قرر المرشحان محمد الزيات "إخوان" وأحمد عبد المالك صقر "غد" الانسحاب من بدائرة أبوحمص وحوش عيسى وأبو المطامير بمحافظة البحيرة.
وجاء قرار الانسحاب اعتراضا على ما اعتبره النائبان تزوير وبلطجة لصالح بعد منع الأمن أنصارهما من الوصول لمقار اللجان للإدلاء بأصواتهم.
وبعد قرار انسحاب مرشحا الإخوان والغد أصبح مرشحا الوطني فاروق صقر و طاهر المصري هما الأقرب للفوز.
وبحسب الموقع الرسمي للإخوان المسلمين كانت الانتهاكات الأمنية قد تصاعدت بحق مندوبي محمد الزيات مرشح الإخوان في دائرة حوش عيسى وأبو المطامير وأبو حمص؛ حيث قامت قوات الأمن بحوش عيسى- بخطف عبد الباسط محمد عبد الوهاب المندوب بلجنة الابقعين بحوش عيسى، وقاموا بطرد جميع المندوبين من لجان أبو الشقاف بحوش عيسى.
وقامت 3 عربات محملة بالبلطجية باقتحام قرية القرنين والاعتداء على الناخبين بالضرب؛ لمنعهم من التصويت وإرهاب الناخبين، فيما أطلق الأمن الرصاص الحي على عدد من الناخبين الذين رفضوا الانصراف وأصرُّوا على الإدلاء بأصواتهم، وهو ما أدى إلى إصابة مواطن ويُدعى ياسر فايز مهدي عرابي، بقرية القرنين بحوش عيسى، والذي أصيب بطلق ناري في الفخذ نافذ إلى العظم، وتمَّ نقله إلى مستشفى حوش عيسى، ثم إلى مستشفى دمنهور العام لإجراء عملية جراحية عاجلة.
وفي مدينة أبو حمص قام عدد من المخبرين وضباط الأمن بتقفيل نصف صناديق قرية العشرة، ثم انتقلوا إلى قرية الصالحية، وتمَّ اختطاف أحد أنصار الزيات ولم يتسنَّ معرفة اسمه حتى الآن.
وأجبر العمدة عاصم علام الناخبين على الإدلاء بأصواتهم للحزب الوطني في قرية جواد حسني؛ حيث سحب بطاقة التصويت واختار مرشح الحزب بنفسه داخل اللجان.
وفي قرية دير أمس بأبو حمص قام هشام عمارة مرشح سابق للحزب الوطني بالمرور ومعه سيارة محملة بعدد من المخبرين، وقاموا بإخراج كل من في اللجان وتمَّ تسويد البطاقات لصالح الحزب الوطني.
وفي مدينة أبو المطامير شهدت قرى أبو المطامير النمرية وأبو المطامير بحري وكوم الفرج رفْضَ قوات الأمن التوكيلات العامة، وتمَّ طرد المندوبين حتى مندوبي الحزب الوطني، وفي لجان الياسينة التابعة لمجلس قرية كوم الفرج وزاوية صقر وكوم القد ومالونا رُفِضَ السماح لدخول المندوبين الحاملين للتوكيلات الصادرة من الداخلية.