- الإهدائات >> |
BAMTEC
إن ®BAMTEC هي علامة تجارية وقد نشأ اسمها BAMTEC من الأحرف الأولى لكلمات Bewehrungs-Abbund-Maschinen-TEChnologie بمعنى تكنولوجيا ماكينات تربيط المسلحات. ®
إن ®BAMTEC هي أسلوب مبتكر واقتصادي بشكل خاص، لتخطيط وإنتاج وتركيب المسلحات كبيرة المساحة لأسقف الخرسانة المسلحة وأرضيات الخرسانة المسلحة على اختلافها.
فعوضا عن حصائر حديد البناء التقليدية المستخدمة في تسليح أسقف الخرسانة المسلحة والأرضيات، يتم استخدام وحدات ®BAMTEC لاتزيد هذه الوحدات عن قضبان حديدية ممتدة أحادية المحور، يتم ربطها مع بعضها من خلال أربطة عرضية لتشكل وحدة مجمعة .
تعتمد ®BAMTEC على أسلوب التسليح باستخدام قضبان الحديد الدائرية الطويلة، وهو الأسلوب المستخدم كثيرا في إنشاءات الخرسانة المسلحة، إلا إنها تستفيد من جميع إمكانيات تكنولوجيا معالجة البيانات في المكاتب الهندسية وأيضا في المصانع المنتجة لمسلحات سابقة التجهيز
كيف يعمل نظام ®BAMTEC ؟
في الأسلوب التقليدي لتسليح أسقف الخرسانة المسلحة يتم تحديد وحدات التسليح البسيطة مثل قضبان الحديد أو حصائر المسلحات بصورة منفردة في الرسم الهندسي، ثم تحضيرها بصورة منفردة في ورشة ثني القضبان، ورصها، ثم توريدها وتجميعها في موقع البناء قطعة قطعة من خلال تقاطعات تربيط.
يقوم نظام وحدات ®BAMTEC بتغيير هذا الأسلوب بصورة أساسية. ففي موقع البناء لا يتم توريد القضبان الحديدية أو الحصائر الحديدية المحددة منفردة. بل يتم توريد وحدات تسليح كاملة في شكل رولات، أو بتعبير آخر "وحدات تسليح مفصلة حسب المقاس".
ولكل نوع من نوعي تجهيزات التسليح يتم تخطيط وإنتاج وتوريد وتركيب وحدة ® BAMTEC مستقلة.
وحدات ®BAMTEC هذه، يتم في معظم الأحيان فرشها إلى بعضها البعض بزاوية قائمة. تتكون الرولات من قضبان دائرية متوازية، يتم ربطها في وحدة من خلال أربطة تجميع عرضية. يعني هذا، أنه من الضروري تواجد رولين في كل من فرشة التسليح السفلية والعلوية، فيكون الإجمالي أربع رولات.
يعني هذا أنه من الممكن التوفير في التسليح بنسبة تترواح بين 20 و 50% مقارنة بأسلوب تسليح الحصائر التقليدي.
القياسات
لا تتكون فرشات التسليح من وحدات قياسية، بل من وحدات مجهزة بشكل خاص وفقا للمسقط الأفقي ووفقا لمتطلبات المشروع.
ويبلغ أقصى عرض لوحدات ®BAMTEC م15مترا، وذلك نظرا لاعتبارات الإنتاج والنقل التقنية. ولا يزيد وزن الرول عادة عن 1.2 إلى 1.4 طن.
يضمن ذلك إمكانية فرش وحدات ®BAMTEC بواسطة عاملين اثنين فقط.
أما طول وحدات®BAMTEC فيتحدد بناء على المسقط الأفقي وعلى الوزن المسموح به. ويمكن أن يبلغ الطول 25 مترا وأكثر.
القياس والإنشاء
نقطة البداية هي حساب النقاط المحددة FEM. واعتمادا على المسقط الأفقي يتم تعريف أبعاد وحدات ®BAMTEC.
وباستخدام برنامج مصمم خصيصا لهذا الغرض، يمكن للمرء إنشاء مخطط تسليح لجميع وحدات ®BAMTEC بصورة أوتوماتيكية كلية.
هذا المخطط يمكن حين الضرورة تعديله يدويا.
ويمكن تدريج القضبان المختلفة تماما وفقا لخطوط ارتفاع حسابات FEM. يؤدي ذلك إلى أنه في حالة وحدات ®BAMTEC كبيرة المساحة، لا تكون هناك فرصة لحدوث تراكب للقضبان على بعضها البعض. ويمكن لكل قضيب يقع موازيا للقضبان الأخرى أن يكون له قطر مختلف، وطول مختلف وبعد مختلف عن القضبان التي تسبقه.
يعني هذا أنه من الممكن التوفير في التسليح بنسبة تترواح بين 20 و 50% مقارنة بأسلوب تسليح الحصائر التقليدي.
إنتاج أوتوماتيكي بالكامل
وإضافة إلى مزايا التوفير في التسليح، فإن الإنتاج الأوتوماتيكي بالكامل لوحدات ®BAMTEC يعد على قدر كبير من الأهمية.
إذ يتم نقل البيانات المتلعقة بوحدات التسليح الجاهزة من خلال قرص مرن أو البريد الإلكتروني أو الهاتف إلى منتجي®BAMTEC.
وهناك يتم تغذية نظام إنتاج ®BAMTEC بهذه المعلومات. وتنتج وحدات ®BAMTEC بصورة أوتوماتيكية بالكامل. يتم في هذه العملية معالجة قضبان حتى قطر 14 (16) مم من اللولب.
التجميع في موقع البناء
إن تجميع وحدات ®BAMTEC هي عملية غاية في البساطة! فبدون استخدام عارضة يمكن نقل وحدات ® BAMTEC بالونش إلى نقطة التشغيل. ميزة ذلك أنه لا تكون هناك ضرورة لنقل أية مواد من موقع البناء ثانية إلى منتجي ®BAMTEC!
وطالما أن وحدات®BAMTEC لم يتعد وزنها حوالي الـ 14 طنا، فمن الممكن أن يقوم عاملان اثنان فقط بكل سهولة بفرشها في الموقع. يؤدي ذلك إلى تقليل الوقت المستغرق في تركيب المسلحات. ونظرا لأن كل فرشة من وحدات ®BAMTEC معرفة بصورة دقيقة، فإن تكنولوجيا تسليح®BAMTEC تضمن درجة عالية من دقة الأبعاد وجودة التنفيذ.
ولكل من الفرشة السفلية والعلوية يلزم وحدتان من وحدات ®BAMTEC، يتم فرشها إلى بعضها البعض بزاوية قائمة. ويمكن حينها بغرض التوفير إدراج الفرشات العلوية لمسلحات الأعمدة الداعمة، وأيضا مسلحات الأعمدة الداعمة متساوية السقف، والمسلحات السفلية لقواطيع الحوائط وتنويعاتها.
رقم قياسي عالمي
إن ما يمكن للعديد من شركات البناء أن تحلم به، أصبح حقيقة في أحد مواقع البناء في منطقة كمبتن/ألجوي: فقد قام عاملا بناء من شركة Markgraf/Bayreuth بفرش 7 وحدات ®BAMTEC بوزن إجمالي مقداره 6.36 طن في 42 دقيقة فقط.
يعنى هذا معدل فرش حديد تسليح بواقع 4.5 طن لكل رجل في الساعة! أي أنه في يوم عمل يمتد 8 ساعات، يمكن نظريا لعامل بناء فرش 36 طن من مسلحات ®BAMTEC، كما يمكن لفريق مكون من عاملين فرش حوالي 70 طن يوميا. ولا يمكن الوصول إلى هذا المعدل بالطرق التقليدية إلا بالقيام بفرش المسلحات لمدة خمسة أسابيع تقريبا!
الخلاصة
إن نظام ®BAMTEC هو أسلوب جديد لتركيب مسلحات الحديد كبيرة المساحة على الدعائم الخشبية، يجمع بين عمل الإحصائي وإنتاج المسلحات في مصنع الإنتاج على أساس أوتوماتيكي بالكامل.
لقد أصبح نظام ®BAMTEC للعديد من المكاتب الهندسية هو مفتاح المستقبل.
وفي الأساس فإن تجهيزات المسلحات سابقة التجهيز الأوتوماتيكية بالكامل ستكون لها الريادة. إن هذا القطاع سيواجه في السنوات القادمة بضغوط تنظيمية متنامية، تجعل من توظيف هذه التكنولوجيا ضرورة حتمية.
ونحن بدورنا نطبق جميع المعايير المتعلقة مثل المعايير الألمانية DIN والأوروبية Eurocode
يتبع
خرسانة مطورة للصناعات النووية
قامت شركة EGI التابعة لمجموعة ايفاج بإنتاج الخرسانة BSI وتطويرها وفقاً لاحتياجات شركة الكهرباء الفرنسية وهي ثمرة الاتجاهات المختلفة لقسم البحوث والتنمية. ويقول مدير القسم الفني للأعمال الهندسية للمجموعة إن BSI هي نتاج ثلاثة محاور للبحوث: الخرسانات العالية الأداء، والخرسانات التي تحتوي على ألياف، والخرسانات الذاتية التماسك.
وتم استخدامها عملياً لأول مرة عام 1997 في مشروع تجديد أبراج التبريد الأربعة في محطة كاتنوم النووية في شرق فرنسا. وتقع مباني المحطة في بيئة كيميائية قاسية (مثل مياه تبريد الدائرة التي تحتوي على ملوحة عالية وعلى القليل من الكلور) وبيئة مائية حرارية شديدة (مثل دورات تجميد، وإذابة المياه، وشتاء قارس البرودة) مما أدى في الواقع التي تلف مبكر في شبك الترميمات وبالتالي تسبب في انهيارها. والنتيجة هي انخفاض أداء برج التبريد وبالتالي ضعف قدرة الوحدات.
ومن هنا جاءت عملية الإصلاح والتجديد والتي تشمل خلق مجموعة ثانية من الكمرات الخرسانية تضاف إلى المبنى الموجود، ولكن هذه العملية واجهتها عقبة هي أن التربة سيئة، وبمعنى آخر فانه كان من اللازم الحد بصورة صارمة من ضغوط أحمال زائدة خشية ضرورة تقوية الأساسات الموجودة، وهو خيار شبه مستحيل لأنه كان سيؤدي إلى وقف عمل المحطة لمدة طويلة والى خسائر فادحة.
خصائص مميزة
اختار المسئولون عن شركة الكهرباء الفرنسية خرسانة (بي اس آي) التي تتميز موادها بتماسكها ومقاومتها للضغط (150 ميجا باسكال بالنسبة BSI) وللشد (حتى 10 ميجا باسكال). إن هذه الخاصية الأخيرة الناجمة أساساً من إدخال ألياف في تكوينها تترجم بأداء طيع يقترب من أداء الصلب. إن مجمل هذه الخصائص أدت إلى قفزتين هامتين في مجال التكنولوجيا: إلغاء حديد التسليح، وإمكانية استخدام تسليح الخرسانة بواسطة خيوط لاصقة. وبعد مرور عدة شهور، استخدم الخرسانة المطورة لإنجاز أول تقنية مزدوجة وذلك أثناء بناء برج التبريد في محطة سيفوكس النووية حيث استخدمت شركة الكهرباء الفرنسية لأول مرة خرسانة تحتوي على ألياف على أعلى مستوى من الأداء في بناء جديد، كما انه أول بناء بالخرسانة في الموقع بالنسبة لهذه المادة، وفي الواقع تم صب الكمرات الأربعة الرئيسية 2 X 6 متر (ومقطع مستعرض 250 X 550مم) في الموقع على شدات خشبية، على عكس ما جرى في الكمرات الرئيسية والثانوية في محطة كاتنوم والتي كانت قد صنعت مسبقاً في الورشة. كان إمداد الخرسانة يتم مباشرة من محطة الخرسانة المخلوطة الجاهزة للاستعمال حيث كان يتم إرسال BSI ـ الناجم عن عملية صناعية بضمان شهادة الجودة ـ في شيكارات كبيرة (وهو عبارة عن خليط مسبق جاف لمختلف المكونات).
.
واجهات جميلة
بعد نجاح هذا البناء بدأت وزارة النقل الفرنسية وخاصة إدارة الطرق استخدام الخرسانة الجديدة لبناء طريقين علويين من الطرق السريعة بالقرب من مدينة فالنس. إن نتائج هذا المشروع المبتكر التي سوف تسمح بالتصديق على الفوائد التكنولوجية والاقتصادية لهذا النوع من الخرسانة (مثل تخفيف وزن الهيكل، وتقليل ملحوظ في كمية العمل في الموقع في عملية البناء، وإلغاء حديد التسليح) سوف تساعد في صياغة التوصيات المستقبلية للتصميم، ولا تأخذ هذه التوصيات في اعتبارها مستوى الأداء الحقيقي للخرسانة التي تحتوي على ألياف على أعلى مستوى من الأداء.
أما بالنسبة لإمكانيات تطوير الخرسانة في المستقبل فيمكن أن تكون هذه الإمكانيات غاية في الإبداع. إن خصائص تماسكه الذاتي وأدائه الميكانيكي تسمح في الواقع بالصناعة المسبقة للافتات هندسية معمارية يمكنها أن تنافس مثيلاتها المصنوعة من الحجارة وذلك دون الالتزام بالمقاسات والتصميمات التي تفرضها هذه الأخيرة بما أن BSI سوف يسمح بإنجاز وحدات كبيرة الحجم يمكن حملها باليد (10 X 20 متر مربع) وسمكها من 15 إلى 30 مم.
وبالنسبة لمعالجة السطح قامت شركة ايفاج باستخدام الإمكانيات التي تقدمها كل أنواع الشدات (من مادة PVC أو من الخشب أو من الألمنيوم)، إن سيولة الخليط الفائقة تسمح بترميم اقل بروز بمنتهى الدقة. إن تجارب الصب التي تمت على ألواح زجاجية مثلاً سمحت في النهاية بالحصول على زجاج خرساني في حين أن وضع أوراق مفروكة في قاع قلب الاسمنت أعطت واجهات جديدة مذهلة.
خرسانة الألفية الثالثة
تعتبر خرسانة (BSI) الخرسانة الوحيدة التي تحتوي على ألياف ذات أداء عال وتصب في الموقع، كما تتميز بأداء طيع يسمح بعدم اللجوء إلى استخدام الحديد المسلح. وتجدر الإشارة إلى أن غياب الذبذبات الناجمة عن خرطوم فرش المخلطة يسهل عملية استخدامها في حين أن سهولتها الفائقة تضمن الحصول في النهاية على واجهة جدارية مميزة وجميلة للغاية.
وتجدر الإشارة إلى أن التجارب التي أجريت على الخرسانة الجديدة قد أظهرت مقاومتها للنيران وان اختبارات الايزو التي أجريت في معمل جامعة جاند ببلجيكا أظهرت مقاومة ممتازة خلال 90 دقيقة في درجات حرارة أعلى من ألف درجة مئوية. ومن الجدير بالذكر أن هذه المادة، التي تدخل في فئة الخرسانات ذات أعلى مستوى أداء، قد تعرضت لنفس الاختبارات الخاصة بمقاومة النار، مثلها مثل الخرسانة التقليدية ذات الأداء العالي، وذلك للتعرف على أدائها فيما يتعلق بالتماسك.
وفي الواقع إن غياب خاصيتي المسامية واللانفاذية للقالب يمكن أن يحدث تشققا في الخرسانة عند تعرضها لحرارة شديدة في حالة اندلاع حريق. لقد تم الحصول على هذه النتيجة المبشرة بالخير عند استخدام ألياف بولي بروبيلين ـ معاير سرية للغاية ـ في مكونات هذه الخرسانة. وعندما تبدأ هذه الألياف في الذوبان عند 150 درجة مئوية فأنها تحدث فراغات دقيقة جداً في سمك الشعيرة مما يخلق شبكة تسمح بمرور بخار الماء المنبعث عنها.
منقول من مصادر عديدة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)