قال الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فو راسموسن يوم الاثنين ان حركة طالبان اقوى مما كان يتوقع الحلف الا ان التحالف الدولي في افغانستان سيحقق تقدما على الصعيدين العسكري والسياسي هذا العام.
وتنتشر الاف من القوات الامريكية في اقليم قندهار جنوب أفغانستان معقل طالبان في اطار استراتيجية جديدة لمكافحة التمرد. وهاجم مقاتلون هذا الشهر مطار قندهار وقاعدة كبيرة للتحالف في باجرام.
وقال راسموسن لهيئة الاذاعة الكندية في مقابلة عبر الهاتف "اعتقد انه يجب ان نتحلى بالامانة ونقول انهم اقوى الان مما توقعنا عندما بدأت العملية الدولية في 2001."
واضاف "لكننا سنواصل عمليتنا العسكرية وسوف نشهد قوة دفع في 2010 لاننا في المقام الاول قمنا بزيادة عدد القوات الدولية بشكل ملحوظ وثانيا لان العملية السياسية ستتحرك في الاتجاه الصحيح."
ودعا الرئيس الافغاني حامد كرزاي الى اجتماع لشيوخ القبائل لمناقشة احتمالات عرض مقترحات للسلام على بعض عناصر طالبان. ويبدأ الاجتماع يوم الاربعاء.
وقال أمين عام حلف شمال الاطلسي ان الحلف يمكن ان يدعم هذه العملية من خلال توفير الامن الكافي. واضاف راسموسن كان مهما ان "تستطيع كابول التفاوض من موقف قوة وان هذا هو السبب الذي يدعونا الى مواصلة جهود عسكرية ضرورية."
واعلنت طالبان شن هجوم اعتبارا من 20 مايو ايار ضد الحكومة والقوات الاجنبية والدبلوماسيين الاجانب في افغانستان ردا على خطط لشن هجوم على قندهار.
وقال راسموسن "طالبان تعرف اننا الان نستهدف تحديدا معقلهم ... وسيفعلون كل ما بوسعهم للرد على ذلك لانهم يعرفون انه اذا هزموا هناك فستكون ضربة قاصمة."
واضاف "ولكن يجب ان اقول ايضا ان الهجومين على قندهار وباجرام كانا اخفاقا .. بالمعنى العسكري."