- الإهدائات >> |
&& الذئاب لا تعرف الوفاء &&
كانت بداية قصتى وبداية الخطب الجلل ..
أنى جلست بغرفتى حيرى يحاصرنى الملل ..
كتفى على خدى وقد شخصت من الأمر المقل ...
والشعر بين أصابعى فى كفى الأخرى انسدل ...
كان الفراغ مخيما حولى يراقب فى وجــــل ...
أمى تجاهد أخوتى وأبى تشاغل بالعـــــمل ...
والكل يجرى فى مصالحه وقد غفل الأهل ...
جاء الفراغ بحلة سوداء تلبسها الحــــلل ...
كان الداعى وليته ما كان يا قومى سئـــل ...
مالى أراكى حزينا تتجرعين أبا العلل ...
كونى صديقة عاشق فبه سينفرج الأمل ...
لا تخجلى أبدا وهيــا كلميه إذا اتصل ...
وبدأت أسمع هاتفى والقلب يخفق فى وجل ...
ومضيت أغفو نحوه ولقد قفلت وما قفـــــل ...
واجبته! وسكت . اسمع ما يقال من الغزل ...
وهمست ! أسأله . أتعشقنى ؟؟ فقال : أجل ..
ولسوف نرسم قصة من حبى لا تغدو مثل ...
وبدأت يا أختى .أكلمه إذا ما الليل حــــل ...
وتساقطت منى الفضائل واستحى منى الخجل ...
حتى أتى يوم به نجم الطهارة قد أفل ...
قال الخبيث ! متى اللقاء ؟؟ فإننا لا يحتمل ...
هى ساعة أو نصفها إن شئت أو حتى أقل ...
لا ترفضى ! لا ترفضى ! فالرفض يقطع ما وصل ...
وخرجت يا أختى وقابلت الخبيث وقد جدل ...
ومضى بنا حتى أتينا وكره وبه دخــــــل ...
وذهبت ألحقه وما أيقنت أنى فى ذلــــــل ...
ودخلت يا أختى وأبقى الحبيب وقد رحــل ...
ووجدته ذئب يصارعنى وصرت أنا الحمل ...
وتمكن الذئب الخبيث وصـــار جسمى فى شلل ...
أه .. وأه .. ثم أه .. ماذا أفعل ما العــــــمل ....
قلت الزواج فقال ؟ لا . أنا لست أرغب من ذبل ...
كان الفراغ مصفقا ومع الشياطين أحــــــتفـــل ...
كانت نصائحه إلى الشيطان يا أختى حـــــيّـــــل ...
إياكى أن تقعى بها إن ما أراد من بــــــتــــل ...
أفلام عهر أو مجلات بها الخلق قد قـــتــــل ...
وصديقة السوء التى ترميك فى وسط الوحل ...
جرح العفاف أخيتى مهما تداوى ما اندمل ...
فكونى مطيعة للأله الحق خالقنا الأجــــل ...
ما ضاع يا أختى الذى بإلهنا الهادى اتكل ...
الله الله الله الله
بجد ملهاش حل
والله جميله بجد
تسلم ها الديات
هناك على شاطئ البحر عندما توشك الشمس على المغيب، عندما ينطق البحر بسره الرهيب، عندما يأتي الموج ليلامس لآلئ الشاطئ العجيب، تجد طفلاً يجيد البكاء والنحيب، ويروي أسراره للبحر والقمر الذي يتوارى من بعيد، طفل اتخذ من الشاطئ متكأ ومن البحر بئراً عميق، ليقص له أسراره وأحلامه ويدفنها في أعماقه مع اللؤلؤ والمحار. طفل لم يجد في الدنيا من يحفظ أسراره ويخفف آلامه، ويشكي له أحزانه، فاتخذ البحر صديق.
تسلم الايادى يا بسملة
مع تحفظى على المعنى العام
لأن صوابعك مش زى بعضها
والشباب مش كله وحش فى الكويس برده
بس بصراحة الاسلوب جميل والكلمات معبرة جدا
"لا تضيع هيبة الصمت بالرخيص من الكلام"
تحياتى للجميع
شكرا لكم يا شباب على المرور العطر
عاشق البحر
اسعدنى مرورك الغالى
محمد عزت
شكرا على مرورك الجميل
واحترم رأيك
ولم اقصد التعميم وانا معك ان كل شخص مختلف عن الاخر
وهذه القصيدة مجرد تنبيه للفتيات
ألا تخدعهم الكلمات المعسولة
فمن الممكن وراء هذا الكلام قناع يحمل كل الصفات السيئة
مجرد إيقاظ لعقول البنات
ربى يوفقكم
دمتم فى حفظ الرحمن
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)