إن المهارات والمعرفة العقلية والفنية:



لم تعد كافية للنجاح في الحياة العملية ، بل لا بد من إتقان مهارات الذكاء العاطفى والتي أصبحت أكثر أهمية وحساسية.

إن قدرة الفرد على إدارة العواطف والأحاسيس والمشاعر فيما يتعلق باتصاله مع من حوله من الزملاء والعملاء ، والأهل والأصدقاء هو ما يعرف بالذكاء العاطفي الذي هو أكبر أسس النجاح.



أولا: ما معنى التفكير الوجداني ؟




هو:

نوع من أنواع الذكاء المطلوب للنجاح في جميع الحالات والظروف.

أو هو:
القدرة على فهم المشاعر والأحاسيس والتعبير عنها ، وتلبية الاحتياجات اليومية ، والعلاقة بالآخرين.

والتفكير الوجداني يساعد على:

1- الجمع بين المنطق والعواطف في حل المشاكل.

2- زيادة المرونة والتأقلم مع المتغيرات.

3- مد يد المساعدة للآخرين.

4- التجاوب بلطف مع الأشخاص الذين يصعب التعامل معهم.


5- البقاء متفائلاً وذا تفكير ونظرة إيجابية للمستقبل.

ولكي تقيّم تفكيرك العاطفي:

الخطوة الأولى:

كن مستعداً للتقييم.

الخطوة الثانية:

أكمل عملية التقييم.

الخطوة الثالثة:

احصر نتائج التقييم.

الخطوة الرابعة:

قيم نقاط القوة والضعف الحاليّة لديك.


وهناك خمس مهارات للتفكير الوجداني:

1- مهارات الإدراك الذاتي.

وذلك بإدراك الأحاسيس والمشاعر الدافعة للعمل.

2- المهارات الاجتماعية.

وتتعلق بكيفية الاتصال مع الآخرين وتكوين علاقات طيبة.

3- التفاؤل.

ويتعلق بالنظرة الإيجابية للمستقبل والأحداث.

4- التحكم العاطفي.

وهو القدرة على التحكم بالحالة النفسية كالإجهاد والقلق.


5- مهارات المرونة.


وهي القدرة على التكيف في حل المشكلات وإيجاد البدائل من الحلول.




ثانيا: استراتيجيات: فكَّر بذكاء.


الاستراتيجية الأولى:

مهارات الإدراك الذاتي.


إن مهارات إدراك الذات هي:


حجر الأساس في التفكير والذي يساعد على اتخاذ خيارات أفضل.

ويكون على عدة خطوات:

الخطوة الأولى:

افهم عقليتك.

يوجد ثلاثة مستشارين في عقلك هم:

1- الغريزة.

2- العاطفة.

3- المنطق.

ويهدف هؤلاء المستشارون للمحافظة على سلامتك ، وتقديم النصح والإرشاد لك.

عند حدوث أحد المواقف:

يحاول مستشار أو اثنان أن يسيطرا على الموقف وتهميش المستشار الثالث.

ودورك هنا:

أن تحسن الاستفادة مما يقدمه لك هؤلاء المستشارون ، وتكون واعياً ومدركاً لما يقولونه لك.

الخطوة الثانية:

استمع لنفسك وهي تفكر.

أصغِ إلى:

مستشاريك الداخليين ، واجعلْ تناغمًا بينهم حتى تكون قراراتك أكثر فعالية.

الخطوة الثالثة:

توقف عن الاستجابة الآلية.

ابدأ:

بالتحكم بطريقة تفكيرك وتصرفك في مواجهة الإجهاد العصبي والنفسي وردود الأفعال.

الاستراتيجية الثانية:

التفكير المتفائل.

هذا النوع من التفكير يساعد على:

النجاح والتقدم في ميدان العمل ، وذلك من خلال التعامل مع المواقف والمستقبل بنظرة إيجابية.

وأصحاب التفكير المتفائل:

يشعرون بالسعادة والطاقة الحيوية لأنهم يتمتعون بذكاء عاطفي.

الخطوة الأولى:

التفاؤل.

حدد:

1- كم أنت متفائل أو متشائم ؟

2- ما هي أول فكرة أو نظرة تحكم بها على الأمور ؟

3- هل هي نظرة تفاؤليّة أم نظرة تشاؤميّة ؟

الخطوة الثانية:

تحدث إلى نفسك.

بطريقة مختلفة يمكنك أن تصبح:

أكثر تفاؤلاً ، وذلك عندما تتغير مفاهميك وأفكارك ومعتقداتك حول نفسك والآخرين.

الخطوة الثالثة:

عملك ذو أهمية ومعنى.

عليك أن تكون:

مقتنعًا بأنّ ما تقوم به ذو أهمية وله معنى وقيمة.

الخطوة الرابعة:

اهتم بنفسك وبالآخرين.

أنت بحاجة دائماً إلى:

إيجاد علاقة إيجابية في الحياة العائلية والعلمية ، لتكون لك سنداً وداعماً ، وهذا الأمر يأتي من خلال الاهتمام بنفسك وبالآخرين على حد سواء.

ثالثا: استراتيجيات: كن ذكياً.

الناس الأذكياء يعرفون كيف يتعاملون ويتفاعلون مع الآخرين ، لذا فهم يكيّفون كلماتهم وأفعالهم مع الآخرين حسب ما يقتضيه الموقف.

الاستراتيجية الأولى:

المهارات الاجتماعية.

إن تعاملك وتفاعلك مع الآخرين هو:

الذي يصنع الفرق بين النجاح والفشل ، والمهارة الاجتماعية تعتمد على القدرة على التعامل مع المشاعر والعواطف والأحاسيس بفاعلية.

الخطوة الأولى لبناء المهارات الاجتماعية:

وسع مفرداتك العاطفية إذا أردت أن تكون أكثر ذكاءً عاطفياً.

عليك أن توسع وتعدد دائرة مفرداتك الحسية أو العاطفية ( سعيد ، جيد ، رائع ، هائل ) ، حتى تتمكن من التعبير عن مشاعرك وأحاسيسك بشكل واضح ودقيق.

الخطوة الثانية لبناء المهارات الاجتماعية:

الإصغاء.

يساعد حسن الإصغاء على:

معرفة مشاعر الآخرين ، وإحساسهم باهتمامك بهم ، واحترامك لهم ، وهذا سيجعلهم يستجيبون لأفكارك بفاعلية.

الخطوة الثالثة لبناء المهارات الاجتماعية:

تكيَّف مع احتياجات الاتصال بالآخرين.

إن عملية الاتصال:

مهارة قابلة للتعلّم والتدّرب ، والأهم في عملية الاتصال أن تدرك أن كل شخص يحتاج إلى استراتيجية خاصة به.

بمعنى:

تتنوع استراتيجيات الاتصال حسب شخصيات واحتياجات الآخرين.

الاستراتيجية الثانية:

التحكم العاطفي.

الناس الأذكياء عاطفياً يتحكمون بتعبيرهم العاطفي مهما اختلفت المواقف والأشخاص.

لذا نجد أن يتميزوا بما يلي:

1- أن يختاروا أفضل الاستجابات وردود الأفعال.

2- أن يكونوا أكثر هدوءاً واطمئناناً عند وجود قلق عصبي.

3- أن يساعدوا الآخرين للتعامل بهدوء مع المشاعر السلبيّة.

4- أن يتجنبوا العنف اللفظي والبدني.

ولذلك ضوابط وهي:

الضابط الأول:

حافظ على أن يكون ذهنك مشغولاً.

كن مستعداً دائماً لمعرفة السبب الحقيقي وراء مشاعرك السلبية كالغضب مثلاً.

وهناك ثلاث خطوات كي تصبح هادئاً:

الأولي:

قلّل وهدّئ من سرعة تنفسك ، وتحدث برزانة مع أخذ النفس العميق والاسترخاء.

الثانية:

كن مدركاً وواعياً لمشاعرك ، فإن بعض المواقف تسبب فقدان السيطرة على المشاعر.

الثالثة:

اعرف السبب الحقيقي لردود أفعالك.

الضابط الثاني:

1- حضّر حواراً للتعامل مع الناس الغاضبين.

2- جهّز نفسك للتحاور مع الأشخاص الغاضبين ، وليكن حديثك مخططاً له.

ومن هذه الطرق للتعامل مع الناس الغاضبين طريقة ( UART ) نسبة لأول حرف من أربع كلمات هي:

تعرف: U..................understand

أي:

استمع بهدوء للشخص الغاضب ليخبرك بمشاعره السلبية ، وأكّد فهمك له.

اعتذر: A.............APOLOQIZC

أي:

اعتذر عن هدره وقته في الموقف الذي سبب له المشاعر الغاضبة.


أوجد حلاً: R....... Resolve the problem

أي:

ابذل ما في وسعك لحل مشكلته فوراً ، وإذا لم تستطْع أعطه وسيلة اتصال بك لمتابعة حل مشكلته ، وإذا شعرت أنك فقدت السيطرة على الشخص الغاضب فانتقل إلى.

استرح: T................Take Break

أي:

خذ وقتاً للراحة ، والمقصود تهدئة الجو المشحون للشخص الغاضب ، حتى لا تفقد السيطرة على الموقف.

الضابط الثالث:

مواجهة الأشخاص السلبيين.

الناس الأذكياء عاطفيًا يواجهون الأشخاص السلبيين بشكل إيجابي وفعّال ، وذلك عن طريق حوارات بناءة.

لذا عند محاورتك مع شخص سلبيّ:

1- أعط نفسك رسالة إيجابية:

قل لنفسك أنا قادر على محاورة هذا الشخص السلبي.

2- حاول وصف أفعال الشخص بموضوعية:

بمعنى قدم له وصفاً لمشاعره السلبية وعدم جدواها.

3- صف له تأثير سلبيته على أدائك للعمل:

قدم له المبررات والآثار لمشاعره السلبية للعمل.

4- كن واضحًا:

وأخبره بما سوف تفعله إن استمرّ في مشاعره السلبية دون الرجوع إليه.

5- تابع تنفيذك لما وعدت بفعله.

الضابط الرابع:

ابنِ طاقتك ونشاطك.

إن استمرار الإجهاد العصبي عن طريق المشاعر السلبية:

يفقد الجسم طاقته وحيويته ، بل هو سبب مباشر للعديد من الأمراض في حياتنا.

ولكن عند ما تكون متعافيًا بدنيًا وعاطفيًا:

فسوف تكون لديك القدرة العالية للتعامل مع الظروف والمواقف مهما كانت.

ومصادر الإجهاد العصبي هي:

1- الحوادث المهمة ، مثل موت شخص تحبه.

2- تغييرات مستمرة وغير متوقعة ، مثل العمل في بيئة عمل سلبية.

3- المنغصات اليومية ، مثل فقدان بعض الأشياء.

4- العلاقات السيئة مع أحد الزملاء أو العملاء في العمل وغيره.

والمنشطات الثلاثة الكبيرة:

التي تزيد من شعورك بالإحساس بالطاقة والحيويّة ، وتُكّون لديك إحساساً جيدًا ، هي:

المنشط الأول:

ممارسة التمارين الرياضية.

حيث يتفق خبراء الصحة على أن الجسم يحتاج إلى تمارين رياضية لمدة تصل ما بين 20 إلى 40 دقيقة بمعدل ثلاث إلى خمس مرات أسبوعياً.

المنشط الثاني:

الضحك.

من الأهمية بمكان أن يكون في حياتك جزء من المرح والفكاهة والمتعة ، والتي من خلالها تغسل ما يكون في نفسك من أحاسيس ومشاعر سلبية.

إن هذا المرح:

يزيد من تكون هرمون الأندروفين الذي يعمل على تسكين الآلام وتوسيع الشعيرات الدموية ما يزيد من طاقتك وحيوتك.

المنشط الثالث:

العناية والاهتمام.

الحرص والاهتمام بالآخرين هو:

بحدّ ذاته اتصال عاطفي إيجابي ، بل هو دليل على محبتك وتقديرك للآخرين ، وفي المقابل سوف تحصل على نفس المحبة والتقدير من الآخرين ، فكما تعطي تأخذ ، أليس كذلك ؟

الاستراتيجية الثالثة:

المرونة.

تحدث تغييرات يومية في بيئة العمل أو الحياة الخاصة تتطلب منك التكيف معها والتعامل معها بمرونة.

فمن الفوائد التي تجنيها من كونك أكثر مرونة في كونك:

1- تحصل على فرص أفضل في حياتك.

2- تستخدم طاقتك الإنتاجية عند حدوث التغييرات.

3- تحافظ على هدوئك عند لحظات التغيير.

4- تزيد وتنمي نقاط قوتك.

5- تساعد الآخرين على التعامل الحسن مع الإجهاد العصبي.

6- تستخدم ذكاءك العاطفي والمنطق لحل المشاكل.

والتحديات التي تجعلك غير مرن هي:

1- تضييع الطاقة والنشاط فيما لا ينفع.

2- مقاومة التغيير.

3- الجمود والتبلد.

ومعززات المرونة هي:

1- استعمل طاقتك ونشاطك بحكمة:

بتمييز الأمور التي يمكن التأقلم معها وغيرها من الأمور.

2- حاول تغيير نفسك:

فما لم تكن قادرًا على تغيير نفسك فلن تستطيع التأقلم مع من حولك.

3- ركز على الإيجابيات:

فالتركيز على الإيجابيات يؤدي إلى التفكير الإيجابي ، والذي يدوره يؤدي إلى الفعل الإيجابي ( المرونة ) مثلاً.

4- اكتشف خيارات لحل المشاكل:

وذلك عند ما تقف أمام مشكلة يتطلب منك أن تضع البدائل لحل هذه المشكلة ، لا أن تقف وتستسلم وتكون ضحية لها.

وهذه تسع طرق للوصول إلى حلول جديدة:

1- غير طريقة تفكيرك من سلبي إلى إيجابي.

2- اعرف كيف يتغلب الآخرون على مشاكلهم التي يواجهونها.

3- أدخل التحسينات على عملك الحالي بشكل مستمر.

4- تعلم المزيد من التغييرات التي تحدث في عملك ، وطوّر مهاراتك في التعامل معها.

5- تعاون مع الآخرين أثناء العمل.

6- كن منفتح الذهن وتعلم ابتكار الأفكار والخواطر.

7- خذ وقتًا للراحة والاسترخاء والاستجمام.

8- تعلم وضع الخطط المرنة ذات الأساليب المتعددة لتحقيق أهدافك.

9- ساعد على تكوين جو من المرح والمتعة والترحيب بالتغيير.



رابعا: استراتيجيات : اعمل بذكاء.

تعتبر المؤسسات الذكية مجتمعاً حيّاً ومرناً للتكيّف مع المتغيرات والمواقف ، ولديها القدرة التنافسية في الحاضر والمستقبل.

ومميزات أفراد المؤسسات الذكية:

1- متحمسون وفرحون بعملهم.

2- يشغلون أنفسهم دائمًا بالعمل.

3- مستعدون لقبول التحديات مهما كانت.

4- يتصرفون بإيجابية وتفاؤل.

5- يهتمون بالعملاء الذين يلاقونهم.

وهناك ست استراتيجيات للعمل بذكاء وهي:

الاستراتيجية الأولى:

مارس مهارات الإدراك.

تقوم المؤسسات الذكية بشكل مستمر بتقييم الأعمال التي يعملونها ، وذلك لغرس الحب والحماس والالتزام بواسطة تمارين الإدراك الذاتي.

الاستراتيجية الثانية:

طوّر المهارات الاجتماعية.

تعتبر المهارات الاجتماعية أهم من المهارات الفنية المتعلقة بطبيعة العمل.

وذلك لأن:

المهارات الفنية مبنية بشكل مباشر على الاتصال والتخاطب والإنصات للآخرين التي هي جزء من المهارات الاجتماعية.

وطرق لبناء المهارات الاجتماعية:

1- استعمل تدريب العاطفة العاملة ، بإشراك حواس ومشاعر المتعلم.

2- لتكن علاقتك بالمتعلم إيجابية ، وذلك بتشجيع المتعلم على التعبير عن مشاعره وردود أفعاله.

3- اربط بين التعليم والعمل ، وذلك بتفعيل المهارات التي اكتسبها المتعلم ، وإنزالها على بيئة العمل ، وتطبيق ما تعلمه المتعلم على واقع العمل.

الاستراتيجية الثالثة:

تربية التفاؤل.

التفاؤل هو:

الاعتقاد بأن المستقبل يمكن أن يكون أفضل من الوقت الحاضر.

والمتفائل:

ثابت نحو تحقيق أهدافه بخلاف المتشائم الذي يتصرّف بشكل سلبي.

وعوامل رفع نسبة التفاؤل:

1- صل بين الحاضر والمستقبل لتكوين صور إيجابية مستقبلية.

2- قيّم مستوى التفاؤل بالمقارنة بمستوى التشاؤم في مؤسستك وبين الأفراد العاملين.

الاستراتيجية الرابعة:

شجّع المرونة وحلّ المشاكل.

تحتاج المشاكل لنوع من المرونة في حلّها.

ولضمان تقديم حلول بديلة ومناسبة ، هناك بعض الإرشادات لحل المشاكل ، وهي:

1- توضيح وتحليل المشكلة وسبب وقوعها.

2- ابحثْ عن خيارات متنوعة لحل المشكلة باستخدام ( الغريزة - العاطفة - المنطق ).

3- ضعْ خطة مبدئية لتجريب الحل الذي تريده ، ثم خطط للتغيير.

4- نفّذْ الخطة التي وضعتها في محيطها الحقيقي لعملك.

5- راقب النتائج لتعرف مدى نجاح خطتك في حل المشكلة.

الاستراتيجية الخامسة:

اجعل من نفسك مثالاً.

اجعل من نفسك مثالاً للتحكم العاطفي وشجّعْه ، القادةُ الأذكياءُ هم نموذج يُحتذى به في التحكم العاطفي بل ويشجعون من حولهم على ذلك.

كما يلي:

الضابط العاطفي الأول:

تربية السلوك الحضاري وتشجيع التعامل باحترام مع الآخرين.

الضابط العاطفي الثاني:

ضع إرشادات حضارية ، وذلك بإشراك زملاء العمل في وضع قواعد وضوابط عامة لاحترام الآخرين ، لكي تضمن التـزام الجميع بمعايير الاحترام.

الاستراتيجية السادسة:

ادعم وساند عمل الفريق.

تساعد المؤسسات الذكية على العمل بروح الفريق الواحد الذي يسعى للتفوق والنجاح ، لأن الفريق يفكر بعدة عقول ، بينما العمل الفردي يفكر بعقل واحد.

كيف تبني الفريق ذا الأداء العالي المتميز ؟

1- ناغم بين معلومات التغذية التي يقدمها كل فرد من أعضاء فريق العمل ، وأوجد انسجاماً بين فريق العمل تضمن المنافسة الشريفة.

كما يلي:

أ- الفرق العادية:

1- اتصالات مغلقة.

2- الاستسلام للشخص الأكثر صلاحية أو الأعلى صوتاً.

3- التضايق والانزعاج وسوء النية في التعامل مع أفراد الفريق.

4- التماثل والمشابهة في وجهات النظر ويعطون موافقتهم بسهولة دون التعرف على خيارات أفضل.

ب- الفرق الممتازة:

1- اتصالات مفتوحة.

2- التعبير عن المشاعر والأحاسيس ووجهات النظر والآراء.

3- الثقة بين أفراد الفريق، ويركزون على الأهداف بدلاً من توجيه اللوم والانتقاد.


4- التنوع في وجهات النظر والآراء والمهارات والقدرات وأساليب الاتصال مما يزيد من قوة الفريق.

وكيفية زيادة التناغم بين أعضاء الفريق:

1- يطبقون إرشادات الفريق التي تؤكد على الاحترام المتبادل.

2- يستعملون الديمراطية لإعطاء كل ذي حق حقه.

3- يستفيدون من مهارات وقدرات أعضاء الفريق.

4- يشجعون بعضهم البعض في طرح الأفكار ووجهات النظر.

5- يناقشون المواضيع الساخنة علانية.

6- يتجنّبون مقاطعة بعضهم البعض.

7- يهتمون ببعضهم البعض.

8- يركزون على الأهداف وليس على النقد واللوم.

9- يستعملون النقد البناء في اتصالاتهم واجتماعاتهم.

2- أيقظ العاطفة.

يتميز أعضاء الفريق الممتاز بأنهم:

متحمسون ومشحونون بالطاقة والحيويّة والنشاط بشكل دائم.


والعكس في الفرق العادية التي يتميز أعضاؤها بالسلبية والتشاؤم.

3- اعمل على بناء الطاقة والحيوية في أثناء اجتماعات الفريق.

المؤسسات الذكية تقوم بالاستفادة من وقت اجتماع زمن العمل لشحن ورفع الطاقة والنشاط والحيوية لأعضاء الفريق.

إن التفكير أو الذكاء العاطفي:


يمدّك بالطاقة والنشاط والحيوية التي تحتاجها من خلال اتصالك بمن حولك في حياتك الوظيفيّة أو العائليّة.