- الإهدائات >> |
لو أنَّ حبكِ كانْ
في القلبِ عاديا
لملَلْتُهُ مِن كثرةِ التكرار
لكنَّ أجملَ ما رأيتُ بِحبنا
هذا الجنونُ ، وكثرةُ الأخطار
حينًا يُغردُ في وَداعةِ طفلةٍ
وحينًا أراه كمارِدٍ جبَّارْ
لا يَستريحُ ولا يُريحُ
فدائمًا
شمسٌ تلوحُ وخَلفَها أمطارْ
حينًا يجيءُ مُدمِّرًا فَيضانهُ
ويجيءُ مُنحسِرًا بِلا أعذار
لا يعجبي
هذا التَّقلُّبُ مِن صميمِ طِباعِهِ
إنَّ الجنونَ طبيعة الأنهارْ
مادُمتِ قد أحببتِ يا مَحبوبتي
فتَعلَّمي أن تلعبي بالنارْ
فالحبُّ أحيانا يُطيلُ حياتنا
ونراهُ حينا يَقصِفُ الأعمارْ
لَحظَةُ الصمتِ كانت كَلامًا بيننا
لُغَةً ليسَ يَفهَمُها في الوجودِ سِوانا
إنَّها أبجَديةُ مَن يَعشَقونَ
ومَنْ يَنزِفونْ
إنَّهُ النُّطقُ مِنْ حَدَقاتِ العُيونْ
كُلُّنا مُغْرَمونْ
كلُّنا عاشِقونْ
بَصْمَةُ العِشْقِ لا تتشابهُ
بينَ الأحبَّةِ
حتى يَكونوا
بِنفسِ البراءَةِ
نَفسِ الطَّهارَةِ
نفسِ الجُنونْ
أنتِ الزَّمانُ الحَنونْ
كلُّ أَزْمِنَةِ الحبِّ تَرحلُ
إلا زَمانَكِ
مازالَ يَنبِضُ
رَغْمَ السُّكونْ
كلُّ شيءٍ جميلٍ تَوارَى
ولَكِنْ ..؟
عُيونُكِ تَزدادُ حُسْنًا
وتَزدادُ عُمْقًا
وأزدادُ عِشقًا لِهَذي العيون
لَمْ يَعُدْ لي سِواكِ
امْنَحيني الهُويَّةْ
أدْخِليني لِحضْرَةِ عَينيكِ
كلُّ الصِّعابِ أمامي تَهونْ
ليسَ لي مِن مَكانٍ
ولا من زَمانٍ
وحَيثُ تَكونينَ
قَلبي يَكونْ
روووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووعه فاااااااااااااااااااااال تسلم ايدك :5:
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)