- الإهدائات >> |
عبد الرحمن مصطفى : ايلاف 27/6/2006
خدمة "Google Trends" إحدى خدمات موقع "جوجل" على شبكة الانترنت، يقوم فيها المستخدم بإدخال إحدى الكلمات بغرض عرض إحصاءات عن أكثر المدن والبلدان واللغات التي بحثت عن هذه الكلمة على محرك بحث "جوجل" خلال الفترة من يناير /كانون ثاني2004 إلى إبريل/ نيسان 2006، وتفيد هذه الخدمة الأغراض الاقتصادية والتسويقية، وفهم اتجاهات شريحة مهمة من زوار الإنترنت... حيث يقدر مستخدمي "جوجل" بالملايين حول العالم.
"إيلاف" قامت بالتعرف على بعض اتجاهات مستخدمي محرك بحث "جوجل" من العرب من خلال نتائج إحصاءات "Google Trends".
مفارقات عربية
كانت من مفارقات نتائج البحث أن تقدمت مدينتي المنامة والقاهرة على العاصمة الإيرانية طهران في البحث عن كلمة "نجاد" الاسم الثاني للرئيس الإيراني "أحمدي نجاد"، كما تقدم مستخدمو "جوجل" من داخل إسرائيل وتحديدا من مدن "عسقلان، واللد، والقدس، وتل أبيب" على كافة الدول العربية في البحث عن كلمة "عروبة". ورغم المحاولات العديدة للتعريف بالدين الإسلامي والحضارة العربية لدى الغرب إلا أن أغلب نتائج البحث عن كلمات تخص الشأن العربي والإسلامي مثل "The Islam، Islam، Allah" أو "Arab، Arabs Arabic، Arabian، middle east" جاءت لبلدان عربية وإسلامية بعيدا عن الدول الغربية الأكثر استخداما للإنترنت والأكثر إجادة للغة الإنجليزية..اللغة الأولى على شبكة الإنترنت.
ومن ضمن المفارقات أن تصدرت مملكة البحرين قوائم الباحثين عن كلمات ذات مدلول ديني ككلمات " الله، ربي، رب، اللهم، دعاء، الشيعة"، متقدمة بذلك على جارتها المملكة العربية السعودية التي يجاوز عدد مستخدمي الانترنت فيها ثلاثة أضعاف عدد سكان مملكة البحرين بأكملها.
العرب والجنس
ومن غرائب الإحصاءات أن جاءت دولة اليمن في المركز الأول عربيا ضمن قوائم الباحثين عن كلمات " الجنس، جنس، ..."، وذلك رغم تضاؤل أعداد مستخدمي الإنترنت باليمن مقارنة ببعض الدول العربية الأخرى، حيث لا يجاوز عدد مستخدمي الانترنت في اليمن 4.5% من عدد المستخدمين في مصر أو 9% من عدد المستخدمين في السعودية.
ومن ضمن النتائج المثيرة أن جاء مستخدمو محرك بحث "جوجل" من مصر – الأولى عربيا في عدد مستخدمي الإنترنت – في المركز الثاني بعد باكستان ضمن قائمة أكثر البلدان في العالم بحثا عن كلمة "..." (= جنس) على محرك بحث "جوجل"، وتضم قائمة العشر الأوائل دولا إسلامية أخرى، إلى جانب دولة عربية هي المملكة العربية السعودية التي احتلت المركز الثامن.. متقدمين بذلك على العديد من الدول التي تستخدم اللغة الإنجليزية كلغة أصلية، كالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، في الوقت الذي لا يمثل فيه المتحدثون بالعربية إلا 2% من مستخدمي الإنترنت حول العالم.
نتائج سياسية
بعض النتائج عبرت عن تأثر مستخدمي "جوجل" بالأحداث السياسية المحيطة بهم.. فعلى سبيل المثال كانت دولة الكويت المشغولة بخلافات فريقي الليبراليين والإسلاميين هي الدولة الأولى في قائمة الباحثين عن كلمة "الليبرالية" عبر "جوجل"..
بينما كانت مصر وتحديدا مدينة القاهرة هي أكثر البقاع العربية بحثا عن كلمات "الانتخابات، المظاهرات، مظاهرة"، في دلالة واضحة على مدى تأثر مستخدمي الانترنت في مصر بالحالة السياسية التي تشهدها البلاد منذ الانتخابات الأخيرة..
أما سوريا وجارتها لبنان وما تشهده كل منهما من أجواء سياسية مقلقة، فقد كانتا على رأس الدول العربية الباحثة عن كلمة "السياسة"..
وعلى صعيد القضية الفلسطينية..فقد كانت الأردن التي تعود نسبة كبيرة من شعبها إلى أصول فلسطينية - تجاوز نصف عدد السكان في بعض التقديرات – هي أكثر الدول العربية بحثا عن كلمات تخص الشأن الفلسطيني، ككلمات "القدس، الفلسطينيين، الفلسطيني، فلسطين، فلسطينية، القضية الفلسطينية، اتفاقية، بيت المقدس، الانتفاضة"، وكانت الأردن أيضا هي أكثر الدول العربية بحثا عن " صلاح الدين الايوبي " عبر محرك بحث "جوجل"..!
* * *
هل حقاً تحتل السعودية المرتبة الثانية بعد الفلبين في البحث عن المثليين في الانترنت؟ هذا السؤال حل ضيفا ثقيلا على السعوديين ولم يحزم حقائبه بعد منذ 13 أيار(مايو) الجاري عندما أذاعت صحيفة انترناشيونال هيرالد تريبيون-تطبع في 33 موقعا حول العالم وتباع في أكثر من 180 دولة، وتوزع 242،200 نسخة – تقريرا صحافيا يتعلق بأكثر المواضيع رواجا في دول العالم عبر محرك البحث الشهير"جوجل". يقول أستاذ الإحصاء والمعلومات السعودي، الدكتور عبدالرحمن النفيسة وهو يتصفح باهتمام المعلومات التي أوردتها الصحيفة الأميركية في سياق تقريرها أنه لا يستطيع نفي المعلومات أو يشكك في صحتها كالعامة. مشيرا إلى أن جريدة بهذا الانتشار والذيوع لا يمكن ان تقترف ذنبا مهنيا بهذا الحجم.
وتوقع النفيسة أن يكون الفضول وعدد العمالة الوافدة الكبير في السعودية - مايقارب 6 ملايين نسمة، من بينهم مليون ونصف من الجنسية الفلبينية- هو السبب وراء شيوع طباعة مفردة المثليين على محركات البحث في السعودية. وقد جاءت باكستان في المرتبة الأولى بحثا عن "الجنس" تليها جارتها الهند وفق انترناشيونال هيرالد تريبيون التي استندت في معلوماتها إلى ما استعرضه موقع "اتجاهات جوجل".
واكتشف جوجل أن التونسيون والجزائريون والمغربيون الأكثر بحثا عن"الحب" أو amour باللغة الفرنسية. فيما كانت العاصمة الأرجنيبة بوينس آيرس الأكثر نهما في البحث عن الأسلحة.
وسخرت الصحيفة الأميركية من رئيسها جورج دبليو بوش عندما أشارت إلى الإقبال الضعيف على مفردة "الديموقراطية" في محركات البحث في الوطن العربي، حيث قالت الصحيفة:"إدارة الرئيس بوش لن تكون سعيدة بهذه النتيجة".
يقول الباحث السعودي في تقنية المعلومات، سعد الحمراني لـ"إيلاف" ان اعتماد "جوجل" في نتائجه على اللغة الانكليزية يقلل من أهمية النتائج التي تداولها، مبررا:"السواد الأعظم من السعوديين لا يجيدون الانكليزية، لذلك ليس من المنطقي أن يبحث السعودي عن نتائح لا يستطيع استيعابها، اعتقد أن الأجانب في السعودية لهم دور لافت في النتائج".
ولم يخف الحمراني وجود مثليين في السعودية:"لن أنفي ما كشفت عنه وسائل الاعلام المحلية في مناسبات سابقة، لكن ليس بالحجم الذي يشكل ظاهرة أو يحث على القلق كما يشير التقرير الذي في يدك".
أما الطالب الجامعي السعودي، مازن العدوان فأبدى تحفظه على التقرير الذي نشرته اليومية الذائعة الصيت:"نحن شعب محروم من النساء، ربما نفتش عنهن وليس عنهم".
وأظهر التقرير أيضاً أن الهولنديين يبحثون عن"الله" أكثر من المسلمين في المواقع الإلكترونية في حين ارتفع اهتمام مواطني الدول الأوربية بـ"الإسلام" كما تقول النتائج التي أعلنها "جوجل" ونشرتها الصحيفة الأميركية التي تأسست في 14 تشرين الأول(أكتوبر) عام 1887 بنيويورك.
منقول
ايه ده يا نجم
ايه ده كله
ده احنا طلعنا مش ولا بد على كدة
نحو مزيد من الوعى
شكرا
شكرا على اامعومات دى يا ساحر
شكرا يا جماعة الردود
و على فكرة بقى
Alexa فضحت مصر
يا الله كله بثوابه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)