- الإهدائات >> |
وصف ديفيد سوليفان رئيس نادي ويست هام يونايتد الانجليزي لكرة القدم صفقة انضمام إلى صفوف ناديه على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم مقابل " ألف جنيه استرليني أسبوعيا" بأنها من أكثر الصفقات في حياته إثارة للذهول .ولفت سوليفان ،أحد المالكين الجديدين لنادي ويست هام يونايتد، في تصريح له إلى أنه قبل انتهاء موسم الانتقالات الشتوية للاعبين في يناير الماضي، كان يستعد لدفع "100 ألف جنيه استرليني أسبوعيا" للاعب لم يفصح عن اسمه ، لكن انتهى المطاف بالاتفاق مع بيني ماكارثي من بلاكبيرن والمهاجمين المصري أحمد حسام "ميدو"والبرازيلي إيان على سبيل الإعارة.
وأكد سوليفان على أن تضخم ثروة ناديي تشيلسي ومانشستر سيتي مضر باللعبة ومن الضروري وضع حد أعلى للرواتب المرتفعة لتفادي حدوث أزمة تمويلية.
وبعد شرائه النادي كشف سوليفان وشريكه ديفيد جولد، وكلاهما من مشجعي نادي ويست هام، عن أن مديونية النادي بلغت 110 مليون جنيه استرليني، كما أقرا بأنهما لم يستثمرا أموالهما في هذا النادي إلا لأنهما من مشجعيه، فليس هناك أية جوانب
تجارية من شرائه وأنه لو كان هناك ناد آخر في مثل هذه الظروف فما كان لهما أن يشترياه.
وأضاف سوليفان أنه كان يعارض دائما وضع سقف لأجور اللاعبين لكنه بدأ يميل نحو هذا الاتجاه كونه السبيل الوحيد للإبقاء على قدرة النوادي على سداد ديونها.
وأشار إلى أن اللاعبين ووكلاءهم يسعون إلى جمع ما يستطيعون من مال وهو ما يحتاج أيضا إلى مراجعة واقعية، فاللاعبون يكونون مدفوعين بوكلائهم الذين يكون بعضهم ـ من اللاعبين أوالوكلاء ـ شديدي الطمع، ولأن عملهم يكون مؤقتا للغاية فإنهم يسعون إلى تضخيم دخولهم، ولا يكون هناك ولاء للنادي الذي يرتبطون به، وإنما معظمهم ينتقل إلى النادي طلبا للمزيد من المال.
:مر: :مر:
:7op:
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)