- الإهدائات >> |
لا للسلبية...نعم للإيجابية
. يوجد نوعان من الإيجابية : الايجابية الناقدة و الايجابية البناءة ولكن الفرق كبير
فعندما أقول لك إذا رأيت شيئا خاطئا اذهب فاشك فكأني أطالبك بما ليس في مقدورك . وتقول لقد كنت ايجابيا ولكن شيئا لم يحدث ,فتصاب بالإحباط والفشل والعجز... لهذا سنقوم بإتباع النوع الثاني فتشعر بأنك قادر على العمل والبناء والإضافة و بدلاً من أن نقول سنحذف كذا سنقول سنضيف كذا فالبناء هو أفضل كثيراً من مئات محاولات الهدم...
ما الفرق بين السلبي والإيجابي ؟؟
إنه الفرق بين الليل والنهار....ا
لجماد والكائن الحي....
الفرق بين الوجود والعدم.
و الدليل على هذا هو آية قرآنية في سورة النمل...قال تعالى
:" َضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ"..
لقد سمت هذه الآية السلبي كّلاً والإيجابي يأمر بالعدل
كلّ أصعب من سلبي... لأن سلبي معناها غير فعال أما كلّ فمعناها عبء على المجتمع
و ذكرت الآية يأمر بالعدل وليس إيجابي لأن الإيجابية قد تكون موجهة للفساد والظلم وضارة بالمجتمع. هل من المعقول أن يتساوى هذا وذاك؟؟
لقد وضع الله قاعدة في الكون بأن هناك مراكز قوية يتأثر بها الآخرون من الذرة الصغيرة إلى المجرة الكبيرة وكذلك الدنيا فيها ناس إيجابيون يتأثر بهم الآخرون , وناس سلبيون لا يضيفون شيئا لذا كن في كل حياتك ايجابيا كن مركزا للبشر
هناك آية تقول:
"قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين"
هل تفهم المغزى من هذه الآية خذ خطوة للأمام تحرك و توكل على الله
أهمية الإيجابية:
لكي نكرس هذا المعنى يجب أن نقول أن السلبية هي أخطر آفة بينما الإيجابية هي أهم وأخطر وسيلة لنهضة الأمة فمن الحقائق المسلم بها أن نهضة الأمم تقوم على أفراد إيجابيين مليئين بالأفكار الطموحة والإرادة الكبيرة كما أنها نجاة من هلاك الأمم والشعوب قال تعالى (" وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون) ولا صحة للإيمان في قلبك إلا بالإيجابية
.معوقات الإيجابية:
1.الخجل من الناس. (أولاً يجب أن نفرق بين الحياء والخجل: الحياء: هو أنك لا تريد أن تصيب نفسك بالرذائل, أما الخجل: هو حدوث ارتباك عندما تصبح تحت محط أنظار الناس) لهذا يجب أن تتحرك..وتجعل قلبك شجاعاً
2.الخوف من الخطأ. (تذكر أن بداية النجاح هي تجربة فاشلة )
3.اليأس السريع عند فشل المحاولات الأخرى.
4.الشعور باستحالة مواجهة المعوقات الخارجية.
إذا كيف أكون إيجابياً؟
بحل المعوقات أي :
وجود هدف في الحياة
إرادة و همة عالية
الثقة في الله تذوق تجربة نجاح ( فمن ينجح مرة تتولد لديه الثقة بقدرته على النجاح مرة أخرى )
الصبر و عدم اليأس
الذكاء الايجابي
------------ --
اتخذ القرار الآن هل ستعيش سلبى أم ايجابى
أكيد ايجابى طبعا .. إذا نصيحة اكتب قرارك الآن فى ورقة و أحذر عدوك التأجيل و اكتب إجابة كيف تكون ايجابى و اتخذ خطواتك الايجابية نحو حياة صانع حياة ايجابى
تسلمى عالموضوع يا قمرايهوياريت نحاول نبقى ايجابيين مع نفسنا واحنا هنحاول نغير اللى حوالينا
شكراااا ياسبايدر على الموضوع ياريت كلنا نبقى ايجابين
شكرا ماجد ولفلى ع المرور والرد
واحنا هنكون ايجابيين لو عملنا لكدة مش بالكلام وبس
هعلق علي موضوعك الجميل بكلمة صغيرة وهي الحديث الشريف
( المؤمن القوي خير وأحب الي الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير )
والقوة هنا تعني الايجابيه والقدرة علي التغيير تعني الفعل
وتعني المحاوله وعدم الاستسلام والرضوخ
شكرا أماني للموضوع الهادف
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)