أدان محاولات الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين، من خلال خلق بؤر فتنة طائفية لإشعال مزيد من الصراع الديني في العالم بوجه عام ومصر بوجه خاص.وأكد شيخ الأزهر خلال استقباله البابا بمشيخة الأزهر، أن الحفاظ على الوحدة الوطنية في مقدمة أولوياته، وأنه على وعي تام بما يحاك ضد أمن مصر من خلال الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين من خلال مشكلات مفتعلة وليست حقيقية.
وأوضح شيخ الأزهر أن لديه رؤية جديدة لتنشيط حوار الأديان بحيث يكون أكثر جدوى وفائدة، مؤكدا أنه لا يوجد دين يدعو إلى التعصب أو التطرف أو نبذ الآخر، واصفًا من يحاول إلصاق ذلك بالأديان بأنه كاذب يجب التصدي له.
وقال الطيب إن ما يجري من أحداث ساخنة واعتداء على المقدسات والأرواح في منطقتنا، يستوجب من جميع أبناء العروبة والإسلام التوحد والوعي في مواجهة ما يدبر لهم من مؤامرات يتم التخطيط لها في السر والعلن، ولن يتم التصدي لها إلا بالوحدة الوطنية.