شبه تقرير أمريكي أفكار ، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأفكار الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال حملته الانتخابية، ودعا الولايات المتحدة إلى دعم ترشح البرادعي لمنصب الرئاسة في مصر، باعتبارها فرصة لن تُتاح مجددا لإحداث تغيير في مصر.وقال التحليل، الذي نشره موقع "ذي كلاكسون" الأمريكي المختص في معالجة الأزمات، الجمعة إن مصر تتوق حاليا لديمقراطية حقيقية من خلال إحداث تغيير في ، بعد صعود الدكتور محمد البرادعي كمرشح محتمل في انتخابات الرئاسة المصرية المقرر إجراؤها في 2011.
وقال التحليل الذي كتبه أحمد محمود، متخصص في دراسات مكافحة الإرهاب وهو من أصل مصري "إن البرادعي، بالنسبة لكثيرين، هو المرشح الذي يحظى بأفضل فرصة ".
واعتبر محمود أن ترشح البرادعي للرئاسة يمثل وقتا للتغيير في مصر، داعيا الولايات المتحدة إلى دعم هذه الخطوة.
وأضاف قائلا: "الولايات المتحدة لا تعتبر مصر حليفا فقط، لكنها دولة مستقرة ضمن عدد من الدول المضطربة، وهذه فرصة لمرشح مشهور وعالمي لحمل المسئولية ودفع البلاد إلى القرن الحادي والعشرين".
وتابع: "الولايات المتحدة يجب أن تقف وراء البرادعي وآرائه، فهي تتشابه للغاية مع الكثير مما خاض الرئيس باراك أوباما من أجله الانتخابات الأخيرة".
وحذر محمود الولايات المتحدة من تضييع "الفرصة الضيقة" لدعم البرادعي، وقال إن "الولايات المتحدة لا تستطيع أن تتحمل ضياعها".
واعتبر محمود أن مصر "التي كانت في السابق مجتمعا علمانيا، انحدرت نحو الفاشية الإسلامية" على حد تعبيره، مستدلا على ذلك بتزايد أعداد المنتقبات في شوارع مصر.
وقال: "هذا مجرد نذير بالأشياء القادمة".