أكد المتهم بتلقي رشوة من رجل أعمال من أجل تسهيل حصوله على ترخيص شركة للسياحة أنه تقدم بدعوى لطلب الحماية من الاتحاد الأوروبي، يتهم فيها النظام المصري بأنه "فبرك" له تهمة الحصول على رشوة من أجل "إخماد صوته للأبد بعد أن لاحق العديد من رموز الحزب الحاكم بالعديد من الاستجوابات في مجلس الشعب".وقال السادات إنه قرر اللجوء للاتحاد الأوروبي بعد أن "أغلقت دونه أبواب العدالة"، حيث بدا له أن هناك إصرارا من قبل الحزب الحاكم على الزج به في غياهب السجون.
وتوقع أن يؤدي لجوؤه للاتحاد الأوروبي لـ"فتح أبواب الجحيم، حيث سيتهم بأنه يجلب العداء الدولي والتدخل الأجنبي على مصر"، وقال: "الاتهامات من قبل النظام جاهزة بالفعل ولن يكون هناك جديد".
وكشف السادات النقاب عن أن شقيقه النائب السابق في البرلمان نصحه بالاختفاء أو الهروب خارج مصر حتى ينجو بحياته من الموت أو السجن للأبد، لكنه أصر على البقاء في مصر.
وأضاف أنه يعرف الذين تآمروا ضده من أجل القضاء ليس فقط على نفوذه السياسي، وإنما على حياته، ومعظمهم من "أصدقاء جمال مبارك"، وعلل عداء جمال له بسبب رفضه مشروع التوريث للأبد.
وكشف النقاب عن أنه سيتقدم خلال ساعات بطلب لقاء الرئيس مبارك الذي يقضي إجازة نقاهة في شرم الشيخ من أجل أن يصدر أوامره لوقف ما يتعرض له من ظلم.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام بدوي قد قررت مؤخرا إخلاء سبيل طلعت السادات بعد 5 ساعات من التحقيقات المتواصلة في القضية رقم 1017 لسنة 2009 حصر تحقيق أمن دولة عليا، على أن يتم استكمال التحقيقات معه يوم الأحد المقبل.
وطالب السادات باستدعاء وزير السياحة زهير جرانة لسماع شهادته في القضية المتهم فيها، وشدد على أن القضية خالية من أية أوراق أو مستندات أو تسجيلات تثبت تورطه في القضية.