فض المئات من موظفي يوم الأربعاء اعتصامهم أمام مجلس الشعب، الذي طالبوا من خلاله بتثبيتهم في الوظائف التي يعملون بها بالحكومة.وتعهد مصدر من داخل وزارة التنمية المحلية بالاستجابة لطلبات الموظفين المعتصمين، وهو ما أعطاهم بصيصًا من الأمل جعلهم يفضون الاعتصام.
واستمر اعتصام الموظفين بمركز المعلومات بوزارة التنمية المحلية لحوالي 3 أسابيع.
ويعاني الموظفون من ضعف الرواتب، حيث يتقاضى حامل المؤهل العالي 150 جنيهًا، والمتوسط 120 جنيهًا، والعادي 99 جنيهًا، ولا يتقاضون أية حوافز أخرى، ولا يتمتعون بالتأمينات الاجتماعية، حسب أقوال بعضهم.
وتم توظيف العاملين بالمركز في مسابقة رسمية أجرتها الحكومة بشهر يناير من عام 2002، ومنذ هذا الوقت لم تزد رواتبهم، ويعيشون على أمل تثبيتهم بالوظائف بشكل نهائي.
جدير بالذكر أن النائب الدكتور عبد الأحد جمال الدين ممثل الأغلبية في مجلس الشعب، نزل إلى الشارع المواجه للبرلمان، والذي شهد يوم الأربعاء 5 وقفات احتجاجية واعتصامات، لموظفي مركز المعلومات، والمعاقين، وموظفي تحسين الأراضي، والعاملين بالتليفونات، والعاملين بالإسكان والتعمير.
ووعد جمال الدين الفئات الخمس المعتصمين ببحث مشاكلهم والتفكير في حلول لها.