- الإهدائات >> |
جاء رجل الى امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه
وكان الرجل معه ابنه وما ليس هناك فرق بين الرجل وابنه
فتعجب عمر قئلا والله ما اشبه احدا احدا الا لاما اشبه الغراب الغراب
قال يا امي المؤمنين
كيف لو عرفت ان امه ولدته وهى ميته
فغير عمر من جلسته وبدل من حالته وكان رضى الله عنه وارضاه كان يحب غرائب الاخبار
قال اخبرنى
قال يا امير المؤمنين كانت زوجتى ام هذا الغلام حامل به فعزمت على السفر فمنعتنى فلما وصلت الى الباب الحت عليا ان لا امشى
قالت كيف تتركنى وانا حامل فوضعت يدى على بطنها وقلت الهم انى استودعك غلامى هذا وذهبت
تامل لقدر الله لم يقول استودعك امه
فقضيت فى سفرى ما شاء الله
فلما عدت فاذا بالباب مقفل وابناء اعمامى يحيطون بى ويخبرونى ان زوجتى قد ماتت
فقلت ان لله وان اليه راجعون فاخذون الى العشاء
فاذا وانا على العشاء رايت دخان يخرج من المقابر
فقلت ما هذا الدخان
قالو هذا الدخان يخرج من مقبرة زوجتك كل يوم منذ ان دفناها
قال انى اعلم من خلق الله بها كانت صوامه قوامه لا تقر منكرا وتامر بالمعروف
فتوجه الى المقبره وتبعنى ابناء امتى فلما وصلت اليهاقعت احفرحتى اذاهى ميتة جالسه وابنها هذا الذى معى حى عند قدميها
فاذا بمنادى ينادى يا من استودعت الله وديعة خذها
قال العلماء لو انه استودع الام لوجدها كما استودعها لاكن ليمضى قدر الله
الهم انا نستودعك دينك يا الله
حتى نلقاق يا ارحم الراحمين
الله أكبر و سبحان الله
الله الأمين لا يضيع و دائعه
(اللهم أرحم (البراء) و جميع موتى المسلمين و نور قبره ووسعه عليه و اّنسه فى وحدته و أجعل قبره روضه من رياض الجنه و متعه برؤية و جهك الكريم و صبر قلبه برؤية قصره بالجنه )
لقد أختار الله لنا مكان خير من الدنيا لنلتقى ....أعدك سأعمل ما بوسعى هتى يكون لقاؤنا الجنه
لا اله الا الله
شكرا على مروركم
ويارب ناخذها موعظه
جميل أوي الموضوع فعلا
ومن غير الله سبحانه وتعالي نستودعه أنفسنا ؟
جزاك الله خير الجزاء
الله عليك ياعااااااااااااااااااااشق البــــــــــــــــــحر
ويارب تزودنا من الحجات الجميله دى
تسلم يا عاشق
لا الة الا الله
!! SOON
حقا ان الله لا يضيع اجر من احن عملا
يا سبحان الله
شكرا يا عاشق البحر على القصة
و اتمنى ان يكون مصدرها موثوق منه
شكراااااااااااااااا يا عاشق
جزاك الله كل خير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)