حذرت إسرائيل رعاياها من احتمال تعرضهم لما أسمته "" تهدد حياتهم أو للاختطاف.ونقلت إذاعة إسرائيل باللغة العربية مساء الخميس عن هيئة مكافحة الإرهاب توصيتها لجميع الإسرائيليين في سيناء بالمغادرة فورا.
ورغم هذه التحذيرات يتوقع أن يتوجه حوالي 60 الف إسرائيلي إلى سيناء لقضاء عطلة عيد الفصح اليهودي .
واكدت الاذاعة انه تم زيادة عدد أفراد الشرطة الاسرائيلية وسلطة المطارات في معبر طابا الحدودي.
وتعقيبا على التحذيرات الإسرائيلية ، نفى مصدر أمني رفيع المستوى بمدينة نويبع بجنوب سيناء في تصريحات خاصة لموقع مصراوي هذه التحذيرات ووصفها بالباطلة.
وأكد المصدر في تصريحاته أن اليهود في سيناء يشعرون بالأمن ولا يوجد أي أساسا للإدعاءات الإسرائيلية.
وأرجع المصدر التحذيرات الإسرائيلية المتكررة إلى رغبة إسرائيل في إفساد الموسم السياحي بسيناء والذي ينتعش خلال عطلة عيد الفصح اليهودي ورغبتها في أن يقضي اليهود عطلة عيد الفصح داخل إسرائيل للاستفادة اقتصاديا من هذا الموسم.
يذكر أن مدينة شرم الشيخ شهدت سلسلة من الهجمات الإرهابية المتزامنة في 23 يوليو 2005 حيث توفي جراء هذه الهجمات ثمانية وثمانون شخصاً معظمهم مصريون، وجرح ما يزيد عن المائتين شخص من الانفجار جاعلة من الهجمات تلك "أسوأ هجوم إجرامي في تاريخ البلد".
وتزامن التفجير مع احتفال مصر بعيدها القومي ثورة 23 يوليو واستهدف الهجوم المنتجع الذي يعد أحد أهم المناطق السياحية في مصر حيث تعتبر شرم الشيخ من عواصم السياحة العالمية التي استثمرت بها مليارات الدولارات في مجال السياحة، وقد حققت التفجيرات غايتها وقتئذ حيث ألغي الآلاف من السياح حجوزاتهم وألغيت العديد من الرحلات وقتئذ.