بسم الله الرحمن الرحيم

مصيبة عظمة وطامة كبيره تضم إلى ما قبلها من البلايا والرزايا
وجب النصح والتذكير
وهو مايحصل فى القنوات الفضائيه من خدش للحياء والعفة والكرامة
ولاحول ولا قوة الا بالله

كم منا شاهد صفحات على الانترنت عنوانها
فضايح ستار اكاديمى ؟
كم منا لهث ليري ميما وهى تعطى مخدة لنادر للذكري ؟
كم منا ينبهر لقبلة فلانه لفلان فى تلك البرنامج الفاجر ؟

طب كم منا قرأ فى سيره العشرة المبشرون بالجنة ؟؟؟؟

في الوقت الذي يمزق الإسلام وأهله في كلِ مكان وتستحل ثروات
العرب والمسلمين وتهدر دماؤهم رخيصة في فلسطين وفي كل
الارض وبــينما الاسلام يئن ضعفا ووهنا من أهله .

يفاجأ العالم العربي والإسلامي بانحطاط جديد يخترعه الفرنسيون
ثم يأتي من يزعمون انهم عرب ومسلمون ليستـنسخوا
هذا الانحطاط ويطبقونه على أولادنا وشبابنا وبناتــنا ويجعلون
العالم العربي والاسلامي كله مشدوها مشدودا بآخر التقليعات
الساقطة والمنكر الفاضح ومبارزة الله في المعاصي ..

وعلى الهواء مباشرة ببث حي ومباشر لمجموعة من الضحايا
الشباب والبنات الذين يتنافسون على المنكر وعلى كل ما يغضب الله تعالى..

فمن يكن منهم اكثر اجادة للرقص يكن فائــزا بالدرجات العليا..!
ومن يكن اكثرهم حميمية مع صديقاته ولطيفا ورومانسيا يكن
هو الفائز..! ومن يجيد المقامات والغناء والعزف وكل أنواع
الغفلة يكن هو الأول عليهم..!


حرب على الفضيلة من كل مكان

إنه "ستار أكاديمي"

انها خطة ساقطة ومهينة تلك التي خطط لها القائمون على هذا
البرنامج الفاضح والمسمى (( ستار أكاديمى) انهم يريدون سحق
قيم الفضيلة والأخلاق علانية في نفوس الشباب والبنات..

لقد افسدوا الملايين والملايين من وراء الاتصالات التي تصل
للبرنامج فــأنت من ترشح اليوم ليكون الفائز بهذه الرقصة?!
وانتِ يا أيتها الفتاة من ترشحين من الشباب ليكون الفائز
عندك?! ومن هو الشاب الذي دخل قلبك وتـتمنين ان تقضين
اوقاتاً دافئة معه?! ساعدي هذا الشاب..

وانتَ ساعد هذه الفتاة التي اعجبت بقوامها واتصل واعطها صوتك ..

وهكذا يمزقون الفضيلة وينحرون الحياء والعفاف..

إن عدد الذين صوتوا لبرنامج " ستار أكاديمي" ـ فى أحد
مواسمه ـ على حسب المكالمات ‏التليفونية المُستقبلة‏ من تلك
البلدان ـ استنادا إلى موقع سعودي تيليكوم وإيجيبت ‏تيلي كوم
وليبا ‏كول وشركة الوطنية للاتصالات بالكويت وغيرها ـ :

(11) ‏مليون وثلاثمائة ألف اتصال من السعودية
و(23) ‏مليون ومئة وخمسا ‏وسبعين ألف اتصال من مصر
و(18) ‏مليون وخمسمئة وستة وثلاثين ألف اتصال من ‏لبنان
و(300) ‏ألف اتصال من الكويت
ومن ‏الإمارات مليون ومئتان وعشرون ألف ‏اتصال
ومن ‏اليمن سبعة آلاف اتصال
و(16) ‏مليون وتسعمائة ألف وثلاثة وثلاثين اتصالا من ‏سوريا
و(8) ‏ملايين وثمانية وسبعين ألف اتصال من الأردن ....

ولو جمعت الأرقام أعلاه لبلغت حوالي (79) ‏مليونا و‏خمسمائة وخمسين ألف اتصال
في حين أن عدد المصوتين من ‏جميع البلدان العربية في مجلس
‏الأمن والأمم المتحدة ووثيقة الاعتراض على الحرب ‏على
أفغانستان لم يتجاوز ‏أربعة ملايين صوت!

‏لا حول ولا قوة إلا ‏بالله العلي العظيم

وكلمة أخيره اذكر بها نفسى لمن قراء هذا الموضوع وهى كلمة
شديدة الأهمية لكثرة ورودها في القرآن وضرورة الالتزام بها
وفهمها جيدا وهي كلمة (التقوى) التي أظن أن معناها القرآني لم
يُفقه بدقة.
فا تقوا الله ايها المسلمون .... فا تقوا الله ايها المسلمون......
فا تقوا الله ايها المسلمون

*************