلميذ نجيب وفلاح
صلاة يشهدها الله وملائكته ... تبعث في نفسك الإنشراح
صلاة بالظلام تكون لنا نورا ...نعبر به على الصراط كالرياح
تجارة مع الله غير خاسرة ...فلا تضيع على نفسك الأرباح
هناك على شاطئ البحر عندما توشك الشمس على المغيب، عندما ينطق البحر بسره الرهيب، عندما يأتي الموج ليلامس لآلئ الشاطئ العجيب، تجد طفلاً يجيد البكاء والنحيب، ويروي أسراره للبحر والقمر الذي يتوارى من بعيد، طفل اتخذ من الشاطئ متكأ ومن البحر بئراً عميق، ليقص له أسراره وأحلامه ويدفنها في أعماقه مع اللؤلؤ والمحار. طفل لم يجد في الدنيا من يحفظ أسراره ويخفف آلامه، ويشكي له أحزانه، فاتخذ البحر صديق.
أحلم
أحلم وناطح بحلمك ...كل النجوم والأقمار
أرسم حلمك لا تقف ...لقسوة المحن والأقدار
أعمل وأجتهد ولا ...تتوقف عند حد الأشعار
خطط لهدفك فالجنة ...تستحق أغلى الأمهار
غايتنا الفردوس فلا... ترضى بأدنى الديار
ديننا دين الطموح ... فلا تكن من الصغار
تذكرأنك من أمة أحمد...أمة الصحب الأخيار
كن ذو رسالة و رؤية... في زمن الإعصار
كن رقما صعبا ولا...تكن صفرا على اليسار
كن شمعة تضيء ...الليل حتى يطلع النهار
كن عصفورا مغردا... فوق غصون الأشجار
كن ريحا طيبة تعطر... الكون كعبير الأزهار
كن بارقة أمل وتفاؤل... في زمن قل فيه الأبرار
كن إيجابيا مبدعا يزيع... صيته في كل الأمصار
بداخلك فنان صغير ... يريد بفنه زهق الأشرار
أنت جندي شجاع فلا...تفرط في حراسة الأثغار
لا تدع الشيطان ينتصر... ويزهق بداخلك الأنوار
الحلم نحيا به فلا تقتله...بداخلك فهو ليس عار
هناك على شاطئ البحر عندما توشك الشمس على المغيب، عندما ينطق البحر بسره الرهيب، عندما يأتي الموج ليلامس لآلئ الشاطئ العجيب، تجد طفلاً يجيد البكاء والنحيب، ويروي أسراره للبحر والقمر الذي يتوارى من بعيد، طفل اتخذ من الشاطئ متكأ ومن البحر بئراً عميق، ليقص له أسراره وأحلامه ويدفنها في أعماقه مع اللؤلؤ والمحار. طفل لم يجد في الدنيا من يحفظ أسراره ويخفف آلامه، ويشكي له أحزانه، فاتخذ البحر صديق.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)