ذكرت مصادر رسمية رفيعة المستوي مقربة من مؤسسة الرئاسة المصرية سوف يعود السبت أو الأحد على أقصى تقدير من شرم الشيخ إلى القاهرة لممارسة مهامه الرئاسية بشكل طبيعي، بعد اكتمال شفائه من العملية الجراحية الناجحة التي أجريت له في السادس من مارس الماضي في مستشفى هايدلبرج الجامعي بألمانيا لاستئصال الحوصلة المرارية.وكشف النائب مصطفي بكري عضو مجلس الشعب في تصريحات للأسبوع اون لاين أن هناك تفكيرا جديا في تعيين نائب لرئيس الجمهورية كما أن هناك توقعات مؤكدة وفقا لمعلومات خاصة ان الرئيس سيجري تغييرا وزاريا واسعا يقوده شخص من خارج الموجودين حاليا لكن ليس من ضمن البرنامج المقترح إجراء تعديلات دستورية ولا يزال الرئيس مبارك هو المرشح للانتخابات المقبلة وان كان سيتقدم ببرنامج جديد ومختلف وأضاف بكري أن مصادر رسمية رفيعة المستوي في النظام أكدت له أن الرئيس مبارك سوف يعود إلي القاهرة اليوم الأحد أو غدا علي أقصي تقدير.
وقال بكري وفق المصادر نفسها ان صحة الرئيس بخير وتحسنت وانه سيعود لممارسة مهامه الرئاسية بشكل طبيعي علي ان يصل الفريق الطبي الألماني الذي اجري له جراحة استئصال المرارة إلي القاهرة الجمعة المقبلة 16 ابريل الجاري ، ثم يلتقي الرئيس بعدها عددا من القادة العرب وعدد من رؤساء العالم.
وحول أهم القرارات التي من المنتظر أن يتخذها الرئيس بعد عودته قال بكري انه وفقا لإجابات عن تساؤلات طرحتها ومعلومات تتردد في أروقة النظام فإن الفترة القادمة سوف تشهد مراجعة لكثير من السياسات لان هناك إحساسا بان هيبة الدولة في تراجع وان هذا الوضع يستفيد منه مؤسسات وتنظيمات مناوئه للنظام مثل الإخوان المسلمين والجمعية الوطنية للتغيير التي يقودها الدكتور محمد ألبرادعي.
وعن ملامح البرنامج قال بكري أنها تبدأ من ضبط الإيقاع في الشارع بدأ من إعادة التربية العسكرية في المدارس وحتي مواجهة رموز فساد كبيرة إضافة إلي ضبط إيقاع الإعلام المقروء والمرئي لان هناك اعتقاد بوجود فوضي إعلامية وان هناك تدخلات خارجية .
وأضاف بكري ان من ضمن التقارير التي قدمت للرئيس مؤخرا تقريرا عن استطلاع للرأي أكد أن 80% من الشباب المصري يرغب في السفر للخارج وهو ما أثار غضب الرئيس.