- الإهدائات >> |
مشاعر الحب .. من اين تبدأ ؟
أن الرغبة العاطفية والانقيادية تتناسب مع حجم منطقة "آميجدالا" الدماغية، وهي مركز صغير مسؤول عن العاطفة يقع في قاعدة الدماغ، وغالبا ما ينشط بالحب، وقد ثبتت أهميته في السلوكيات التزاوجية عند الحيوانات.
ووجد الباحثون بعد تحليل الصور الشعاعية لأدمغة 45 شخصا مصابين بصرع مزمن، وهي حالة تثبط الرغبة العاطفية، وخضعوا للجراحة لإزالة جزء من أدمغتهم لتحرير المناطق الأخرى والسماح لها بالقيام بوظائفها الطبيعية، أن المرضى الذين بقيت لديهم منطقة الآميجدالا أكبر حجما، أظهروا رغبة وانجذاب عاطفي أعلى.
هذا ومن جانب آخر، عثر العلماء سابقا على بعض الأدلة المباشرة التي تبين أن الآليات العصبية للتجاذب الرومانسي تختلف وتتميز عن تلك المسؤولة عن التجاذب الجنسي والتهيج، باستخدام المسح بالمرنان المغناطيسي لتصوير أدمغة طلاب جامعة كانوا في علاقة غرامية.
وحلل فريق تقوده الدكتورة هيلين فيشر وهي باحثة في علم الإنسان بجامعة رتجرز في ولاية نيوجرسي، صورا دماغية لأكثر من ثلاثة آلاف طالب جامعة، كانوا في علاقة غرامية. والتقطت هذه الصور بينما كان الطالب يتطلع إلى صورة الشخص الذي يحبه.
ولاحظ الفريق الأميركي أن نشاط دماغ الشخص الذي يتطلع إلى صورة الحبيب يختلف جذريا عما يكون عليه عندما يتطلع نفس الشخص إلى صورة صديق حميم. وبينت الصور أن الشعور بالتجاذب الرومانسي، أثار وشغّل مناطق في الدماغ تحتوي على تركيز عال من مادة الـ"دوبامين" وهي مادة ترتبط بشعور النشاط والخفة، والتوق الشديد وكذلك الإدمان.
وربط العلماء المستويات العالية من الـ"دوبامين"، ومادة "نوريبينيفرين" بزيادة شدة الانتباه وتحسن الذاكرة القصيرة المدى، والنشاط فوق العادة، والقلق والأرق والسلوك الموجه نحو هدف محدد.
وقالت فيشر، إنه عندما يقع الطرفان في الحب، فإنهما وكما يبدو، يظهران علامات على زيادة كميات الدوبامين التي تظهر آثارها على شكل طاقة زائدة، وقلة الحاجة للنوم أو الطعام، والاهتمام المركز، والتلذذ بأصغر تفاصيل هذه العلاقة الجديدة.
وقارنوا صور الرنين المغناطيسي للأدمغة في حالات مختلفة من العاطفة، بما فيها التهيج الجنسي والشعور بالسعادة والذروة الشديدة الناتجة عن تعاطي الكوكايين. وكان نمط الحب الرومانسي متميزا جدا ولكن كان هناك نوع من التداخل والتقارب مع الحالات الأخرى نظرا لشدة العواطف التي شعر بها الطلاب.
هذا وقد أثبتت دراسة إنجليزية حديثة تدعم هذه الدراسة، أن فحص الرنين المغناطيسي هو أحدث طريقة لتقصي موضوع الحب والكشف عن حقيقة المشاعر للطرف الآخر.
فقد قام أحد الباحثين البريطانيين اسمه د. اندرياس بارتلز بإجراء تجربة على 17 امرأة ورجلا من الذين وصفوا أنفسهم بأنهم في حالة حب، حيث طلب منهم التطلع في صورة الحبيب ثم التطلع في صورة صديق عادي لا يكنون له سوى مشاعر الصداقة، ولاحظ د. أندرياس أن فحص الرنين المغناطيسي الوظيفي أظهر غزارة في تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى المناطق الدماغية المسؤولة عن المشاعر الإيجابية، ومنها عاطفة الحب الرومانسي. عندما ينظر هؤلاء المحبون إلى صورة الحبيب بينما كان تدفق الدم بسيطا عندما طلب منهم التطلع إلى صورة الصديق.
وقد فسر د.أندرياس هذه التجربة، قائلا إن مشاعر الحب تبدأ في المخ، وإن القلب مجرد عضو يتأثر لاحقا بالتفاعلات الطبيعية العصبية والهرمونية التي تبدأ في المخ، وبالتالي فإن صورة السهم الذي يخترق القلب والتي تجسد الصورة الكلاسيكية للحب ليست لها قيمة الآن.
(منقول )
ايه يا مفكوكين مفيش ولا رد هو الموضوع مش عاجبكم ولا ايه فين الردود
شكرا يا دكتور
المعلومة دى جديدة جدااااااااااااا بالنسبالى
وعلى رايك صورة السهم الى بيخترق القلب مبقاش ليها لازمة
نبقى نشيل السهم من القلب ونحطة فى المخ
ههههههههههههههههههههه
تسلم يا ميدووووووو
!! SOON
ايه يا عم الكلام الكبير ده
يا نحم الموضوع ميه ميه
متزعلش منى بس والله مخدتش بالى الا now
برده مدخل الحيوانات بتعتك فى كل حاجه تسلم ادايك ياعم
على فكره الموضوع جميل اوى بس ليا تعليق عن مكانه مفروض يعنى يكون فى الركن العلمى لانه علمى بحت بعيد جدا عن النادى الادبى ولا ايه يا دوك وعلى العموم شكرا على المجهود الرائع
شكرا يا جماعه على مروركم ومشاركتكم الجميله
ايه الكلام الجامد ده يا دوك
شكرا يا قمر ده من بعض ما عندكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)