- الإهدائات >> |
سادت حالة من الاستياء بين أعضاء مجلس إدارة النادى بعد قرار اتحاد الكرة زيادة الغرامة الموقعة على الأهلى من ٥ آلاف جنيه إلى ٣٠ ألف جنيه بسبب اللافتات التى رفعها جمهور الفريق فى مباراة القمة بدور الـ١٦ لكأس مصر، والتى انتهت بفوز الأهلى بثلاثة أهداف مقابل هدف.
ووصف أعضاء المجلس العقوبة بالهزيلة حتى بعد زيادتها، خصوصاً أن العقوبة المنصوص عليها فى لوائح الاتحاد الدولى «فيفا» فى مثل هذه الحالات تنص على تغريم النادى ٣٠ ألف فرانك سويسرى أى ما يصل إلى ١٢٠ ألف جنيه مصر.
وتمسك تمييز عنصرى مجلس الإدارة برفع القضية إلى لجنة الانضباط باتحاد الكرة، وتصعيد القضية إلى الاتحاد الدولى، الذى اهتم بالقضية هو الآخر بعد علمه برفع لافتات تحمل عبارات تمييز عنصرى، فى إطار حملته لمحاربة العنصرية فى ملاعب كرة القدم.
وأكد اللواء صبرى سراج، عضو مجلس إدارة النادى، أن القرار الذى أصدره الاتحاد بزيادة العقوبة ينم عن ضعف مسؤولى الاتحاد وعدم قدرتهم على قيادة الكرة المصرية، واستمرارهم فى اتباع سياسة «الكيل بمكيالين».
وقال سراج: اتحاد الكرة يتبع سياسة استرضاء الأندية، ويعتقد مسؤولوه أن زيادة العقوبة إلى ٣٠ ألف جنيه ستكون كافية لإخماد ثورة الجماهير البيضاء وأعضاء الزمالك تجاه تلك الإساءة، وعلى العكس جاء تأثير الزيادة سلبيا، وسادت حالة من الاستنكار بين الأعضاء، وبالتالى لن نسكت عن حق النادى الذى أهين على يد مجموعة من الجماهير المتعصبة وغير الواعية.
وأوضح سراج: نحتاج إلى اتحاد كرة قوى يستطيع تنفيذ قراراته، ويضع لوائح وأسساً يسير عليها، وفى حالة اتخاذه قراراً لا يتراجع عنه حتى إذا لم تثبت صحته، لأن التراجع ينم عن ضعف الشخص الذى اتخذ القرار فى البداية، وقرارهم هذا كشفهم أمام الرأى العام بأنهم أصدروا عقوبة الخمسة آلاف جنيه فى البداية لإرضاء الزملكاوية، لكنهم فوجئوا برد الفعل القوى من مجلس الإدارة، واتجاه التصعيد إلى الاتحاد الدولى فقاموا بزيادة الغرامة إلى ٣٠ ألف جنيه، لكنى أقول لهم حتى لو قمتم برفع العقوبة إلى ١٠٠ ألف جنيه، فهذا لن يرضينا لأن الموقف كشف محاولات الاتحاد الميل تجاه المنافس ومحاولة تغريمه بعقوبات ضعيفة وهزيلة.
وانتقد أعضاء مجلس الإدارة الموقف السلبى لإدارة الأهلى تجاه الجماهير، وعدم تقدمهم باعتذار رسمى حتى الآن، ومحاولات بعض مسؤوليهم التأكيد على أن الزمالك يحاول الاختباء خلف قضية اللافتات لإخفاء مشاكله الداخلية.
وقال عضو فى مجلس الإدارة «رفض ذكر اسمه»: الأزمة الأخيرة أثبتت أن إدارة الأهلى أضعف من الروابط الجماهيرية، وكل حججهم لن تفيدنا لأن هذه القضية أثبتت أمام الرأى العام ضعف اتحاد الكرة.
طرح راااااااائع
وصاااااااحبو اروع
لك خالص التحيااااااات
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)