- الإهدائات >> |
التعديل الأخير تم بواسطة Silent Guardian ; 18-07-2008 الساعة 08:01 PM
التعديل الأخير تم بواسطة Silent Guardian ; 18-07-2008 الساعة 08:02 PM
التعديل الأخير تم بواسطة Silent Guardian ; 18-07-2008 الساعة 08:00 PM
أهالي مطروح تبرعوا بالدماء وقدموا
الشراب والطعام لأهالي الضحايا
قدم أهالي مطروح مثالا لشهامة المصريين قاموا بملحمة في إنقاذ المصابين وقدموا سياراتهم لنقل المصابين ومشاركة الاسعاف في نقل المصابين إلي المستشفيات.. كما قام اصحاب المحلات التجارية في مدينة مطروح بتقديم المشروبات والمأكولات لأهالي الضحايا الذين كانوا ينتظرون تسلم جثث ذويهم ولاقارب الضحايا الذين توافدوا من كل المحافظات للاطمئنان علي ذويهم.. كما اكتظت المستشفيات بعدد كبير من اهالي مطروح منذ وقوع الحادث لتبرع بدمائهم للمستشفيات لنقل الدماء إلي المصابين الذين يحتاجون إلي نقل دم.
لجنة فنية تقدم تقريرا بالحادث إلي وزير النقل
انتظام الرحلات إلي مطروح بعد رفع
عربات القطار والخسائر تتجاوز 2 مليون جنيه
وفاة مشرف القطار وإصابة
آخر.. ومنصور يزور المصابين وينقل تعازي الوزارة لأسر الضحايا
شارك في التغطية : شريف خفاجي - أشرف إكرام - هويدا فتحي
اعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر امس، عن انتظام رحلاتها بين القاهرة، ومرسي مطروح.. وذلك بعد أن تم رفع جميع الاشغالات، التي نتجت عن الحادث. قام المهندس محمد لطفي منصور وزير النقل، يرافقه الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة، بزيارة المصابين في مستشفيات رأس الحكمة، والضبعة، والعلمين، حيث اطمئنا علي حالتهم الصحية. ونقل تعازي وزارة النقل، الي اسر الضحايا. صرح بهذا المهندس اشرف سلامة رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر ، وقال: إن وزير النقل توجه الي موقع الحادث عقب حدوثه مباشرة مساء أمس الاول، وقام بمباشرة اعمال رفع العربات والاشغالات، من علي السكة، كما اطمأن علي انتظام الرحلات بين القاهرة، ومرسي مطروح واضاف أن الأوناش التابعة للهيئة قامت بنقل العربات الثلاث، التي تضررت من أثار الحادث المروع مؤكدا أن خسائر هذه العربات المطورة تجاوزت نحو 2 مليون جنيه.. ويتم نقلها حاليا الي ورش كوم ابو راضي لإصلاحها. وأعرب رئيس الهيئة عن اسفه لوفاة المشرف الاول للقطار رقم 655، أيمن حسن خليفة، الذي لقي مصرعه فور وقوع الحادث، وإصابة زميله المشرف الثاني عبد الغني ريحان الذي يتلقي علاجه حاليا في مستشفي رأس الحكمة. وأكد ان الهيئة شكلت لجنة فنية للبحث في اسباب الحادث وإعداد تقرير داخلي، يرفع الي وزير النقل، كإجراء يتبع فور وقوع اي حادث، وأشار الي انه فور تشغيل الخط، وانتظامه، في الساعة 11.40 مساء أمس الأول 'الاربعاء'، غادر قطار النوم، رقم 774 محطة مطروح في منتصف الليل، ليصل محطة مصر، الساعة 7.30 صباحا متأخرا عن موعده المقرربحوالي ساعة ونصف، وفي الوقت نفسه وصل الي محطة مطروح قادما من القاهرة، قطار رقم 773 الساعة 7.30 صباحا دون اي تأخير.
كمساري القطار: رأيت أنها الرحلة الأخيرة لي في الحياة
عبدالغني ريحان 40 عاما كمساري القطار رقم 655 كان يرقد علي سرير في مستشفي رأس الحكمة قال: توجهت إلي عملي صباح أمس الأول يوم الحادث وانه لم يكن يدرك ان هذه هي الرحلة الأخيرة في الحياة بينه وبين صديقه أيمن حسن خليفة كمسري القطار أيضا الذي راح ضحية الحادث.. قال وهو يبكي خرجت من بيتي وانا صائم وتوجهت إلي عملي واستلمت ورديتي بالقطار كامينا للعهدة ومعي مساعدي أيمن الذي اعتبره مسئولا مني وبعد انطلاق القطار من مطروح باتجاه الضبعة بدأت أنا وزميلي في القيام بعملنا بقطع التذاكر للركاب بعد قيام القطار من محطة رأس الحكمة وأثناء عبوره للمزلقان الموجود بالمنطقة سمعت صوت ارتطام شديد وخروج القطار عن مساره وشعرت كأن عربات القطار تغلق علينا وأنا أسمع صراخ الركاب وأمسكت بقوة بالاطار الحديدي لأحد المقاعد التي كنت أقف إلي جوارها وهو ما أبقاني علي قيد الحياة.. مرت دقائق غبت فيها عن الدنيا وكأني أعيش في كابوس وعندما سكتت الأصوات من حولي بدأت أجمع قواي لأبحث عن صديقي فهو أمانة ومسئول مني فوجئت به ملقي علي الأرض وعندما ذهبت لاتفقده وجدته قد فارق الحياة ومات حتي قبل ان يودعني ولو بكلمة واحدة.
إدريس خميس محمد أحد شهود العيان قال ان القطار خرج من رأس الحكمة في الساعة 5.10 ووصل إلي المزلقان 5.20 وأثناء اغلاق المزلقان وانتظار السيارات لمرور القطار فوجيء الجميع بالسيارة اللوري تدفع 3 سيارات أجرة وأتوبيس رحلات بقوة نحو القطار مما أدي إلي اصطدامها به وخروج القطار عن القضبان وانقلابه.
اما سعد موسي فيقول ان أول سيارة شاهدها تصطدم بالقطار هي سيارة بيجو أجرة مطروح التي اخذها القطار امامه وبداخلها 8 أفراد لم ينج منهم سوي سائق السيارة الذي خرج من الباب قبل اصطدام السيارة بالقطار باعجوبة.
عمر خالد وفتحي سعد جاءا لاستلام جثث أقاربهم الليبيين من مشرحة مستشفي رأس التين قالا: ان أقاربهما عبدالوكيل مطاوع وسعيد سوف متزوجان من مدينة مطروح وانهما جاءا لزيارة زوجتيهما حلوة مبروك ومستورة حميد عبدالغني وقضاء اسبوع معهم ولكن ارادة الله شاءت بوقوع الحادث وتوفي عبدالوكيل سعيد وتوفيت زوجتيهما و4 أطفال من الأسرة.
أقارب الضحايا الليبيين:
لولا أهالي المنطقة لارتفعت أعداد القتلي
شهدت مستشفيات مطروح ورأس الحكمة والضبعة والعلمين زحاما شديدا منذ الساعات الاولي من صباح أمس بسبب توافد أهالي الضحايا وأقارب المصابين من المحافظات.. 'الأخبار' التقت بعدد من أهالي الضحايا في مستشفي رأس الحكمة وباقي المستشفيات فيقول: حمد عبدالله من ليبيا كان يقف أمام المشرحة.. لقد عرفنا بالحادث بعد وقوعه بساعات قليلة من اقاربنا في مدينة مطروح والمسافة من مطروح الي ليبيا لا تتعدي 250 كيلومترا فحضرنا بسرعة الي مطروح وقمنا بتقسيم انفسنا الي مجموعات للبحث عن اقاربنا في المستشفيات المختلفة مجموعة منا ذهبت الي مستشفي الضبعة والثانية الي مستشفي رأس الحكمة والثالثة الي مستشفي مطروح العام وقد علمنا بأن اقاربنا من الليبيين في مشرحة مستشفي رأس الحكمة والباقي في مشرحة مستشفي مطروح العام. ويضيف حمدي هاشم ليبي: لقد هرعنا الي مطروح فور علمنا بالخبر الذي وقع علينا كالصاعقة لقد فقدنا كبيرنا الحاج عبدالوكيل مطاوع هاشم والحاج سعيد السوف حمد هاشم رحمهما الله وسوف نستلم الجثث ونذهب بها الي بلدنا لدفنها وقد حضر مندوب من السفارة الليبية في القاهرة لمساعدتنا في انهاء الاجراءات والحصول علي تصاريح بالدفن. ويؤكد محمد عبدالعزيز عمران من ليبيا أن الطريق بين مطروح والضبعة يحتاج الي خدمات وإن المزلقان يقع في منحني ولابد من التدخل لزيادة الخدمات علي الطريق ولقد ماتوا اقاربنا في الحادث ونحسبهم مع الشهداء.
إهابيو عبدالرازق قال أنه جاء للأطمئنان علي حالة قريبه لامين خير الله الذي كان ذاهبا الي الضبعة لانهاء أعماله الخاصة ولكنه أصيب في الحادث وتم نقله لمستشفي رأس الحكمة مشيرا إلي أن أسرته قد حضرت بالكامل وتنتظر خارج المستشفي حتي تطمئن علي حالته ومعرفة ما اذا كان المستشفي سيسمح له بالخروج أم سينتظر لفترة أخري. فايز عيسي أحد أقارب الضحايا فيقول أنه شاهد أهالي المنطقة وهم يساعدون قوات الدفاع المدني والانقاذ والاسعاف ويقومون بنقل المصابين وجثث الموتي في سيارات الأجرة ونصف النقل الي المستشفيات ولولا مساعدة هؤلاء الأهالي لأرتفعت أعداد القتلي. زكريا عدلي نسيب الاسرة الليبية التي لقيت حتفها في القطار فقال إن الاسرة كانت تقضي بعض أيام في مطروح وأنهم كانوا في طريقهم الي العامرية لزيارة أقاربهم ولكن الاسرة لقيت مصرعها بالكامل تحت عجلات القطار ولم ينج من السيارة أجرة مطروح سوي سائقها الذي أستغل توقف السيارات حتي مرور القطار ونزل من السيارة ليدخن سيجارة فنجا من الموت.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)