أعلن نواب بالبرلمان عن محافظة الاسماعيلية بتقديمهم طلبات إحاطة وبيانات عاجلة بمجلس الشعب لوزير الثقافة ورئيس الحكومة يرفضون فيه نقل الأثار التي تم نهاية الأسبوع الماضي في منطقة "روضة أسكندر" بتل "المسخوطة" المجاورة لمدينة أبو صوير بالاسماعيلية.وتضم الآثار 50 مقبرة من العهد اليوناني، ومقبرة لمسئول السجلات الملكية للأسرة 19 في عهد "الرعامسة"، والتي وصفها خبراء الآثار بأنها فتح علمي غير مسبوق في مجال الاكتشافات الأثرية بمنطقة الدلتا.
ومن جانبه قال صبري خلف الله وإبراهيم الجعفري ود. حمدي إسماعيل -نواب بمجلس الشعب عن الإسماعيلية- في تصريحات خاصة لمصراوي أنهم يرفضون تماما نقل أي أثر من الآثار المكتشفة إلى المتحف المصري أو مخزن الآثار بمدينة القنطرة شرق لأن عملية النقل تفقد الأثر قيمته التاريخية - حسب قولهم -.
وطالب النواب بإقامة متحف صغير يضم تلك الأثار بموقع الاكتشافات يكون مصدرا للجذب السياحي للمحافظة.