- الإهدائات >> |
تحكى القصيدة عن امير طلب من غلام ان يقتل امه ويحضر له قلبها
مقابل أموال وجواهر وبالفعل قام بذلك
:
:
:
وإليكم باقى الأحداث
أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً
بنقوده حتى ينال به الوطرْ
قال : ائتني بفؤادِ أمك يا فتى
ولك الدراهمُ والجواهر والدررْ
فمضى وأغرز خنجراً في صدرها
والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ
لكنه من فرطِ سُرعته هوى
فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا عثرْ
ناداه قلبُ الأمِ وهو مُعفَّـرٌ :
ولدي ، حبيبي ، هل أصابك من ضررْ ؟
فكأن هذا الصوتَ رُغْمَ حُنُوِّهِ
غَضَبُ السماء على الوليد قد انهمرْ
ورأى فظيع جنايةٍ لم يأتها
أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِ البشرْ
وارتد نحو القلبِ يغسلهُ بما
فاضتْ به عيناهُ من سيلِ العِبرْ
ويقول : يا قلبُ انتقم مني ولا
تغفرْ ، فإن جريمتي لا تُغتفرْ
وإذا رحمتَ فأنني أقضي انتحاراً
مثلما يوضاس من قبلي انتحرْ
واستلَّ خنجرهُ ليطعنَ صدرهُ
طعناً سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ
ناداه قلبُ الأمِّ : كُفَّ يداً ولا
تذبح فؤادي مــرتــيــن ِ عـــلـــى الأثـرْ
الله على الكلام الروعه
مشكور على التوبك
بجد جميل اوى ومؤثر اوى شكرا بسمله
شكرا بسمله
جميلة جدا ومؤئرة يا بسملة
شكرا ليكى يا قمر
شكراااااااااا يا بسمله على الموضوع الاكثر من رائع
جميله اوي القصه يا بسمله
تسلم الايادي
بجد تحفة ما شاء الله
بس يا ترى ده تأليفك وللا اقتباس ؟
عموما سواء , القصيدة تحفة والله
وشكرا على المجهود
"لا تضيع هيبة الصمت بالرخيص من الكلام"
تحياتى للجميع
شكرا جزيلا على المرور الغالى يا أحلى شباب
وربى ما يحرمنى من طلتكم الحلوة
دمتم فى حفظ الرحمن
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)