- الإهدائات >> |
كيف تستقبل ضيفك ؟
ضرب الباب فدخل عليه ضيف لم يره منذ سنة
و بالرغم من طول الغياب لم يقم باستقباله كما يجب
كان الضيف متهللا باسماً ، فكان يقابله صاحبنا بالصدود
وعدم الإكتراث واللامبالاة ، بل كان يجرحه حيناً وينزوي في مكان آخر حيناً
مر الوقت سريعاً فذهب الضيف ، وبعد مدة تندم صاحبنا على سوء أدبه واستقباله مع ضيفه
فهرع مسرعاً يريد منه أن يعود ، لكن الضيف اختفى وراء الأفق
فندم الرجل أيما ندم ، ولكن ،،،، هل ينفع الندم ؟؟
هذا الضيف لسان حال رمضان ، شهر العبادة والصوم والغفران
أما الرجل فهو ترجمة لواقع أكثرنا اليوم
حين يصد عن شهر عظمت فيه المغفرة
وأتت فيه أفواج الرحمات من رب البريات
واستهلت به نفوس المؤمنين ، ترتجي الزياده في الطاعات والعبادات
طمعاً بما عند رب السموات
فكيف تستعد لاستقبال ضيفك الغالي (( رمضان ))
هل ستقابله بالصدود ، ثم حين يذهب لا تدري هل يعود ؟
أم تنشغل عنه بأحدث المسلسلات ، وأجمل المسابقات ، وأحلى السهرات
أم تستعد لحضور الخيام الرمضانية العصيانية التي يصدح بها الغناء
فيبارز انطلاق التكبيرات من على منابر المآذن
فتختلط ( آه يا حبيبي ) مع ( حي على الصلاة ) و أنت قد سكرت في لذتك ؟
شهر أطل علينا بكل هذه الفضيله وكل هذا الخير الذي يكتنفه ، أفنصد عنه؟؟
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب *** حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقـد أظلك شهر الصوم بعدهــما *** فلا تصيره أيضاً شهر عصــيان
أخي ، أخية
قال صلى الله عليه وسلم : « أتاني جبريل فقال يامحمد من أدرك شهر
رمضان فمات ولم يغفر له
فأدخل النار فأبعده الله قل أمين فقلت أمين»
رواه الطبراني عن جابر بن سمرة
فلنتأمل الحديث ، من الذي يدعو ؟ إنه جبريل عليه السلام
و من الذي يؤمن على الدعاء ؟ إنه النبي صلى الله عليه وسلم
فهل مثل هذا الدعاء يُرد ؟
ومن الذي دعي عليه ؟ من أدرك رمضان ولم يغفر له
يا الله نسألك أن تشملنا بعفوك ومنك وكرمك و تجعلنا من المغفور لهم في هذا الشهر العظيم
فأدعو نفسي المقصرة وأدعوكم ، أن يكون شهر رمضان هذا العام مختلف عن كل عام
شهر نجدد فيه التوبة مع الله تعالى ، و نخلص ونجد ونجتهد في طلب الفضائل واغتنام الخيرات في كل أوقاته
بنهاره وليله ، في الصيام وفي أوقات الفطر
فلعل الله تعالى يتقبل منا فيكتبنا من العتقاء من النيران في هذا الشهر العظيم
اللهم سلمنا رمضان وسلم رمضان لنا
اللهم اكتبنا فيه من المقبولين
و من السعداء الفائزين
برحمتك يا رب العالمين
وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد و على آله وصحبه والتابعين
التعديل الأخير تم بواسطة Messi ; 20-10-2008 الساعة 06:56 PM
هناك على شاطئ البحر عندما توشك الشمس على المغيب، عندما ينطق البحر بسره الرهيب، عندما يأتي الموج ليلامس لآلئ الشاطئ العجيب، تجد طفلاً يجيد البكاء والنحيب، ويروي أسراره للبحر والقمر الذي يتوارى من بعيد، طفل اتخذ من الشاطئ متكأ ومن البحر بئراً عميق، ليقص له أسراره وأحلامه ويدفنها في أعماقه مع اللؤلؤ والمحار. طفل لم يجد في الدنيا من يحفظ أسراره ويخفف آلامه، ويشكي له أحزانه، فاتخذ البحر صديق.
كل سنه وانت طيب يامعلم
شكرااااااااا
شكلاا عاشق
شكراااااااا يا باشا ويار ب نعمل اى حاجه
تدل اننا كنا فى رمضان من كام يوم
العفو
هناك على شاطئ البحر عندما توشك الشمس على المغيب، عندما ينطق البحر بسره الرهيب، عندما يأتي الموج ليلامس لآلئ الشاطئ العجيب، تجد طفلاً يجيد البكاء والنحيب، ويروي أسراره للبحر والقمر الذي يتوارى من بعيد، طفل اتخذ من الشاطئ متكأ ومن البحر بئراً عميق، ليقص له أسراره وأحلامه ويدفنها في أعماقه مع اللؤلؤ والمحار. طفل لم يجد في الدنيا من يحفظ أسراره ويخفف آلامه، ويشكي له أحزانه، فاتخذ البحر صديق.
شكرا على المرور الطيب
هناك على شاطئ البحر عندما توشك الشمس على المغيب، عندما ينطق البحر بسره الرهيب، عندما يأتي الموج ليلامس لآلئ الشاطئ العجيب، تجد طفلاً يجيد البكاء والنحيب، ويروي أسراره للبحر والقمر الذي يتوارى من بعيد، طفل اتخذ من الشاطئ متكأ ومن البحر بئراً عميق، ليقص له أسراره وأحلامه ويدفنها في أعماقه مع اللؤلؤ والمحار. طفل لم يجد في الدنيا من يحفظ أسراره ويخفف آلامه، ويشكي له أحزانه، فاتخذ البحر صديق.
اشكرك يا باشا على ردك الجميل
هناك على شاطئ البحر عندما توشك الشمس على المغيب، عندما ينطق البحر بسره الرهيب، عندما يأتي الموج ليلامس لآلئ الشاطئ العجيب، تجد طفلاً يجيد البكاء والنحيب، ويروي أسراره للبحر والقمر الذي يتوارى من بعيد، طفل اتخذ من الشاطئ متكأ ومن البحر بئراً عميق، ليقص له أسراره وأحلامه ويدفنها في أعماقه مع اللؤلؤ والمحار. طفل لم يجد في الدنيا من يحفظ أسراره ويخفف آلامه، ويشكي له أحزانه، فاتخذ البحر صديق.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)