- الإهدائات >> |
أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها البالغة واستنكارها الشديد لتصريحات "حسن نشأت القصاص" و" احمد أبو عقرب" عضوي المنتميين للحزب الوطني لما صرحا به بشأن ضرب المتظاهرين بالنار.وطالبت النائب العام ورئيس مجلس الشعب بفتح تحقيق فوري معهما ، لما يمثله ذلك من انتهاك للدستور والمعايير الدولية المعنية بالحق في التجمع السلمي والمبادئ الأساسية حول استخدام القوة والأسلحة النارية.
ومن جانبه ، وصف حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية هذه إذ تحرض على قتل شبابنا ، الأمر الذي لا يصدقه عقل أن تصدر هذه الأقوال من نواب يمثلون الحزب الوطني جاء اختيارهم من قبل أبناء الشعب المصري بكافة فئاته ، مشدداً على أن هذه التصريحات تعد بمثابة تحريض على القتل خارج إطار القانون .
وأضاف رئيس المنظمة أن هذه التصريحات تعتبر مخالفة للمبادئ الأساسية حول استخدام القوة والأسلحة النارية من جانب الموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين، مشيراً إلى أن المنظمة تقدمت يوم الثلاثاء ببلاغ لكلا من النائب العام ورئيس مجلس الشعب من أجل التحقيق مع النائبين بشأن تصريحاتهما داخل مجلس الشعب.
وتأتي تصريحات أبو سعده في ظل تصاعد لأحداث 6 إبريل وموجة الاعتقالات التي صاحبت هذه الاعتقالات بعض رفض الأجهزة المعنية طلباً رسميا بتنظيم المظاهرات، حيث شهدت أروقة البرلمان جدلاً حول هذا الموضوع واعتقال مجموعة من المتظاهرين.
وفي تلك الأثناء خرج القصاص ليفجر القنبلة باتهامه وزير الداخلية باللين والمعاملة الحسنة مع المتظاهرين قائلا:" لو كان الأمر بيدي لاستجوبت وزير الداخلية بسبب حنيته (لينه الشديد) في التعامل مع هؤلاء الخارجين على القانون".
وأضاف ” يا وزير الداخلية أحنا 80 مليون بناقص شلة فاسدة ومتجاوزة عايزين يرجعوا أيام انتفاضة الحرامية (مظاهرات الطعام عام 1977 التي كادت تطيح بالرئيس أنور السادات).
وتابع "اضربوهم بالنار واستعملوا الرصاص مع المتظاهرين الخارجين على القانون".
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)