نددت بالجريمة التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية بحق نشطاء السلام على متن اسطول الحرية الذي توجه لاغاثة اهل غزة المحاصر.
وقالت ان اسرائيل اثبتت للعالم كله انها دول مارقة لا تجيد سوى لغة الدم والعدوان وقابلت العزل بلغة القوة فحصدت ارواح 20 بريئا استشهدوا في سبيل القضية الفلسطينية الا ان ارواحهم كشفت زيف اسرائيل وفضحتها امام العالم.
واضافت سميرة سعيد في تصريحات خاصة ان دموعها انسابت بغزارة وهي تتابع شاشة التليفزيون عارضا دماء الضحايا التي سالت والعدوان الاسرائيلي الذي طال نشطاء اتوا من كل البلاد لاغاثة شعب انهكه الحصار والجوع والعطش في ظل صمت عالمي ليس له مثيل.
واشارت الى ان الفلسطينيين في امس الحاجة الي موقف عربي موحد ينهي معاناتهم ويعيد ارضهم المغتصبة منذ عشرات السنين وانه مهما بلغ الاجرام الاسرائيلي فان فلسطين صامدة وقادرة علي المواجهة ولن تركع ابدا.
وتساءلت سميرة سعيد عن ذتب هؤلاء الذين لقوا حتفهم هل كانوا حاملين معاهم السلاح او هددوا امن اسرائيل حتي تتعامل معهم بتلك الوحشية وماذا كان موقفها لو انقلبت الاية هل ستصمت؟
جاءوا بالطعام والشراب لشعب جائع هل تلك جريمة دولية واين حقوق الانسان التي يزعمون انهم يحافظون عليها؟ .. لقد كشفت اسرائيل عن وجهها الحقيقي وعرف العالم من الجلاد ومن الضحية؟.
واشارت سميرة سعيد الي انها متشوقة الي زيارة فلسطين والغناء فيها بعد تحريرها ان شاء الله متذكرة زيارتها اليها منذ 12 عاما بعد توقيع احدي اتفاقيات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين ويكفيها فخرا واعتزازا انها أول مطربة عربية تغني في أراضي خاضعة للسلطة الفلسطينية في أعقاب تحريرها من قبضة الإحتلال الإسرائيلي الغاشم لدرجة ان الكثيرين أطلقوا عليّها في هذا الوقت لقب "بنت رام الله".