جددت مصر استنكارها يوم الثلاثاء للاعتداء الإسرائيلي على قافلة "".
وأكد السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في تصريح خاص لإذاعة "صوت العرب"، تضامن مصر قيادة وحكومة وشعبا مع أهالي قطاع غزة.
وأشار إلى أن هذه الجريمة كانت في بؤرة اللقاءات التي عقدها الرئيس مبارك سواء مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي أو غيره من الزعماء الأفارقة على هامش أعمال قمة فرنسا - أفريقيا الخامسة والعشرين التي بدأت أعمالها الاثنين في مدينة نيس الفرنسية.
وكان الرئيس مبارك استنكر في بيان صحفي للرئاسة المصرية الاثنين لجوء إسرائيل للاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة ضد "أسطول الحرية" وما أسفر عنه من ضحايا أبرياء مؤكدا تضامن مصر شعبا وحكومة مع أهالى غزة.
كما استدعت وزارة الخارجية المصرية السفير الإسرائيلي بالقاهرة "للتعبير عن إدانة مصر لما قامت به القوات الإسرائيلية من أعمال قتل واستخدام مفرط للقوة ضد ناشطين دوليين مشاركين فى قافلة الإغاثة المتوجهة إلى قطاع غزة " .
وكان حوالي 16 متضامنا على متن سفن (أسطول الحرية) المتجه إلى غزة قد قتلوا وأصيب 50 آخرون في الهجوم الذي شنته القوات البحرية الخاصة الإسرائيلية على السفن المشاركة به فجر الاثنين.