- الإهدائات >> |
قالت مسؤولة ملف مصر والمشرق العربي بوزارة الخارجية الأمريكية نيكول شامبين، إن بلادها لن تدعم إذا قرر خوض .وقالت شامبين إن أمريكا لا تهتم بالشخصيات التي ستخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإنما تساند الإصلاحيين.
وتابعت ان بلادها حريصة على ضرورة إجراء انتخابات نزيهة وشفافة دون أي تجاوزات أو مخالفات، ونفس الحال في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى نهاية العام الحالي، لافتة إلى أن الرئيس المقبل لمصر سيكون اختيار الشعب المصري.
ويقود البرادعي تحالفا من الاحزاب المعارضة والناشطين أقيم هذا الاسبوع لجمع التأييد الشعبي لاصلاح نظام سياسي أبقى الرئيس المصري حسني مبارك في السلطة لما يقرب من ثلاثة عقود.
وقال يوم السبت إن التغيير الديمقراطي يعتمد بقوة على الشبان.
وتجلى أغلب التأييد الظاهر للبرادعي على موقع فيسبوك وفي مجموعات أخرى على الانترنت. وأحد هذه المجموعات انضم اليها أكثر من 130 ألفا وهو ضعف العدد الذي كان قبل وصول البرادعي الى مصر في 19 من فبراير شباط.
وقال البرادعي ان هدفه الاول هو "حشد أكبر قدر من التأييد الظاهر على الانترنت ومن خلال وسائل أخرى للتغيير الديمقراطي."
وردا على سؤال حول وجود دعم أمريكي للأقباط من شأنه التدخل في الشأن الداخلي المصري، قالت شامبين، إن ما يحدث للأقباط في مصر يعتبر أمراً مريعاً وأحداثاً مؤسفة.
وطالبت بضرورة تطبيق القانون الجنائي ضد الأشخاص، الذين يقومون بأفعال تصفها الحكومة المصرية بـ(الفردية)، وأن تكون الأحكام القضائية رادعة ومانعة لأي أحداث مستقبلية، بعيدا عن اجتماعات الصلح العرفي.
وكشفت شامبين أن مسؤولين في الخارجية الأمريكية التقوا مسؤولين بالحكومة المصرية مؤخرا، للتعبير عن أسف الخارجية لما يحدث لبعض المدونين وحبسهم على ذمة قضايا، مشيرة إلى أن ذلك يلحق الضرر بحقوق الإنسان.
وحول المعونة الأمريكية المقدمة لمصر، قالت لابد من استمرارها، بالإضافة إلى المساعدات العسكرية التي تمثل نحو 1.3 مليار دولار.
وأشارت شامبين إلى ضرورة توجيه المعونة الاقتصادية في المستقبل لتطوير التعليم والاستثمار في البشر، بعد أن ساهمت المعونة لنحو 30 عاما في مشروعات البنية التحتية.
وأضافت أن الإصلاح الاقتصادي المصري يسير بشكل جيد باعتراف البنك الدولي، أما الإصلاحات السياسية فإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أوضحت لكل دول العالم أن الولايات المتحدة ستساند التحول الديمقراطي ومشاركة الشعوب بشكل أكبر في العمل السياسي وإرساء المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.
والبرادعي (67 عاما) واحد من أشهر الشخصيات المصرية في العالم بعد أن رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأحدث حراكا في السياسة المصرية باعلانه عن احتمال خوضه للانتخابات الرئاسية عام 2011 في حالة ضمان نزاهتها.
وقال البرادعي الذي قضى سنوات طويلة خارج البلاد "سأرشح نفسي فقط اذا التحم الشعب حولي."
وقال ان بناء التأييد على الانترنت من الممكن أن تكون له تأثيرات تصاعدية كما تستهدف الجمعية الوطنية من أجل التغيير التي يتزعمها البرادعي حشد التأييد من خلال وسائل مختلفة بين الذين لا يستخدمون الانترنت في مصر حيث يعيش خمس عدد السكان البالغ 78 مليون نسمة على أقل من دولار واحد يوميا.
ولكي يرشح البرادعي نفسه اشترط ضمانات لنزاهة الانتخابات وتغييرات في دستور يجعل من المستحيل على أي شخص أن يرشح نفسه دون دعم الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم.
ويقول محللون ان فرص تنفيذ هذه الشروط قبل انتخابات 2011 بعيدة.
وأحدثت الدعوة للتغيير زخما حول انتخابات 2005 الرئاسية وسط ضغوط أمريكية باتجاه المزيد من الديمقراطية في المنطقة.
وبالرغم من ذلك ندر أن تزيد أعداد المتظاهرين في الشوارع على بضع مئات وتبددت الحركة تحت وطأة القبضة الامنية مع خفوت حماس واشنطن للتغيير السياسي.
وقال البرادعي "سيستغرق تحويل مصر الى ديمقراطية وقتا طويلا" وأضاف أن مصريين كثيرين "يخشون" الافصاح عن رأيهم.
:w::w::w::w::w::w:
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)