- الإهدائات >> |
قتلت القوات العراقية والامريكية زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو أيوب المصري الذي يعرف باسم أبو حمزة المهاجر فيما وصفه الجيش الامريكي يوم الاثنين بأنه "قد يكون ضربة قاصمة" للجماعة المتشددة.وفيما يلي بعض الحقائق عن المصري:
في يونيو عام 2006 جاء في بيان يحمل توقيع القاعدة في العراق ان مجلس شورى القاعدة في العراق وافق بالاجماع على ان يكون الشيخ أبو حمزة المهاجر خليفة الشيخ أبو مصعب الزرقاوي الزعيم السابق للجماعة المتشددة الذي قتلته القوات الامريكية قبل ذلك بقليل.
وصف الجيش الامريكي المصري بأنه زميل مقرب من الزرقاوي الذي تدرب في افغانستان وشكل أول خلية لتنظيم القاعدة في بغداد.
وكان في قائمة سابقة تضم 29 متشددا مطلوبين لدى الجيش الامريكي.
ونشرت صحيفة مؤيدة للحكومة صورا للمصري على ملصق.
وكان نحيفا يرتدي الزي العربي التقليدي في احدى الصور بينما كان يرتدي نظارة وسترة خضراء في صورة ثانية.
وفي أواخر يونيو أعلنت الولايات المتحدة مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار لمن يقتل المصري.
في سبتمبر عام 2006 قال تلفزيون العربية ان جناح تنظيم القاعدة في العراق وضع لقطات فيديو لزعيمه الجديد وهو يقرأ بيانا قبل قتل رهينة تركي.
وأظهرت الصور ثلاثة رجال ملثمين يقفون وراء الرهينة الجالس. وكان يوجد خلفهم لافتة سوداء كتب عليه "لا اله الا الله".
وجاء في بيان مع الصور ان زعيم القاعدة في العراق أحد الرجال الثلاثة.
في مايو 2007 وضع تسجيل صوتي على الانترنت يزعم انه من أبو أيوب المصري.
وبحسب هويته العائلية التي تحمل بياناته الشخصية فإن اسمه: محمد فؤاد حسن السيد هزاع وشهرته الشيخ شريف هزاع، من مواليد 13 يونيه 1957 وحاصل على ليسانس الدراسات الاسلامية من السعودية عام 85 ولم تثبت الهوية طبيعة عمله، حيث ذكرت أنه "لا يعمل" ويقيم بالبر الشرقي بشبين الكوم برقم قيد 4512 وفصيلة دمه b ورقم البطاقة هو 37160 محافظة المنوفية وصادرة بتاريخ 26 مايو 1990.
وأبو أيوب المصري كان ملتزما منذ شبابه وأثناء حياته الجامعية، فقد كان طالبا في كلية الصيدلة ثم تركها ليدخل كلية التجارة ولم يكمل بها عاما دراسيا ليتركها، ويذهب إلى السعودية لدراسة العلوم الشرعية والتخصص في علوم الحديث، وحصل على ليسانس الدراسات الاسلامية من الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة، وكان في بداية التزامه مقتنعا بالفكر الاخواني، ثم اتجه للفكر السلفي القائم على تعلم العلم على يد مشايخه وأهله، وقد تتلمذ على يد مجموعة من علماء السلفيين.
وتزوج وهو لا يزال في السنة الرابعة بالجامعة السعودية.
وظل فترة في السعودية بعد أن وضع زوجته ابنته سمية، ثم انتقل إلى الأردن، ليجاور شيخه الألباني وليستكمل دراسة علم الحديث على يديه.
وكان الشيخ أبو أيوب المصري خلال هذه الفترة يعمل في مهنة تحقيق كتب الحديث، وبعض كتب الامام ابن تيمية مثل الفتوى المحمودية الكبرى، الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان. كما حقق بعض كتب الامام الشوكاني مثل التحف في مذاهب السلف. بل قام هو شخصيا بتأليف بعض الكتب الشرعية والفقهية مثل العذر بالجهل.
استمر في الأردن لفترة عمل فيها اماما لأحد المساجد الكبرى هناك، ثم عاد لمصر.
وبعد أن وضعت زوجته ابنهما الثالث معاذ بعد الثاني بلال في 20 اكتوبر 1987، سافر الاثنان إلى باكستان وهناك حصل على الماجستير في علوم الحديث ببشاور وحقق شهرة دعوية.
لم يكملا سنة في باكستان وعادا من جديد إلى مصر، ثم سافرا إلى الامارات، ومنها إلى اندونيسيا، وهناك قام أبو أيوب المصري بتدريس علم الحديث في المعاهد الشرعية وأصبح له تلاميذه ومريدوه من السلفيين وغيرهم، ثم أراد أن يستقر في مصر، فقرر العودة والبقاء فيها في آواخر عام 1998.
وأُعلن "أبو أيوب المصري" زعيما للقاعدة خليفة لأبي مصعب الزرقاوي الذي قتل هجوم أمريكي على مقره يونيو عام 2006.
موضوع ممتاز كتكوووتة
حَولَ أَهدَابِ العَذَارَىقَلبِيَ الخَفَّاقُ طَارَاكَالفَرَاشَـاتِ الحَيَارَىمَا حَسِبنَ النَُورَ نَارَا
اذا لم يعمل مع هذا الفيديو فانت تحتاج الى Adobe Flash Player
حمل أحدث نسخة من هنا
http://get.adobe.com/flashplayer/
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)