- الإهدائات >> |
نهـاية رجـــــــل من امـــــــرأة مـدللـة
بعد هذا العمر المديد الذي عاشه الرجل مع زوجته بالأفراح والأتراح والسفر مع بعضهما البعض وتحمل هذا الرجل زوجته بكل ماتريد حيث إنها لم تنجب له إلا بنت واحدة جميلة حتى إنه كتب منزله باسم زوجته لحبه لها و لحبها الكثير له ولم يترك ابنته وكان يعاملها معاملة حسنة وينفذ لها كل ماتريد وكانت من الطالبات المتفوقات وتخرجت من الثانوية وقررت أن تكمل دراستها للخارج وكانت هذه صدمة سعيدة حزينة للأب حيث أسعده بإكمال ابنته للدراسة وما أحزنه إنها ستفارقه ستغيب عن عينيه لأنها ابنته الوحيدة المدللة فوافق لها وحينها كان عمره مايقارب الستين.
فسافرت ابنته للدراسة وكلما تذكر ابنته بدت عيونه تنزف الدموع وبعد مضي سنة أوما يقاربها أصيب الأب بحادث مما أدى إلى إصابته بشلل في رجليه أعاقه من الوقوف وأصبح بحاجة إلى رعاية ولكن ياللأسف الشديد من زوجته أهملته وتمللت منه كانت تزجره بشدة عندما يطلب منها إحضار أي شيئ له وكان يتعجب من تصرفات زوجته لأنه كان يحبها كثيراً يدللها لم يزعجها يوماً وبعد مرور ثمانية أشهر طلبت منه الطلاق فرفض ذلك وطردته من البيت لأنه سجله بإسمها وقالت له مكانك ليس هنا مكانك في دار العجزة .
وكانت الطامة الكبرى وعندما تتصل ابنته لتسأل عنه تحاول أن تخفي عليها ماجرى وكان أبيها يفكر في ابنته كثيراً وأكثر الأوقات يبكي على حاله وعلى فراق ابنته ومرض وتعب كثيراً واشتد عليه مرضه وكان يردد اسم ابنته دائماً وانتهت دراسة ابنته التي استمرت ثلاث سنوات مستمرة حيث إنها متواصلة حتى في إجازتها تدرس .
وجاءت إلى بلدها فرحة سعيدة واستقبلتها والدتها في المطار ورحبت بإبنتها كثيراً وسألت البنت عن أبيها وقالت لها سأجيبك فيما بعد وكانت البنت طوال الطريق في حيرة تفكر مالذي جرى لأبيها هل توفى ؟ أو ماذا ؟ حتى وصلت إلى البيت ونادت بأبيها ولم يجيبها فقالت لها والدتها أبيك ذهب إلى دار العجزة فاستغربت البنت وسألتها لماذا ذهب أبي إلى هناك ؟ ولم تجيبها فخرجت مسرعة ذاهبة إلى دار العجزة فسألت عن والدها فأجابوها هل أنت ابنته؟ إنه كان يكرر اسمك كثيراً أين أنت طوال هذه المدة ؟
فصرخت وهي تبكي أدلوني مكانه وذهبت مع المسؤول إلى الغرفة وفتحت الباب ورأت أبيها على السرير وانهالت عليه وحضنته وسألته عن ماحدث أثناء غيابها فتحدث لها وهو يبكي وقال لها الحمدالله إني رأيتك يا ابنتي فردت قائلةً أنا سأخرجك من هنا فذهبت لتنهي الإجراءات لخروجه وفور إنهائها منها ذهبت لأبيها لتأخذه فوجدته نائماً فنادته عدة مرات ولا من مجيب فصرخت بأبي وسرعان ما أتى الأطباء ووضعوا الأجهزة عليه ولكن دون فائدة فارقت روحه الحياة ولم تتحمل هذه البنت تلك الصدمة وأصيبت بالحالة النفسية .
لا حول الله يارب
والله الستات دول مالهمش امان ابدا
شكرا ويزوو
والله عندك حق يا امانى يلااااااااااا
هنعمل ايه
ربنا معانا وشكرااااااااااا ليكى يا بنتى
ههههههههههههههههههههههه ...................ليه بس كده ...شكلك ..................(مع تحيات الرقابه ).........
مشكور جدا يا وسام .......................
شكراااااااا ليك ياعم الرايق واضح
ان الرقابه حط عنها عليك اليومين دول
وشكراا ليك ياباشا
ايه القصص الحزينه دى
هو الواحد ناقص
بس البنت طول ال3 سنين محولتش تفهم اى حاجه كده
دى غبيه اوى
شكرا يا ويزو
شكراااااااااااااااا ليكى يا روكا على المشركه الجميله
وعلى رايك
وهنعمل ايه فيه يعنى انتى قولتى 3 سنين
بجد بشكرك جدا يا وسام على القصة الحلوة دى هى حزينة شوية بس حلوة اوووووووووووووووووى تسلم ايدك
شكرااااااااااااااااا ليكى يا لولا على المشركه وعلى رايك الجميل
بجد نورتى الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)